بتصميم فاخر.. «هواوي» تطلق سمارت ووتش بمزايا صحية فائقة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أطلقت شركة هواوي ساعتها الذكية الجديدة Watch GT 5 في شهر أكتوبر الماضي، والآن تتبعها بإصدار Huawei Watch GT 5 Pro، والتي تعتبر تطوراً متميزاً في مجال الساعات الذكية. إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه الساعة الرائدة.
مواصفات ساعة هواوي Huawei Watch GT 5 Proتأتي ساعة هواوي Huawei Watch GT 5 Pro بحجم 46 ملم، وتتميز بشاشة دائرية من نوع AMOLED، بقياس 1.
وتتوفر الساعة بنموذجين، إصدار رياضي بحزام سيليكون أسود، وإصدار كلاسيكي مصنوع من التيتانيوم مع حزام معدني، تدعم Huawei Watch GT 5 Pro أكثر من 100 وضع رياضي، بالإضافة إلى وضعية عباد الشمس، وحلقة النشاط 2.0.
وتشمل المزايا الإضافية أوضاعا مخصصة للمحترفين مثل أوضاع الدورة الذهبية، وتغطي أكثر من 15,000 ملعب جولف، إلى جانب وضع الجري المحسن ووضع الغوص الحر.
وتتضمن الساعة تقنية Huawei TruSense التي تتيح قياس 60 مؤشرا لصحة المستخدم ولياقته، كما تدعم تحليل تخطيط القلب والاتصال عبر تقنية البلوتوث، وتأتي مع لوحة مفاتيح Celia الجديدة للردود السريعة وميزة التقاط الشاشة.
سعر ساعة هواوي Watch GT 5 Proتأتي ساعة هواوي Huawei Watch GT 5 Pro ببطارية تدوم لمدة تصل إلى 14 يوما بشحنة واحدة، مما يجعلها خيارا مثاليا للمستخدمين النشطين.
يبلغ سعر النسخة الرياضية حوالي 349 دولارًا (أي ما يعادل 17.741 جنيه مصري)، في حين يبلغ سعر النسخة الكلاسيكية من التيتانيوم حوالي 466 دولارًا (أي ما يعادل 23.689 جنيهاً مصرياً).
الجدير بالذكر أن هاتف هواوي المميز Mate XT Ultimate ثلاثي الطيات فاز بجائزة “أفضل تصميم” لعام 2024 من MKBHD، وذلك لأن الجهاز تقوق على كل هاتف ذكي عادي وقابل للطي من حيث الابتكار والتصميم، حيث يمكن لتصميمه ثلاثي الطيات أن يلفت انتباهك في لمحة واحدة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي ساعة هواوي ساعة هواوي الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.
ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريضlist 2 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاend of listوأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.
الخرسانة فائقة الأداءوتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.
ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).
وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.
وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.
معضلة الدقةوقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.
إعلانوأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.
وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.