هل التقصير في العبادات يجعل الزوجة ناشزًا؟.. أمين الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل التقصير في العبادات من الأمور التي قد تجعل الزوجة ناشزًا؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها اليوم الأحد، أن من الحقوق الخاصة بالله عز وجل هي العبادة وطاعة الله في كل ما أمر به، مشيرة إلى أن الزوج يجب عليه أن يكون داعمًا لزوجته في أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي.
وقالت: "إذا أمر الزوج زوجته بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن إذا كان المقصود هو أداء العبادة، فهنا يقع على الزوج واجب النصح والإرشاد".
وأضافت أنه في حالة تقصير الزوجة في أداء العبادة، مثل الصلاة، فإن الزوج لا يعد مقصرًا في حقها، بل هو مقصر في حق الله إذا لم يقدم لها النصح والارشاد بطريقة لائقة.
وقالت: "الزوج مسؤول عن توجيه زوجته في الأمور الدينية، ويجب أن يحثها على أداء العبادة، لكن دون قهر أو إجبار".
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أكد على هذه المسؤولية في حديثه: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل في بيته راعٍ ومسؤول عن رعيته"، موضحة أن الزوج يجب أن يكون حريصًا على توجيه زوجته إلى ما فيه صلاحها في الدنيا والآخرة.
وفيما يخص استخدام الأموال كوسيلة للعقاب، أكدت أنه لا يجوز للزوج أن يمنع عن زوجته النفقات كعقاب على تقصيرها في العبادة، بل يجب عليه أن يستمر في النصح والتوجيه بطرق مخلصة وودية، مستشهدة بقول الله تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبادة طاعة الله المزيد
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.