4 زلازل في إثيوبيا خلال يوم.. قلق مصري بالغ من وضع سد النهضة بعد رصد تسرب للمياه
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
شهدت #إثيوبيا زلزالا رابعا مساء السبت بعد 3 زلازل سابقة شهدتها السبت، لتواصل تسجيل رقم قياسي هذا العام في عدد الزلازل مقارنة بالأعوام السابقة
ووقعت #الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي بقوة 4.4 و4.6 و5 درجات وأخيرا بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر ، كان أقربها إلى #سد_النهضة يبعد 500 كيلومتر، وجاءت زلازل اليوم بعد 3 زلازل أخرى أمس، وإجمالا في شهر ديسمبر شهدت البلاد 17 زلزالا، بحسب الخبير المصري عباس شراقي.
وتثير هذه الزلازل قلق #المصريين، ويشير خبراء إلى أن القدر الضخم من المياه التي يحجزها السد تمثل ضغطا هائلا على القشرة الأرضية الهشة بالفعل بسبب الأخدود الإفريقي، وقد تكون السبب وراء ازدياد عدد الزلازل، وإن كانت بعيدة عن سد النهضة.
مقالات ذات صلة اكتشاف “الموت الأسود” في مومياء مصرية عمرها آلاف السنين 2024/12/29وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن عدد الزلازل هذا العام في إثيوبيا ومحيطها وصل إلى 49 زلزالا أقوى من 4 درجات،وكان أشدها 5.2 درجة فى 6 أكتوبر الماضي، مسجلا بذلك أعلى رقم خلال العشر سنوات الأخيرة، بينما كان المتوسط قبل بدء التخزين في سد النهضة عام 2020 حوالي 5 زلازل في السنة.
ويرى شراقي، أن الزلازل الحالية وإن كانت ضعيفة أو متوسطة وتأثيرها أقل على سد النهضة نظرا لابتعادها بمسافة 500 إلى 600 كيلومتر، فإنه قد يحدث ما هو أشد وأقرب في وقت ما.
وأكد شراقي، أن السد بمثابة “قنبلة مائية قابلة للانفجار”، و”ليس بالضرورة أن تنفجر الآن لكن الخطر متوقع دائما”.
من جهته، قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، إن الزيادة الكبيرة في عدد الزلازل بإثيوبيا يدعو للقلق، رغم أنها ما زالت بعيدة عن سد النهضة وكان أقربها عام 2023 بمسافة 100 كيلومتر فقط.
وذكر أنه لا يمكن الجزم بأن بحيرة السد هي ما أدى إلى زيادة الزلازل “لكن هناك شيء غريب يحدث”، داعيا إلى دراسة تأثيرات السد على القشرة الأرضية في هذه المنطقة.
ولفت إلى رصد تسرب مائي ببعض الأماكن بالسد الإثيوبي، قائلا: “رصدنا على جسر السد الركامي عبر الأقمار الصناعية، نشع مياه ببعض الأماكن في فترات لا تشهد أمطار، ما يعني أنها ليست مياه أمطار وأن المياه تتسرب بشكل أو بآخر”، مؤكدا أن هذا التسرب المائي يدعو للقلق الشديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إثيوبيا الزلازل المصريين عدد الزلازل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الفنان صبري عبد المنعم: تكريمي الحقيقي أن يتذكرني 110 ملايين مصري وكل العرب
قال الفنان الكبير صبري عبد المنعم إنه رغم ظروفه الصحية الحالية، يشعر بالامتنان والحمد لله على كل ما يمر به، مؤكدًا أنه يخضع لترتيبات علاجية وطبية سيستكملها خلال الأيام المقبلة، متمنيًا أن تكون الأمور بخير قريبًا.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، في تصريحاته عقب تكريمه في مهرجان نقابة المهن التمثيلية: "أحمد الله رغم كل شيء، أنا في وضع صحي يحتاج بعض الإجراءات الطبية، وسأستكملها آخر الأسبوع إن شاء الله، لكن التكريم الذي حصلت عليه هذه الأيام هو طاقة كبيرة بالنسبة لي، ودائمًا أقول إن تكريمي الحقيقي أن 110 ملايين مصري يتذكرونني ويحبونني، ومعهم الملايين في العالم العربي، بل وحتى المصريون والعرب في الخارج، هناك من يتواصل معي من أمريكا ونيوزيلندا وغيرها، هذا في حد ذاته تكريم يومي لي ولكل الفنانين الذين قدموا أعمالًا تخاطب الناس في كل مكان".
وتابع: "لكن عندما يأتي التكريم من داخل بيتك، من بلدك وأهلك، يكون له طعم مختلف، هذا الشعور لا يضاهيه شيء، لأنه طاقة إنسانية حقيقية، إحساس أن بلدك تطبطب عليك وتقدر مشوارك الطويل وكفاحك الفني، خاصة في هذه المرحلة العمرية، الحمد لله أن الله ألهمهم أن يقدروا ما قدمناه على مدار السنين، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
وأشار الفنان القدير إلى أنه تأثر كثيرًا بجملة قالها خلال حفل التكريم: "قلت لهم: شكرًا لأنكم تكرموننا قبل أن نرحل. هذه الكلمة خرجت من قلبي، وأعبر بها عن امتناني لكل القائمين على هذا البلد وكل من يهتم بالفن والفنانين".
واختتم عبد المنعم حديثه قائلًا: "التكريم في المسرح أو السينما أو الدراما يعطيني دافعًا للاستمرار والعطاء، وجودي في مثل هذه المناسبات وفي هذه الدورات هو حق لي، لكنه في الوقت ذاته واجب علىّ أن أكون دائمًا على قدر المسؤولية. أشكر كل من ساهم في تكريمي ودعمني طوال مشواري".