“شركة الدرعية” توقع اتفاقية تعاون لتفعيل الأتمتة والحلول السحابية للصحة المهنية للعاملين في مشاريعها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الدرعية : البلاد
وقعت شركة الدرعية وشركة لين لخدمات الأعمال, اتفاقية تعاون تهدف إلى أتمتة التقييمات الصحية للعاملين في مشاريعها، وتفعيل الحلول السحابية لأتمتة طلبات الاختبارات المعملية، وتبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بالصحة المهنية، في إطار الجهود المبذولة لتطوير منطقة الدرعية، وتعزيز مكانتها موقع يلبي جميع متطلبات السكان والزوار، وتفعيل إسهامها في التنمية الثقافية والاقتصادية للمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الثقافة والفنون والتراث.
وتضمنت الاتفاقية تشكيل فريق عمل مشترك من الطرفين لتفعيل مجالات التعاون الثلاثة ضمن الاتفاقية، إذ يشمل المجال الأول أتمتة التقييم الصحي للعامل، ويتضمن التعاون في تحليل المخاطر المهنية، وبناء تقييمات طبية دقيقة ومخصصة لكل وظيفة، والتعاون في بناء وتفعيل سجل الصحة المهنية، وجمع جميع بيانات مراكز الرعاية الصحية، وتفعيل حلول الأعمال الرقمية الخاصة بشركة لين لخدمات الأعمال لأتمتة الاختبارات الوظيفية المسبقة والدورية لدى شركة الدرعية، وربط وتكامل حلول الأعمال الرقمية.
ويشمل المجال الثاني للتعاون بين الطرفين, تفعيل الحلول السحابية بهدف أتمتة طلبات الاختبارات المعملية، بينما يشمل المجال الثالث جانب تبادل الخبرات والمعرفة في المعلومات والأبحاث، والتعاون للمواءمة مع لوائح المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شركة الدرعية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل
بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص، والتي عُقدت اليوم وشهدت مشاركة واسعة من قادة ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، عن إطلاق النسخة الثانية من هذه الفعالية في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي.
وستُنظم النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليونانية، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، حيث تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه “إنفستوبيا” على تسريع وتيرة توسعها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما بعد تنظيمها 3 نسخ متتالية من حوارات “إنفستوبيا أوروبا” في المدينة الإيطالية ميلانو في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم.
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات واليونان تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، حيث تحظى هذه العلاقات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً معاليه إلى أن الدولة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها في الحكومة اليونانية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، بما يخدم التطلعات المستقبلية للدولتين.
وقال معاليه: “تتمتع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط بزخم كبير من المقومات الاقتصادية التنافسية والفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترتبط بمجالات حيوية لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل اللوجستي والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ونحن نتطلع من خلال النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” والتي ستقام في اليونان العام القادم، إلى تعزيز ربط مجتمعات الأعمال بهذه القطاعات المستقبلية، وخلق شراكات استثمارية جديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية على الساحة الإقليمية والدولية”.
ومن جانبها، قالت معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إن جمهورية اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تنطوي على آفاق واعدة للنمو. ويُمثل تنظيم النسخة الثانية لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث ستسهم في تعزيز مسارات التعاون بين مجتمعي الأعمال في الجانبين ودعم التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المتبادل”.
يُذكر أن “إنفستوبيا” منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم ، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخبرات والمتخصصين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لصياغة مستقبل اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية رائدة، وخلق شراكات اقتصادية حقيقية وفرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل التكنولوجيا المالية والفضاء وتقنيات الطيران والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري والموضة.وام