تراجع أسعار الذهب بعد بيانات إعانات البطالة الأميركية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – تراجعت أسعار العقود الفورية للذهب في التعاملات المبكرة، يوم الجمعة، بعد ظهور بيانات أميركية قد تبطئ مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية في 2025.
والخميس، أصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي بيانات إعانات البطالة الأمريكية، والتي أظهرت تراجع عدد الطلبات الجديدة الأسبوع الماضي إلى أقل مستوى خلال شهر، عند 46 ألف طلب جديد.
وبحلول الساعة (08:46 ت.غ) اليوم، تراجعت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة 0.26 بالمئة أو 7 دولارات إلى 2626 دولارا للأونصة، وهي بعيدة بمقدار 260 دولارا عن أعلى قمة تاريخية لها مسجلة بنهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وبعد الاجتماع الأخير للسياسة النقدية لعام 2024 بتاريخ 18 ديسمبر/كانون أول الجاري، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن سوق العمل مستقرة.
كما قلص البنك المركزي الأمريكي عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة في عام 2025، حيث أكد باول على ضرورة رؤية مزيد من التراجع في التضخم.
وعدم خفض أسعار الفائدة يعتبر سلبيا لأسعار الذهب وإيجابياً للدولار الأمريكي، الذي يتلقى مزيدا من القوة لأسعار الفائدة المرتفعة.
إلا أن الذهب حقق أرقاما قياسية متتالية هذا العام، وهو في طريقه لإنهاء عام 2024 بزيادة تقارب 28 بالمئة، صعودا من قرابة 2042 دولارا للأونصة بنهاية 2023.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.
في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.
بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.
مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.