أعلنت الغرفة التجارية بسوهاج، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، عن تنظيم معرض "صُنع في سوهاج" في 20 يناير المقبل، وذلك تحت رعاية محافظة سوهاج وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار دعم الصناعة المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

يعد هذا المعرض خطوة هامة نحو تسليط الضوء على الصناعات المحلية التي تمتاز بها المحافظة، والتي تشمل العديد من المنتجات اليدوية والتراثية والصناعات الصغيرة.


واشار أبو الوفا، الي أن المعرض يأتي في وقت حيوي، حيث يهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين من خلال تقديم منتجات محلية بأسعار مخفضة تصل إلى 30%، ما يساهم في دعم الأسر السوهاجية.

تشكيل لجنة فنية لتلقي طلبات المصانع المشاركة

في خطوة مهمة لتوفير فرص مشاركة واسعة للمصانع المحلية، قامت الغرفة التجارية بتشكيل لجنة فنية برئاسة النائب خالد أبو الوفا، لتلقي طلبات المصانع الراغبة في المشاركة بالمعرض.

وقال أبو الوفا، "من يرغب من المصانع المحلية المشاركة في المعرض، يمكنه التواصل مع الغرفة التجارية لتسجيل مشاركته في الوقت المحدد."

وكشف أبو الوفا، أن المعرض سيستمر لمدة أسبوعين وسيعرض مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية مثل الملابس، الأدوات المنزلية، والأثاث المعمر، مع توفير خيارات للشراء نقدًا أو بالتقسيط. كما سيتمكن أعضاء النقابات والجمعيات من الاستفادة من خدمات خاصة خلال المعرض.

وأكد أبو الوفا أن المعرض يهدف إلى دعم المشاركين الجدد من العارضين الذين يقدمون منتجاتهم لأول مرة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وحوافز تهدف إلى تحفيز الابتكار وتعزيز فرص تسويق المنتجات المحلية.

أضاف أبو الوفا أن الغرفة التجارية بسوهاج تسعى دائمًا لدعم الصناعة المحلية من خلال تنظيم معارض مثل "صُنع في سوهاج"، التي توفر منصة للمصنعين والحرفيين المحليين لعرض منتجاتهم والتواصل مع جمهور واسع.

وأوضح أبو الوفا، أن هذا المعرض هو جزء من جهود الغرفة لتنمية الاقتصاد المحلي وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى المعيشة من خلال تشجيع شراء المنتجات المحلية بأسعار مناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الغرفة التجارية بسوهاج محافظة سوهاج المزيد

إقرأ أيضاً:

معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم

البلاد (الرياض)
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو مشهد حيّ تتلاقى فيه لغات العالم، وتتصافح فيه الأفكار، وتُكتب فيه فصول جديدة من التفاهم الإنساني، وتحت شعار “الرياض تقرأ”، تتحول العاصمة إلى منارة معرفية، تضيء دروب الفكر وتفتح أبواب الحوار بين الشرق والغرب. وشاركت دور النشر الأوروبية هذا العام بمحتوى أدبي غني، يمزج بين عبق التاريخ الكلاسيكي وأدب الأرستقراطية، وبين نبض الحداثة والروايات الشعبية التي تلامس الواقع المعاصر، ففي أروقة المعرض، يجد الزائر نفسه أمام كنوز أدبية وفلسفية وتاريخية، تحكي قصة النهضة الثقافية التي عاشتها القارة، وتستعرض إرث مفكريها الذين لا يزالون يشكلون ملامح الفكر العالمي. وتشارك دولة الصين بجناح مميز يتوسط أرض المعرض ويجذب كل من يمر بجواره بألوانه الحمراء الزاهية وثقافته السائدة في المكان، حيث يقدّم لزواره تجربة ثقافية غنية تعكس عمق الأدب الصيني وتنوّع إنجازاته الفكرية والمعرفية، ويضم الجناح مجموعة واسعة من الإصدارات المترجمة إلى العربية والإنجليزية، تشمل مجالات الأدب والتاريخ والفكر والفنون، إضافة إلى أعمال تُعرّف بالحضارة الصينية القديمة والمعاصرة، كما يتيح الجناح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الصينية عبر المعارض المصاحبة، والعروض المرئية، واللقاءات الأدبية الحية التي تنقل تجربة ثقافية نابضة بالحياة.

وحظيت دور النشر السويدية بإقبال الأسر والعائلات على سلسلة كتب الـ500 حقيقة، والتي تعتمد على تقديم معلومات علمية قصيرة ومنفصلة بطريقة مبسطة وسلسة، تتناسب مع الأطفال من عمر 8 إلى 9 سنوات، ويجد فيها الكبار معلومات مفيدة ومثيرة للاهتمام, كما أن كتب “الموسوعات العلمية” تحظى بإقبال واسع، كونها تتناول موضوعات مثل حقائق هل تعلم، والكيمياء، والبيئة، والتجارب العلمية المبسطة.

وجذبت الدور البريطانية أنظار المثقفين من خلال عرضها كتابين “ونسي الكتب” لمحمود عبدالشكور و”استراحة بين الكتب” لإبراهيم عبدالمجيد، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكتابين يقدمان مراجعات نقدية وتحليلات لأهم الكتب التي صدرت خلال المئة عام الأخيرة، ما يساعد القرّاء على اختيار الأعمال الأدبية المتميزة وفهم آراء النقاد حولها، ويُسهم هذين الكتابين في توسيع مدارك القرّاء من خلال تعزيز ثقافتهم في اختياراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم لفهم السياق الأدبي والفكري لهذه النصوص.

  وتستعرض عاصمة بريطانيا أدبها مقدمةً لزوار المعرض مجموعة من رواياتها الأدبية والفكرية التي تعبر الحدود الثقافية، خاصة أنها تحظى بإقبالٍ واسع، لتكون الأكثر طلبًا بين القرّاء، فيما تزاحم الزوار لتوقيع أعمال الكتّاب الذين جمعتهم منصة التوقيع في لحظاتٍ مفعمة بالبهجة والمعرفة. وفي كل زاوية من زوايا المعرض، وفي كل صفحة تُقلب، ينبض قلب الرياض بحب المعرفة، ويُكتب فصل جديد من فصول التنوير، هنا، لا تُقرأ الكتب فقط، بل تُقرأ الحضارات، وتُستعاد القصص، وتُبنى الجسور بين الإنسان وأخيه الإنسان، فحين تقرأ الرياض يتحدث العالم بلغة واحدة هي لغة الثقافة. معرض الرياض الدولي للكتاب ليس مجرد منصة للناشرين، بل هو فضاء للتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها، يقام المعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويختتم فعالياته غدًا السبت، حيث قدم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا شمل الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل، إلى جانب عروض فنية ومسرحية تفاعلية في دور النشر المختلفة، قدمها نخبة من الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: حريصون على تعميق الصناعة المحلية وزيادة القيمة المضافة
  • يحتفي بفن الخزف.. افتتاح معرض "يوم السعد" الثلاثاء المقبل في مطافئ مقر الفنانين
  • تفاصيل افتتاح معرض شيري العالمي
  • تنمية المشروعات: التعاون مع الوزارات والهيئات ساهم في نجاح الدورة السابعة من معرض تراثنا
  • معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم
  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
  • «الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة
  • دورات تدريبية للتصدير ورفع كفاءة المنتجات الحرفية بمعرض تراثنا
  • عميدة آداب عين شمس تفتتح معرض الكتاب
  • صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة يشارك في معرض AccessAbilities Expo 2025