أمطيريد: عام 2025 سيكون عامًا مفصليًا سيشهد مفاجآت إيجابية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ليبيا – أمطيريد: 2025 سيشهد مفاجآت ويلبي تطلعات المجتمع الليبي نحو الانتخابات
أكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن العام 2025 سيكون عامًا مفصليًا سيشهد مفاجآت إيجابية، حيث يُتوقع أن يُعقد اجتماع (3+2+2) في لندن، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى اعتماد آلية لإنهاء الانقسام السياسي والتمهيد لإجراء الانتخابات.
وفي تصريحاته لموقع “العين الإخبارية“، قال أمطيريد إن “2025 سيحقق رغبات المجتمع الليبي، خاصة فيما يتعلق بالذهاب إلى الانتخابات”. وأشار إلى أن بعض الأطراف تدفع باتجاه إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، إلا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب دعمًا دوليًا واضحًا لتأسيس حكومة موحدة تكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية بنجاح.
أهمية الانتخابات البلدية كنموذجوأوضح أمطيريد أن نجاح الانتخابات البلدية في مناطق شرق وغرب ليبيا أظهر قدرة الشعب الليبي على الإقبال الإيجابي على العملية الانتخابية، مهما كان نوعها، سواء كانت برلمانية، رئاسية، أو بلدية.
وأشار إلى أن الشعب الليبي أثبت جديته وحرصه على الانتخابات، مما أحرج السلطات، خاصة في الغرب الليبي، التي كانت قد أرجعت تأخير الانتخابات إلى ما أسمته بـ”القوى القاهرة”، والتي لم تعد موجودة بعد نجاح الانتخابات البلدية.
دعم دولي لحل الأزمةوأكد أمطيريد أن أي قمة دولية تُعقد بهدف الانتخابات في ليبيا لن تنجح إلا إذا حصلت على دعم دولي واضح لتأسيس حكومة موحدة، مشددًا على أن هذا الدعم هو الأساس لإنهاء الانقسام السياسي والدفع نحو إجراء انتخابات تعكس تطلعات الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث.. كيف واجه القانون هذه الجريمة
استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث.
جاء ذلك، خلال حضورها فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والإعلان عن إطلاق النسخة الرابعة من جائزة رواد التغيير “مارى أسعد وعزيزة حسين ونبيل صموئيل”.
وأشارت مرسي إلى انخفاض نسبة الفتيات من 15 إلى 17 عامًا اللاتي تعرضن للختان من نحو 61% في 2014 إلى 37% في 2021، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر، وكذلك انخفضت المواقف المؤيدة للختان بين النساء بشكلٍ ملحوظ، فقد تراجع عدد السيدات اللواتي يؤيدن استمرار الختان من 75% عام 2000 إلى 30% عام 2021، قائلة إن هذه المؤشرات المشجعة تؤكد أنّنا على الطريق الصحيح، وإن كان لا يزال أمامنا الكثير من التحديات.
تضمن قانون العقوبات عددا من العقوبات لجريمة ختان الإناث، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.
عقوبات ختان الإناثنصت مواد قانون العقوبات على تعديل بعض الأحكام المتعلقة بـ ختان الإناث:
(المادة الأولى) يستبدل بنص المادتين (242 مکررا) و(242 مكررا أ) قانون العقوبات:
يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختان الأنثى إزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
السجن المشدد 20 سنةوتكون العقوبة السجن المشدد إذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولة مهنة التمريض المشار إليه بالفقرة السابقة فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا أفضى الفعل عن الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبات المتقدمة بعزل الجاني من وظيفته الأميرية مدة لا تزيد على خمس سنين إذا ارتكبت الجريمة بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، وحرمان مرتكبها من ممارسة المهنة مدة مماثلة ، وغلق المنشأة الخاصة التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية المدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب جريمة ختان الإناث، أم كان مديرها الفعلي بارتكابها ، وذلك بما لا يخل بحقوق الغير حسن النية ونشر الحكم في الجريدتين يوميتين واسعتي الانتشار بالمواقع الإليكترونية التي يعينها الحكم على نفقة المحكوم عليه.
وتنص المادة 42 مكررا أ على أنه يعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وأن ختانها بناءً على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا على النحو المنصوص عليه بالمادة (22) مكررة.
كما يعاقب بالحبس كل من روج أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة (171) لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.