أنقذ أحد المصلين.. وزير الأوقاف يكرم إمام مسجد العظيم بزهراء المعادي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد محمد سليم الدرملي، إمام مسجد العظيم بشارع الخمسين بزهراء المعادي، التابع لإدارة أوقاف البساتين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء هذا التكريم تقديرًا للموقف الإنساني النبيل والتصرف الحكيم الذي أظهره الإمام في خلال خطبة الجمعة، عندما استجاب بسرعة لإغماء أحد رواد المسجد، واستدعى طبيبين من المصلين لإنقاذه، وأكمل الموقف بدعوة الإسعاف بعد الصلاة.
أشاد وزير الأوقاف بالموقف قائلاً: "أحسنت الصنع، وهذا تصرف مثالي حكيم، يؤكد أدبًا رفيعًا وأخلاقًا سامية"، وأضاف وزير الأوقاف: "لقد أظهرت صورة الإمام المثالي الذي يتفقد أحوال الجمهور بحكمة وحسن تقدير للمواقف، ويضع إنقاذ الأرواح على رأس الأولويات، وهذا هو التجاوب الإنساني الذي نريده من كل إمام في مساجدنا".
وأكد الوزير أن تصرف الشيخ أحمد سليم نموذج يُحتذى به، مضيفًا: "هذا الإمام جسّد فضائل الرحمة والتخفيف، التي تحث عليها شريعتنا السمحة، ونحن فخورون بأن نقدم هذا النموذج لكل الأئمة ليكون قدوة في سلوكه وأدائه"، وتابع الوزير: "إن مثل هذه المواقف الإنسانية هي التي تبرز حكمة الإمام، وتعمق الثقة بينه وبين رواد المسجد".
وفي لفتة تقديرية، منح وزير الأوقاف الشيخ أحمد محمد سليم الدرملي، شهادة تقدير، ودرع وزارة الأوقاف، وأشار الوزير إلى أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتحفيز الأئمة على التميز في الأداء الدعوي والإنساني.
وأوضح الوزير في كلمته إن استجابة الإمام السريعة ودعوته للطبيبين من بين المصلين، ثم الإسراع بإحضار الإسعاف، تجسد روح الشريعة الإسلامية في مراعاة النفوس وتقديم العون، وأضاف: "هذا النوع من التصرفات هو تأكيد لما يجب أن يكون عليه كل إمام، من تقديم الأولويات بما يتوافق مع جوهر الدين ورسالته الإنسانية العظيمة".
واختتم الوزير اللقاءَ بتوجيه كلمة مؤثرة إلى الشيخ أحمد، قائلاً: "أنت فخر لنا جميعًا، وبهذا التصرف الحكيم أظهرت أن الإمام ليس قائدًا في مجال الدعوة فحسب، بل إنسان قريب من قلوب الناس. نُثمن ما قدمت، وندعو الله -تعالى- أن يبارك فيك، وأن يجعل منك نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية في مصر".
من جانبه، عبّر الشيخ أحمد سليم عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكداً أنه يشعر بمسئولية أكبر نحو الاستمرار في أداء رسالته على الوجه الأكمل، وأنه قد تأثر بأخلاق سيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في العفو والمسامحة، وحسن التعامل مع الناس، ومع أصحابه -رضوان الله عليهم- وتفقد أحوالهم، من خلال قراءته لكتاب «سيد الدعاة» للمفكر الكبير خالد محمد خالد (رحمه الله).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف إمام مسجد العظيم المزيد وزیر الأوقاف الشیخ أحمد
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية احتفالية مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد ١٤٤٧ هـ بمسجد الزراعة بمدينة الزقازيق.
جاء الاحتفال بحضور كل من: الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والمهندس محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعددًا من القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية ورجال الأزهر والأوقاف والمواطنين.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، أعقبها كلمة للدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية تحدث فيها عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم من مكة إلي المدينة، حيث أن قريش أدركت خطورة الهجرة وخافوا علي مصالحهم الاقتصادية وكيانهم الاجتماعي القائم بين قبائل العرب، فإجتمعوا في دار الندوة للتشاور في أمر القضاء علي قائد الدعوة، وإذ بالقرآن الكريم ينزل علي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلعه علي ما يدبره القوم له " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "، وعند دخول النبي المدينة قام ببناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
وأوضح حامد" أن حادث الهجرة المباركة يعطينا العبر والعظات منها التخطيط الجيد الرحلة واختيار الرفيق قبل الطريق، وتوظيف الطاقات، وجواز الاستعانة بغير المسلمين في أمور الدعوة، ووجوب رد الأمانات كما فعل النبي صل الله عليه وسلم، ويتضح ذلك عندما ترك علي بن أبي طالب ينام في فراشه لكي يؤدي الأمانات إلي أهلها في الصباح، كما تعلمنا الهجرة أيضا مكر خصوم الدعوة بالداعية وهو أمر مستمر حيث يستخدم أهل الباطل أسلحة متعددة لإغراء أصحاب النفوس الضعيفة.
واختتم حامد" كلمته بقوله" هناك درس هام نتعلمه من حادث الهجرة وهو حب الوطن والتضحية من أجله والخوف عليه، ويتضح ذلك جليا لحظة خروج النبي من مكه قائلًا"والله إنك لأحب بلاد الله إلي الله، وأحب البلاد إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، ونتعلم من رسول الله هجرة كل سلوك مشين وكل فعل مرفوض، ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وقادتها من كل مكروه وسوء وكل عام وأنتم بخير".
واختتمت الاحتفالية بتقديم ابتهالات دينية ومدائح نبوية في حب الرسول الكريم ﷺ للمبتهل الشيخ إبراهيم محمد سالم نالت استحسان الحضور.
هنأ محافظ الشرفية أبناء المحافظة بمناسبة العام الهجري الجديد، مؤكدًا علي ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية واستمرار العمل والعطاء للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة ورفعة شأن مصرنا الغالية، داعيًا المولي عز وجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وينعم علي شعبها بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.