فرسان الشرق تستهل العام الجديد بعرض أول لـ ست الحسن فى الجمهورية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
إيمانا من الثقافة المصرية بأهمية إلقاء الضوء على جوانب الفلكلور لتعزيز الهوية وضمن خطط دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد الهادفة لتطوير العمل الإبداعى تستهل فرقة فرسان الشرق للتراث عام 2025 بانتاجها الجديد عرض "ست الحسن".
العرض من تصميم واخراج الدكتور عصام عزت ، دراما محمد زناتي والمخرج المنفذ كريمة بدير وذلك لمدة 3 ليالى متتالية تبدأ في الثامنة مساء الخميس ، الجمعة ، السبت 2 ، 3 ، 4 يناير على مسرح الجمهورية .
العرض تصميم ديكور وأزياء الدكتور أحمد عبد الله تصميم إضاءة رضا إبراهيم ويتناول القصة التراثية الشهيرة التى يحمل العرض إسمها " ست الحسن " والتى تمثل إحدى الروايات الفلكلورية التى تناقلتها الأجيال عبر العصور برؤية فنية جديدة ومبتكرة.
يؤدى الشخصيات الرئيسية فاطمة الشبراوى فى دور ست الحسن ، نادر جمال بالتبادل مع عبد الرحمن دسوقى فى دور الغراب ، نوران سيف بالتبادل مع محمد هلال ودنيا محمد وإبراهيم خالد فى دور أمنا الغولة ، نور الدين عمر متولى فى دور الشاطر حسن.
فرقة فرسان الشرق للتراثيذكر أن فرقة فرسان الشرق للتراث يشرف عليها حالياً المدير الفنى الدكتور عصام عزت ، أسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف إستلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم أنضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية، وظهرت أولى أعمالها عام 2009 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التي لاقت إستحسان وأعجاب الجمهور ،شاركت الفرقة فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية وحصلت على جائزة أحسن عرض وأحسن تمثيل بمهرجان المسرح الحر بالأردن ،عن عرض بهية عام 2019 وحققت العديد من النجاحات المميزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرسان الشرق ست الحسن دار الأوبرا لمياء زايد الثقافة المصرية الفلكلور فرسان الشرق ست الحسن فى دور
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم "رصد خان" و"القطة العامية" ضمن عروض الموسم المسرحي بجنوب الصعيد
شهد قصر ثقافة قنا، الأربعاء، عرضين مسرحيين، ضمن عروض الموسم الحالي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، في إطار خطة وزارة الثقافة.
عرض رصد خانجاء العرض الأول بعنوان "رصد خان"، لفرقة كوم أمبو المسرحية، وتدور أحداثه في إطار فانتازي حول رحلة بحث الجد "ابن غانم" عن كنز قارون الذي خسف به الأرض، ليقرر بناء خان أثري يجمع فيه تركته، ويكتشف في النهاية أنه خسر كل شيء بعد أن أغواه الشيطان، فيكتب وصيته لأحفاده محذرا إياهم من نفس المصير.
وتمر السنوات، وتقع الوصية منقوصة في يد "سجايا"، إحدى حفيداته، فتقرر نشر إعلان لجمع الورثة بغرض التخلص منهم، من أجل الوصول إلى الكنز الذي يتطلب الوصول إليه إلى سفك الدماء، وتبدأ المأساة حينما يبدأ الورثة في قتل بعضهم البعض.
"رصد خان" تأليف محمد علي إبراهيم، ألحان عبد المنعم عباس، أشعار طه الأسواني، ديكور شادي قطامش، ومخرج منفذ علي جودة.
وأوضح المخرج إيهاب زكريا أن العرض قدم في إطار فانتازي، وبأسلوب تجريبي مغاير، وذلك من خلال الاستعانة بديكور مناسب يمثل خانا أثريا تتخلله أعمدة وجدران منقوشة بالطلاسم، بجانب الأقنعة والعرائس التي أضفت تأثيرات درامية داخل المشاهد، كما أن الموسيقى والألحان ساعدت في خلق حالة من التوتر والغموض طوال العرض.
“ القطة العامية”أما العرض الثاني فجاء بعنوان "القطة العامية" لفرقة المعني المسرحية، ويناقش العديد من المشكلات المجتمعية المعاصرة.
"القطة العامية" أشعار محمد محمد عبد الرحيم، ديكور وإضاءة هاني محمد، مخرج منفذ خالد علي، وإخراج هاني فهمي.
وأشار الكاتب سامح عثمان، أنه كتب النص عام 2003، ويطرح خلاله رؤية تعتمد على تفكيك الواقع وتوظيف الألعاب الشعبية داخل نسيج من الأمنيات المؤجلة والأحلام غير المتحققة، باحثا عن الجوهر الكامن في التراث الشعبي، مؤكدا على أهمية اتخاذ القرار مهما كانت الرؤية مشوشة.
قدمت العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وأنور جمال، مدير فرع ثقافة قنا، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من مهندس الديكور الدكتور عبد الناصر الجميل، المخرج خالد أبو ضيف، والناقد المسرحي محمود الحلواني، إلى جانب لفيف من الأدباء والمسرحيين.
العروض المسرحية من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتقدم يوميا بالمجان حتى منتصف يونيو الحالي، بواقع عرضين يوميا، الأول في السادسة مساء، والثاني في التاسعة مساء.
عرض "بير السقايا"ويستقبل المسرح اليوم الخميس، عرض "بير السقايا"، لفرقة قوص المسرحية، تأليف حسام عبد العزيز، وإخراج محمود النجار، ويناقش قضية الصراع القائم نتيجة العادات القبلية، يليه عرض "أسطورة الغريب" لفرقة قصر ثقافة حوض الرمال، تأليف محمد إبراهيم، وإخراج أحمد الجمل، ويعتبر مرآة تعكس التناقضات الإنسانية في المجتمعات التي تتشبث بالخرافة، وذلك من خلال قصة الغريب الذي يعود إلى بلدته بعد غياب طويل، ما يثير الذعر والتساؤلات بين السكان.