البورصة المصرية.. أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على ارتفاع في نهاية تعاملات آخر جلسات عام 2024، وسجل رأس المال السوقي أرباحا تقدر بـ 30 مليار جنيه ليبلغ نحو 2.169 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 112.431 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق السندات والصفقات، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.4 مليار جنيه.

البورصة المصرية

مؤشرات البورصة المصرية مؤشر إيجي إكس 30

ارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.11% ليصل إلى مستوى 29، 650 نقطة.

مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان

وسجل مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان زيادة بنسبة 1.12% ليبلغ 36، 637 نقطة

مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة

كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي اكس 70» بنسبة 2.14% ليبلغ مستوى 8143 نقطة.

مؤشر الشريعة الإسلامية

سجل مؤشر الشريعة الإسلامية زيادة بنسبة 1.47% ليصل إلى 3، 065 نقطة.

مؤشر تميز

ارتفع مؤشر تميز بنسبة طفيفة بلغت 0.26% مسجلاً 10، 075 نقطة.

اقرأ أيضاًأبرزها بنك القاهرة ووطنية.. البورصة تستقبل طروحات حكومية جديدة عام 2025

المصرف المتحد يطرح شهادة النخبة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية

إجمالي أصول بنك فيصل الإسلامي تنمو بـ نسبة 29.4% بين يناير ونوفمبر 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة المصرية مؤشرات البورصة المصرية إدارة البورصة المصرية الاقتصاد اليوم تداولات البورصة المصرية الاقتصاد الآن أسهم البورصة المصرية أسعار أسهم البورصة المصرية أسعار البورصة المصرية البورصة المصریة ملیار جنیه إیجی إکس 30

إقرأ أيضاً:

أبرز نتائج قرار الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح واعتماد «الدمغة» في البورصة المصرية

قررت الحكومة تغيير نهج التعامل الضريبي بالنسبة للمتعاملين في سوق المال والمتداولين للأسهم في البورصة المصرية، حيث سادت حالة من التفاؤل على الأوساط الاقتصادية بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي بعد التشاور مع وزيري الاستثمار والمالية بشأن قرار تغيير الضريبة لمتداولي الأسهم.

تضمن القرار تغير نهج تحصيل الضريبة من المتداولين في البورصة المصرية، ليتم التعامل بـ ضريبة الدمغة، بدلا من التعامل بـ ضريبة الأرباح الرأسمالية.

أثار قرار فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتداولين في سوق المال وقت تطبيقها رسميا منذ عام 2017 جدلا واسعا، وقوبلت أصوات المستثمرين في البورصة المصرية بأصوات أصحاب القرار في ذلك الوقت بما يشير إلى أن تطبيق تلك الضريبة سيشكل ضررا كبيرا على حركة التداول وجذب المستثمرين للبورصة المصرية.

وسجلت البورصة المصرية قبل تعليق العمل بتحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية بعد عام 2022 خسارة كبيرة في متوسط جلسات البورصة المصرية، حيث انعكس تأثير تحصيل تلك الضريبة على إقبال المتداولين في سوق المال بشكل عام.

واستجابت الحكومة لأصوات الاعتراضات التي سجلها أعضاء لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، اعتراضا على ذلك القرار الذي ارتأت فيه النخبة الاقتصادية في مصر ضررا داخل أسواق التداول وتحجيم لعجلة الاستثمار في البورصة المصرية التي تسعى جاهدة لاستقطاب أكبر شريحة من المستثمرين الأفراد.

وكان قد استعرض رئيس الحكومة في اجتماع الحكومة الأسبوعي بتاريخ 4-6-2025، الموقف النهائي لضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في الأوراق المقيدة في البورصات المصرية، ليقرر بعدها تغيير نهج التعامل الضريبي لتتحول الضريبة إلي ضريبة الدمغة على التعاملات سواء للمقيمين وغير المقيمين، بدلا من ضريبة علي الأرباح الرأسمالية.

أشارت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إلى أن سوق المال في مصر شهد خسائر كبيرة حين كان يتم فقط الإعلان عن قرب التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية، والتي كانت تقدر بنسبة 10% على مكاسب المتداولين بعد عمليات الشراء والبيع، بسبب نسبتها الكبيرة ومخاطر تذبذب الأسعار، وكان القلق الأكبر من متداولين أسهم البورصة المصرية يتمحور حول إنشاء ملفات ضريبية للمتداولين في مصلحة الضرائب ويتم التعامل معهم إجرائيا مثل الممولين.

وأكدت رمسيس في تصريحات لـ «الأسبوع» على أن فور خروج قرارات مبدأيه من الحكومة بالتعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية قبل تعليق العمل بها، تتوالي عمليات خفض المؤشرات وتسجيل البورصة لخسائر ملياريه، ليتضح فيما بعد أن الخسائر المحققة أكبر من المكاسب التي كانت تخطط الحكومة لتحصيلها جراء تطبيق تلك الضريبة.

ارتأت الحكومة أن سوق المال في مصر هو سوق عالي المخاطر، ولابد من دعمه لضمان ارتفاع قيم التداول والمؤشرات، لذا قررت الدولة التعامل بتحصيل ضريبة الدمغة بدلا من الأرباح الرأسمالية، على أن تكون حجم النسبة المحصلة لا تتعدى الـ 25 في الألف كما أوضحت رمسيس، لافتة إلى أنه لا يمكن إنكار حق الدولة في تقديم خدماتها من دعم لسوق المال ولكن أيضا يجب مراعات حجم نسب ضرائب التحصيل التي قد لا تتناسب مع جموع المتداولين باختلاف القطاعات والمؤشرات.

وفي سياق متصل، أوضح حسام عيد، خبير أسواق المال، أن وقت تصريح الحكومة بتطبيق ضريبة الأرباح في وقت سابق ومن ثم العمل بها تسبب ذلك قبل تعليقها بعزوف المستثمرين الأجانب والمصريين بأموالهم عن الاستثمار في البورصة المصرية.

وعبر عيد في تصريحات لـ «الأسبوع» عن تطبيق ضريبة الدمغة والتعامل بها بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية بأن ذلك سيضمن استدامة الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة المصرية، وبدوره سيدعم زيادة عمق السوق.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار: ندرس إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة المصرية

«خبراء الضرائب المصرية»: نطالب أن تكون ضريبة الدمغة بسيطة ولها حد أقصى

أشرف رشاد: التعديلات المطروحة على قانون الضريبة على الدخل «متزنة وعقلانية»

مقالات مشابهة

  • بورصة إسطنبول ترتفع وسط تقلبات إقليمية
  • أبرز نتائج قرار الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح واعتماد «الدمغة» في البورصة المصرية
  • بورصة الكويت تُنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها
  • بورصة مصر تغلق على صعود ورأس المال السوقي يرتفع لـ 2.21 تريليون جنيه
  • البورصات العربية تسجل مكاسب بعد خسائر فادحة
  • مؤشرات البورصة المصرية تعاود الصعود رغم التوترات الجيوسياسية
  • البورصة تخسر 94 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم الأحد
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية عند الإغلاق
  • تراجع حاد في البورصة المصرية وارتفاع ملحوظ في أسعار الدولار والذهب
  • تراجع مؤشر الأسهم المصرية بأكثر من 7% خلال دقائق.. والدولار يكسر حاجز ال 50 جنيها