سيدة تلاحق زوجها بدعوة طلاق.. وتطالبه بسداد 320 ألف مصروفات علاج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
"لم يستمر زواجنا سوي عام ونصف، لينفصل عني زوجي بعد أن أجهض طفلي، وتدهورت حالتي الصحية، ورفض أن يسدد مصروفات علاجي، وتركني طوال شهور بمنزل عائلتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها زوجها بدعوى طلاق للضرر، ودعوي مصروفات علاجية بإجمالي 320 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة: "رأيت علي يد زوجي مع لا يتحمله بشر بعد أن اجهض حملي وفقد الجنين، ليتبرأ زوجي من كل حقوقي، ويرفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ويشهر بي ويتهمني أنني السبب في الإجهاض بسبب الإهمال، وتركني معلقة ورفض تطليقي أو منحني حقوقي الشرعية ونفقاتي".
وأضافت الزوجة: "عشت في جحيم بعد أن علم زوجي ملاحقتي له بقضايا الحبس، وأصبح يعنفني، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وترهيبي وتهديده لي، مما دفعني للهروب من قبضته بسبب الأذى المادى والمعنوى الذي لحق بي علي يديه وقررت النجاة بحياتي وطلبت الطلاق".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محكمة الأسرة بالجيزة
إقرأ أيضاً:
خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
قدمت زوجة شابة 26 عاماً، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد 3 شهور فقط من الزواج من حبيب مراهقتها، بسبب إجباره لها على بيع مصوغاتها الذهبية وجزء من منقولاتها علشان يسدد ديونه، اللي اكتشفت إنها تتجاوز مليونا و200 ألف جنيه.
رفضت الزوجة أي محاولة للصلح، وأصرت على الانفصال، وقالت في دعواها إنها اضطرت للهروب من بيت الزوجية بعد ما حاول يجبرها على التنازل عن حقوقها، واتهمته إنه شهر بسمعتها وحاول ابتزاز أسرتها، واستولى منهم على 290 ألف جنيه.
وأضافت الزوجة إن الزوج حاول الاعتداء عليها وإحداث إصابات كانت ممكن تصيبها بعاهة، لكن المارة أنقذوها، وزاد إصرارها على الانفصال بعد معرفتها بتورط الزوج في قضايا نصب وديون أخرى.
لجأت الزوجة إلى المحكمة بعد رفض الزوج تطليقها ودياً، وقضت المحكمة بقبول الدعوى بعد عدة جلسات لتنهي معاناة تلك الشابة التي لم تجد من الزيجة إلا البؤس.