خلاف الحقيقة ..السوداني:من اسبقيات الإطار وحكومته “الاهتمام بالمرأة”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2023 - 12:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم السبت، رفضه التسويق والتثقيف لمفاهيم لا تتلاءم مع كل المجتمعات وتستهدف الأسرة، وذلك خلال حضوره احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة.وقال مكتبه الاعلامي في بيان ، إن السوداني، شارك، صباح اليوم، في احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ (15)، التي أقامها في العاصمة بغداد تيار الحكمة الوطني.
واستحضر، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، حادثة كربلاء والمعاني العظيمة التي تجسدت فيها، مستذكراً شخصية السيدة زينب بنت علي ، والموقف البطولي الذي سجلته في رحلة مسيرة الأسر إلى الشام، وكانت الشخصية المحورية الأهم التي تكفلت باستمرار موقف الإمام الحسين وأصحابه، وتحملت من بعده مسؤولية رعاية النساء والأطفال، طيلة فترة ذهابهم في طريق السبي والأسر، مؤكداً أن رحلتها كانت تجسد مناهضة العنف ضد المرأة، واستذكاره يمثل تكريماً للمرأة وإعلاءً لمنزلتها.وأكد السوداني أنّ ملف المراة يشكل أولوية لدى الحكومة، مشيراً إلى الاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (2023-2030)، التي أطلقتها الحكومة في شهر آذار الماضي، وتتضمن عدة محاور لتمكين المرأة العراقية في مجالات عدة.وأشار إلى أن الدفاع عن المرأة أمر تدعمه الشرائع والقوانين والغايات النبيلة، موضحا حين نتخذ ذكرى ذهاب السيدة زينب في مسيرة الأسر إلى الشام، لمناهضة العنف ضد المرأة، فهذا لا يعني خدشاً في شجاعتها، بل استذكار لتكريم المرأة وإعلاءٌ لمنزلتها.وبين السوداني، أطلقنا حملة (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يتخذ أشكالاً متعددةً تتعلق بالتعنيف الجسدي والنفسي والروحي من خلال قسرها وحرمانها من حقها في التعليم، أو منعها من امتلاك زمام القيادة في المناصب الإدارية، أو جعلها فريسة للفقر والحاجة، معتبرا أن أحد أوجه العنف ضد المرأة عدم تمكينها لتؤدي مهامها الحياتية، بما يتناسب مع مزاجها النفسي واستعداداتها الفطرية التي وهبها الله لها، من دون تلويث لهذه الفطرة السليمة.وتابع قائلا، نسمع اليوم دعوات تحاول أن تقتحم خصوصيات المجتمعات، وتهشم منظوماتها القيمية من خلال التسويق والتثقيف لمفاهيم وأفكار لا تتلاءم مع كل المجتمعات.وأكد، لسنا ضد كل القوانين أو الاتفاقيات التي تعمل على تمكين المرأة، بل نحن نسجل ملاحظاتنا على الذي يتعارض مع اتجاهاتنا ومساراتنا القيمية.ولفت الى أن دعم المرأة ورفع الحيف عنها كان من بين أهم أولويات برنامجنا الحكومي الذي تمخض لاحقاً عن جملة قرارات وتوجيهات تخص المرأة.وأوضح أن مجلس الوزراء اقر الستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (2023- 2030)، وتعمل الحكومة على تنفيذها، وتتضمن محاور للمشاركة والحماية والتمكين الاقتصادي، والمحاور الاجتماعية، مشيرا الى تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات، واتسع هذا القانون ليشمل التركمانيات وكل المكونات، وكل المضحيات من أمهات وزوجات الشهداء، في جميع أرجاء الوطن.وقال أيضا، “تفتخر حكومتنا اليوم في أن النساء يتصدين للمسؤولية في أعلى المناصب التنفيذية، ويمثلن في حكومتنا ثلاث وزارات، بالإضافة للمناصب العليا”، مضيفا “تجاوزت المراة اليوم الكوتا النسائية في التمثيل البرلماني، لتقترب من نسبة ثلث عدد أعضاء البرلمان، بعد أن كانت تقف عند نسبة الربع”.وشدد أنه “لا إجحاف بحق النساء، ولا تمييز أو انحياز أو تنميط يجعلهن بمرتبة متدنية، بل هنّ شريكات الرجال في بناء العراق، مؤكدا أن “مسؤوليتنا تجاه المرأة وحفظ حقوقها مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية أو تنفيذية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.
لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.
F-55
وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.
F-22 Super
وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد. إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.
وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.
وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.
ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.
من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.
أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.
الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55 ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.
المصدر: تاس