تحت المجهر الداخلية وتوفير الرعاية الطبية لمنتسبيها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بقلم : محمد فاضل ..
بحكم طبيعة المهام والواجبات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تحت سقف الوزارة الأولى في العراق ( وزارة الداخلية ) من حيث مسؤولية السهر والحرص والدفاع عن حماية السلم الأهلي الداخلي لأبناء شعبنا والممتلكات الخاصة والعامة ناهيك عن تقديم خدماتها المتنوعة في منح الهويات الوطنية والجوازات والمرور وبطاقة السكن والكثير من الخدمات المرتبطة بحياة الناس ، نكتب بإختصار متسائلين:
أليس من حق أبناء هذه الوزارة المجاهدة أن تقوم برعايتهم والإهتمام بالجانب الصحي وعلاجهم.
تساؤلاتنا هذه كان لها صدى طيب عند القائمين على قمّة هرم مسؤولية الوزارة ودليلنا في ذلك الإشراف والمتابعة المتواصلة لمعالي الوزير الفريق الأول عبد الأمير الشمري ودعمه الكبير في أن تقوم مديرية الخدمات الطبية بواجب الرعاية والعلاج الصحي للجرحى من المقاتلين الأبطال وإيفاد بعض الحالات المستعصية إلى خارج العراق لإكمال علاجهم إنْ تطلّب الأمر مع حرص الشمري شخصياً ووكيليه الاقدم د. حسين العوادي والشرطة الفريق عادل عباس على تواصل لقاءاتهم بعوائل شهداء الوزارة والوقوف على مشاكلهم والإستجابة الفورية لحل معظم تلك المشاكل، ومن اجل الوقوف على حقيقة إجراءات الوزارة بهذا الخصوص ولمتابعة ورصد اهم المهام والواجبات التي تقوم بها مديرية الخدمات الطبية لوزارة الداخلية زرنا صفحتة المديرية على موقع الفيس وتصفّحنا أوراقها التي كانت
تُضيء هذا الموقع بنشاطها وخدماتها الجليلة في رعاية الجرحى وخدمة مراجعيها مع جهود كبيرة ومتابعة دقيقة وواضحة لمدير هذه الدائرة العميد الدكتور سيف علي حسن الذي يذكر بذلك الموقع بكل فخر وإمتنان دعم ورعاية معالي الوزير للمديرية التي تشهد تطوّراً كبيراً في خدماتها وفتح اقسام جديدة ومنها إعادة اعمار المبنى المحادد لمقر المديرية لانشاء مستوصف صحي وتجهيزه لاستقبال الجرحى ، كذلك استمرار تجهيزنا بأحدث الأثاث والاجهزة ، وايضاً لمتابعة السادة الوكلاء وزياراتهم المتواصلة الحافز الأكبر لهم للقيام بواجباتنا ، التي تتعلّق بالجانب الطبّي من فحص ورعاية وتجهيز المستلزمات ومنح درجات العجز وتفتيش أنواع الغذاء للكثير من مفاصل الوزارة وتوابعها مع حملات التلقيح التي يقوم بها قسم الصحة العامة التابع للمديرية ، وإدخال كوادر المديرية بدورات اختصاصية لتطوير مهاراتهم الإدارية والعلمية ، وبصراحة من الإنصاف أن نذكر ونثمّن الجهود الكبيرة التي يقوم بها د سيف لمتابعته ولقاءاته اليومية مع الجرحى والمراجعين لحل مشاكلهم وسرعة انجاز معاملاتهم وكذلك فريق عمله من المعاونين ومدراء الاقسام وجميع كادر الخدمات الطبية بمختلف العناوين والمُسمّيات دون أن ننسى جهود مدير مكتبه الرائد أسامة الأعرجي لرحابة صدره وحُسن استقباله للمراجعين
وتسهيل أمورهم،
ايضاً لابدّ لنا أن نذكر بإيجاب قيام د. سيف بعقد ألإجتماعات لمدراء وضبّاط وكادر المديرية للحث على تطوير ادائهم وكفائتهم ولوضع الخطط والرؤى المستقبلية لتنظيم عمل اقسام المديرية في بغداد وبقية المحافظات مع التشديد على تشخيص المشكلات والتحديات التي تواجه مهامهم ويُشدّد دائماً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد المبني على أساس التواصل المستمر والمشاركة في صنع القرارات وإزالة العراقيل التي تعترض عملنا وعدم التهاون مع المتلكئين او المقصرين في واجباتهم ، ومن الواضح أنّ العميد سيف حسب توجيه معالي الوزير والوكيل الاقدم قام بالإشراف شخصياً على تهيئة مراكز الفحص الطبي للمشمولين من الضباط في جداول الترقية والعلاوة والكفاءة السنوية من أجل سرعة حسم استحقاقهم بهذا الخصوص .
وأخيراً وليس آخراً تقريرنا هذا ورصدنا لن يقف عند حدود مديرية الخدمات الطبية فحسب ، بل هناك رصد ومتابعة لجميع قيادات ومديريات ومفاصل هذه الوزارة المجاهدة ويكفينا فخراً قبل عام تقريبا كنّا قد كتبنا سطوراً عن إستحقاق المقاتل معالي الوزير الشمري كونه أفضل وزير في كابينة السيد السوداني مع الإحترام والإعتزاز بالجميع.. ومن الله التوفيق. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: تلقينا أكثر من 4300 نداء استغاثة منذ بدء المنخفض الجوي
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إنها تلقت أكثر من 4300 نداء استغاثة من المواطنين بمختلف محافظات غزة، منذ بدء المنخفض الجوي.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن أجهزة الوزارة تعمل منذ بدء المنخفض بكل إمكاناتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا، لاسيما مئات آلاف النازحين المشردين في الخيام بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي ظل تدمير البنية التحتية في القطاع.
وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل بمساندة جهاز الشرطة على إنقاذهم ومساعدتهم بالتعاون مع طواقم البلديات، رغم الإمكانات المحدودة والمعدات المتهالكة.
ولفتت إلى أنه خلال الساعات الماضية تم تسجيل 12 حادث انهيار لمبان مقصوفة سابقاً، بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، وأدت هذه الحوادث لاستشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال وإصابة آخرين بفعل تأثيرات المنخفض، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض في شمال غزة تحاول الأجهزة المختصة انتشالهم.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال مواد الإغاثة والإعمار في ظل الحاجة الهائلة للسكان في القطاع نتيجة الظروف الكارثية التي يمرون بها، فلا زلنا في بداية فصل الشتاء، وما يجري حالياً يدق ناقوس الخطر لوقوف الجميع أمام مسؤولياتهم.