دوت صافرات الإنذار ليلة الأربعاء في النقب الغربي جنوب فلسطين المحتلة، إثر إطلاق صاروخين من غزة.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صاروخين نحو منطقة النقب الغربي مع بداية العام الجديد 2025، حيث تم تفعيل أجهزة الإنذار في عدة مناطق.

وذكرت القناة "السابعة" العبرية أن صفارات الإنذار دوت في تمام الساعة 00:00 في مستوطنة نتيفوت والمناطق المحيطة بها حيث أطلقت التحذيرات في وقت مشابه تماما للعام الماضي.



من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ "مقذوفين" أطلقا ليلة الأربعاء من وسط قطاع غزة باتجاه النقب الغربي لم يسفرا عن إصابات إذ اعترضت دفاعاته أحدهما بينما سقط الآخر في منطقة غير مأهولة.

وقال الجيش في منشور على تطبيق "تليغرام" إنّ صفّارات الإنذار دوّت عند منتصف الليل (22,00 ت غ) في منطقة النقب الغربي بعد "رصد عبور مقذوفين إلى الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة".



وأضاف أنّه "تمّ بنجاح اعتراض أحد هذين المقذوفين بينما سقط الثاني في منطقة غير مأهولة".

وكانت "إسرائيل" أعلنت أيام السبت والأحد والاثنين أنّها تعرّضت لقصف من قطاع غزة لم يخلّف خسائر إذ إنّ كلّ المقذوفات التي أطلقت باتجاهها تم اعتراضها بنجاح أو سقطت في مناطق غير مأهولة.

ومنذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، تركّز "إسرائيل" عدوانها في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ الهدف من ذلك هو منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في هذه المنطقة.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النقب غزة المقاومة غزة النقب المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقب الغربی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس إلى القاهرة وأنباء عن مسعى لصفقة شاملة

قالت مصادر مطلعة للجزيرة نت إن وفدا قياديا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة اليوم الثلاثاء بدعوة مصرية للقاء مسؤلين مصريين غدا.

وتأتي الزيارة وسط سعي إلى "بلورة مقترح جديد لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني قوله إن الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين "جهود مصر والوسطاء حول مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى".

وقال مصدر فلسطيني آخر للوكالة إن "الوسطاء بصدد بلورة مقترح جديد لاتفاق شامل لوقف النار"، وإنهم يناقشون "أفكارا بعضها حول هدنة مدتها 60 يوما، ثم مفاوضات لوقف إطلاق نار طويل الأمد، وصفقة تبادل كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات دفعة واحدة".

إلا أنه استدرك قائلا "حتى الآن، لا يمكن القول إن هناك جديدا يدعو للتفاؤل لا سيما أن الاحتلال دأب على تعطيل أي اتفاق".

كما نقلت الوكالة عن مسؤول في حماس رفض ذكر اسمه القول إن الحركة "لم تتلق حتى اليوم أي مقترح جديد بشأن وقف النار"، لكنه شدّد على أن حماس "جاهزة للتوصل لاتفاق في حال قرّر الاحتلال وقف الإبادة والعدوان وإنهاء الحصار والسماح بتدفّق طبيعي للمساعدات".

بدر عبد العاطي : مصر تدفع باتجاه  اتفاق كامل وصفقة شاملة (الأوروبية)مزاعم إسرائيلية

وعلى الصعيد نفسه ادعى إعلام إسرائيلي أن مصر عرضت على حركة حماس صفقة شاملة تنص على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها ونزع سلاحها مقابل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح فلسطينيين.

وقالت"هيئة البث الإسرائيلية الرسمية،" بأن وفدا من حماس وصل العاصمة المصرية القاهرة "لبحث مبادرة جديدة تشمل صفقة شاملة لإطلاق سراح 50 إسرائيليا ـ جميع الأسرى أحياء وجثثا ـ مقابل نزع سلاح الحركة والإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين ".

وتتحدث المبادرة ـ بحسب ادعاء الهيئة ـ عن "خطة انسحاب جديدة للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تحت إشراف مشترك عربي أميركي، حتى يتم التوصل إلى حل دائم لقضية نزع سلاح "حماس" وشكل إدارة القطاع.

إعلان

وفي ضوء المبادرة الجديدة "يتوجب على حماس الالتزام بتجميد نشاط جناحها العسكري ونزع سلاحه، مع ضمانات من الوسطاء الدوليين"، بحسب الهيئة.

وأشارت الهيئة إلى اعتقاد فريق التفاوض والوسطاء بإمكانية تجاوز الفجوات بين الطرفين، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو وصف شروط حماس خلال جولة المفاوضات الأخيرة بأنها "شروط استسلام" لإسرائيل، ما حال دون التوصل لاتفاق آنذاك.

وتأتي هذه الادعاءات غداة تصريح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن بلاده تدفع باتجاه "اتفاق كامل وصفقة شاملة" تنهي الحرب في قطاع غزة، دون تفاصيل.

وتقوم مصر وقطر والولايات المتحدة بجهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في الدوحة أسابيع برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي في 25 تموز/يوليو من دون ان تسفر عن نتيجة.

وخلال المفاوضات التي جرت في يوليو/تموز الماضي، طالبت حماس بانسحاب ملموس من المناطق التي يتواجد فيها الجيش داخل قطاع غزة مع تقليل "عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم الفلسطينيين إلى أماكنهم".

فيما رفضت إسرائيل ذلك، وأصرت على التواجد داخل القطاع مع زيادة عمقها في بعض المناطق مثل محور "فيلادلفيا" على طول الشريط الحدودي مع مصر، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

ولأكثر من مرة، رفضت حماس أي مقترح لنزع سلاح المقاومة أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.

وخلال المفاوضات الماضية، اشترطت حماس ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها عبر الآلية الأممية دون تدخل إسرائيلي، مع تعديلها على خريطة انسحاب إسرائيل من القطاع.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ أربع عمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية
  • وفد من حماس إلى القاهرة وأنباء عن مسعى لصفقة شاملة
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • تصرف معيب .. جماهير بالاس تقلل من احترام الراحل جوتا
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين 
  • «الأرصاد» يرفع درجة الإنذار لتحذير متقدم على الباحة بهطول أمطار غزيرة
  • أمير القصيم: إطلاق طريق التمور الدولي خطوة نوعية لتسويق التمور في الأسواق العالمية
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
  • أمير القصيم: إطلاق طريق التمور الدولي خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في الأسواق العالمية