نيكي ينهي 2024 مرتفعاً قرابة 20%
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكي الياباني اليوم الإثنين، في آخر أيام التداول لعام 2024 عن أعلى مستوى في 5 أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة، وسط جني المستثمرين أرباحاً من الأسهم المدرجة على المؤشر الذي ارتفع قرابة 20% خلال العام.
وهبط نيكي 0.96% عند الإغلاق إلى 39894.54 نقطة بعد أن فتح مرتفعاً 0.11%. واختتم التداولات يوم الجمعة عند أعلى مستوى إغلاق في 5 أشهر عند 40281.
وارتفع المؤشر 19.22% هذا العام مدعوما بضعف الين وسياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي ينتهجها البنك المركزي الياباني. وارتفع المؤشر 28% في 2023.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6% إلى 2784.92 نقطة.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير المحللين الاستراتيجيين لدى أوكاسان للأوراق المالية، "باع المستثمرون الأسهم اليوم لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد مؤشرات واضحة على تجاوز نيكي مستويات 40 ألف نقطة".
وأضاف، "لكن هذا لا يعني أن المستثمرين متشائمون بشأن السوق في العام المقبل. ربما يريدون فقط تجنب المخاطر خلال إغلاق الأسواق في اليابان بمناسبة العام الجديد".
ومن المقرر إعادة فتح الأسواق اليابانية في السادس من يناير (كانون الثاني) 2025، وذلك بعد إغلاقها بمناسبة عطلة السنة الجديدة بدءاً من غد الثلاثاء.
وانخفض سهم "فاست ريتيلينغ" مالكة العلامة التجارية يونيكلو 1.59% مشكلاً أكبر الضغوط على المؤشر نيكي. وهبط سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.6%.
وانخفض سهم "نيسان موتور" 5.73% ليصبح أكبر خاسر بالنسبة المئوية على المؤشر. وارتفع سهم شركة تصنيع السيارات بنسبة 33.7% هذا الشهر بعد
ورود أنباء عن محادثات اندماج مع نظيرتها "هوندا موتور". ومع ذلك، أنهى السهم العام الجاري منخفضاً 13.39%.
وزاد سهم "فوجيكورا" لتصنيع الكابلات لمراكز البيانات 6 أمثال هذا العام ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على نيكي.
وهبط سهم شركة "ليزرتك" التي تصنع معدات الفحص المستخدمة في تصنيع الرقائق الإلكترونية 59% هذا العام، وكان الأسوأ أداء على المؤشر نيكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان اليابان على المؤشر
إقرأ أيضاً:
تعز .. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أبناء بني عقلان في التعزية
يمانيون | تعز
شهدت منطقة الأعمور في مديرية التعزية بمحافظة تعز، اليوم، حدثًا قبليًا بارزًا تمثّل في إنهاء قضية قتل بين أبناء العمومة من آل بني عقلان، في مشهد عكس تجذّر قيم العفو والإصلاح وتماسك النسيج الاجتماعي في مواجهة التحديات الوطنية.
فقد تُوّجت جهود وساطة قبلية استمرت لفترة، بالنجاح، حيث أعلن عباس محمد علي عقلان، نيابة عن أسرة المجني عليها، العفو عن الجاني عمار سعيد عبدالعزيز عقلان، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين، مؤكدًا التزام الأسرة بخطى التصالح والتسامح التي تنسجم مع التوجيهات القرآنية، وتنسجم مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بحكمة ومسؤولية.
جرت مراسم الصلح بحضور رسمي وقبلي واسع، يتقدمه القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعضو مجلس الشورى صلاح بجاش، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، بالإضافة إلى عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأمنية من عدة محافظات.
وخلال اللقاء، عبّر المساوى عن تقديره البالغ لموقف أسرة المجني عليها التي قدّمت درسًا في التسامي على الجراح وتغليب مصلحة المجتمع، منوّهًا بأن هذه المكرمة تأتي في سياق وطني جامع يعكس الوعي الشعبي بأهمية رأب الصدع الداخلي، وتوجيه الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يهدد الوطن أرضًا وإنسانًا.
من جانبهم، شدد الحاضرون على أن حل قضايا الثأر واحتواء النزاعات القبلية يعزز من وحدة الصف الوطني، ويُفشل مخططات العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المجتمع من الداخل، وإشعال نيران الفتن بين القبائل والمناطق.
وأكدت كلمات الحاضرين أن المعركة اليوم ليست بين الإخوة، بل ضد عدو خارجي يسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وزرع الفرقة، وهو ما يتطلب من الجميع الارتقاء بمستوى الوعي وتحكيم لغة العقل والتسامح.
وأشاروا إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يعكفان على دعم جهود المصالحة المجتمعية، ويوليان اهتمامًا بالغًا بكل ما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار، وتفويت الفرصة على أدوات الخارج الذين يستثمرون في تغذية النزاعات والثارات الداخلية.
الفعالية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والقبلية، بينهم:الشيخ صقر الجندي، مدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، نائب مدير أمن محافظة البيضاء العميد عبدالحكيم الحنسري، مساعد مدير أمن محافظة تعز لشؤون الشرطة المجتمعية العقيد زكريا الحنسري، ومدير أمن أفلح الشام بمحافظة حجة العقيد عيسى عقلان.
ويأتي هذا الصلح في سياق متواصل من المبادرات المجتمعية الرامية إلى طيّ صفحات الدم، وبناء جسور الثقة بين المكونات القبلية، وهو ما يعكس حالة وعي متنامٍ لدى الشعب اليمني في خضم معركة التحرر والسيادة.