تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية 1 / 1/ 2025 بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، حملة النظافة والتوعية المجتمعية 1 / 1/ 2025 في عموم مديريات أمانة العاصمة، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بعيد جمعة رجب.
وجرى التدشين في سوق الحلقة بمدينة صنعاء القديمة وسط مشاركة واسعة من أفراد المجتمع والمبادرات المجتمعية وعدد من مسؤولي أمانة العاصمة ومديرية صنعاء القديمة وعمال النظافة، وفرق وسيارات مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة والإدارة العامة للنظافة.
وفي التدشين اعتبر أمين العاصمة حملة النظافة تأكيداً على الهوية الإيمانية لا سيما وأنها تأتي هذا العام بالتزامن مع ذكرى عيد جمعة رجب الذي يجسد اعتزاز اليمنيين وفخرهم بانتمائهم إلى الإسلام وارتباطهم برسول الله وآل بيته والإمام علي عليه السلام، حين دخل اليمنيون الإسلام في أول جمعة من شهر رجب استجابة لرسالة رسول الله.
وأكد أن تدشين حملة 1 / 1 يجسد الاهتمام بالنظافة كسلوك حضاري حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا عباد، كافة فئات المجتمع إلى الحرص على نظافة أحياء وشوارع العاصمة صنعاء عملا بشعار “عاصمتنا بيتنا”، لإظهارها بالمظهر اللائق بها كعاصمة لليمن.
وحث المواطنين على عدم إخراج المخلفات إلا في الأوقات المحددة لذلك عند مرور سيارات ومعدات النظافة.. مشيراً إلى أن الإسلام حث على إماطة الأذى عن الطريق.
وأثنى أمين العاصمة على جهود المواطنين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الذين تفاعلوا مع حملة النظافة بمختلف الأساليب والأشكال، وذلك في إطار التحضير لعيد جمعة رجب.
وعقب التدشين، اطلع أمين العاصمة على أعمال النظافة في جامعة صنعاء، حيث طاف بعدد من الشوارع داخل حرم الجامعة، حاثاً الجميع على المشاركة الفاعلة في الحملة وبما يبرز المظهر الجمالي للعاصمة ومنشآتها ومبانيها وشوارعها وأحيائها.
حضر التدشين رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف الدين، ومدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي، وعدد من القيادات ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.
كما شهدت مختلف مديريات أمانة العاصمة مشاركة رسمية ومجتمعية واسعة في حملة النظافة 1 / 1.
إلى ذلك اطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب على مشروع تأهيل وتحسين ساحة باب اليمن الداخلية، والذي نفذته الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة بتمويل من أمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة أمین العاصمة حملة النظافة
إقرأ أيضاً:
مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
وأعلنت الحشود التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الجهاد والمقاومة، مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكدت أن أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشادت الجماهير المحتشدة، بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربياً.
ونددت بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة.
ورددت في المسيرة شعار البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين، وهتفت بعبارات (لإسرائيل هتفنا الموت، وأكدناه بفرط الصوت)، (مع غزة من أجل الله، وجهاداً بسبيل الله)، (المحتل أباد وأجرم، والغرب المتحضر يدعم)، (أمتنا المسؤول الأول، عن غزة مهما تتنصل)، (في الأقصى يتمادى المجرم، بسكوت الملياري مسلم)، (لن يُخزي الله أعادينا، إلا في الحرب بأيدينا)، (لا حل سوى بالقتال، وإسرائيل إلى زوال).
وصرخت الحشود (ثوروا يا شرفاء العالم، غزة مأساة تتفاقم)، (إن حشدوا زدنا إصرار، بجهوزية.. واستنفار)، (في غزة لله رجال، معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله، معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد، كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين، معكم كل اليمنيين)، (فوضناك يا قائدنا فوضناك).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه النائب الأول لرئيس الوزراء - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أنه وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم - بمشاركة أمريكية وغربية كاملة - أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحد وعشرين شهراً.
وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده.
وأدان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.
كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان.
وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وأضاف "ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور".
ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف.
وتابع "فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار".
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.