تصورات مغلوطة عن شرب الماء بالليمون صباحا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تنشر الكثير عن الفوائد الصحية لتناول كوب من الماء بالليمون في الصباح.
ووفقا لهذه المنشورات يحسن تناول الماء مع الليمون في الصباح عملية الهضم ويزيل السموم من الجسم ويعزز منظومة المناعة ويساعد على التخلص من الوزن الزائد وغيرها، ولكن هل هذا صحيح فعلا أم مجرد أسطورة؟
وتقول: “يحتوي الليمون على فيتامين C والبوتاسيوم والبكتين ومضادات الأكسدة وحمض الستريك المفيدة للصحة.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عادة ما يوصى بتناول الماء مع الليمون كوسيلة لإزالة السموم من الجسم، ولكن هذا مرتبط بالتسويق أكثر من الطب.
وتقول: “تطهر الكلى والكبد بصورة جيدة الجسم السموم ونواتج عملية التمثيل الغذائي. ولا يوجد ما يثبت أن ماء الليمون يعزز أو يسرع هذه العمليات”.
ووفقا لها، صحيح يحتوي الليمون على فيتامين С الذي يدعم وظيفة منظومة المناعة. بيد أن شريحتي ليمون أو بضع قطرات من عصيره لا تلبي حاجة الجسم اليومية منه. ولكن هذا الفيتامين يساهم في إنتاج الكولاجين، وبفضله يمتص الجسم بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل الحديد. وبالإضافة إلى ذلك يحمي الخلايا من تأثير الجذور الحرة.
وبالإضافة إلى ذلك الأسطورة التي تزعم أن الماء بالليمون “يقلون” الجسم، ليست صحيحة أيضا. لأن الماء بالليمون لا يغير مؤشر حموضة الدم (pH) الذي تنظمه آليات الجسم الطبيعية. ولكن عند شرب كمية كبيرة من الماء بالليمون يمكن أن يتغير مؤشر حموضة البول، وهذا لا يعني أبدا تغير حموضة الدم. لذلك في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
في الوقت الذي كان فيه المواطنون يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار الليمون خلال الأسابيع الماضية، بدأت بوادر الانفراج تظهر في الأسواق المصرية مع بداية تراجع الأسعار بشكل ملحوظ.
هذا التراجع لم يكن مفاجئًا للمراقبين، بل جاء نتيجة عوامل طبيعية واقتصادية متوقعة، كما أوضح نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن أبوصدام في تصريحات خاصة تناولت أسباب انخفاض الأسعار وتوقعاته لما هو قادم.
الحرارة ترفع الإنتاج وتخفض الأسعارأكد حسين عبد الرحمن أبوصدام، أن ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة ساهم بشكل مباشر في تسريع نضج محصول الليمون، مما أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق تدريجيًا.
وأوضح أن الليمون من المحاصيل التي تنشط زراعتها وتطرح كميات أكبر في فصل الصيف، بينما يزداد الطلب عليه في الشتاء بسبب كثرة نزلات البرد وحاجة الناس إلى فيتامين "سي".
وأشار إلى أن السوق الزراعي المصري يتبع آلية العرض والطلب بشكل واضح؛ فكلما زاد المعروض من المحصول، انخفضت الأسعار تلقائيًا، وهو ما حدث حاليًا مع محصول الليمون.
انخفاض متوقع بنسبة 50% الشهر المقبلوأضاف نقيب الفلاحين ، أن الأسعار مرشحة لمزيد من الانخفاض خلال الأيام القادمة، متوقعًا أن يصل التراجع في منتصف الشهر المقبل إلى نحو 50% مع اكتمال طرح الإنتاج من مختلف المحافظات.
وذكر أن سعر الكيلو للمستهلك حاليًا يتراوح بين 70 و100 جنيه، بعد أن كان قد وصل في ذروة الأزمة إلى 125 جنيهًا.
أسباب الأزمة السابقةأبوصدام، أوضح أن الأزمة السابقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني كانا نتيجة مباشرة لتراجع الإنتاج بسبب إصابة عدد كبير من أشجار الليمون خلال الموسم الماضي. هذا التراجع في الإنتاج أدى إلى شح في المعروض، وبالتالي قفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن مع بدء ظهور الإنتاج الجديد في الأسواق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، بدأت الأسعار تعود تدريجيًا إلى مستوياتها الطبيعية.
يشكل انخفاض أسعار الليمون بارقة أمل للمستهلكين الذين عانوا مؤخرًا من موجة غلاء في المنتجات الزراعية، وتؤكد هذه الحالة مجددًا أهمية متابعة الأسواق الزراعية والموسمية، وضرورة تعزيز خطط الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتفادي أزمات العرض في المواسم المقبلة.
بينما ينتظر المواطنون استمرار هذا الانخفاض، يبقى الأمل قائمًا في استقرار السوق وتوافر المنتجات بأسعار عادلة ومنصفة للجميع.