ليبيا تحقق ثلاث جوائز في مسابقة «الأهرام الدولية لزيت الزيتون»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حصلت ليبيا على ثلاث جوائز في مسابقة الأهرام الدولية لزيت الزيتون لعام 2025، التي أقيمت في مصر بمشاركة 193 عينة من زيت الزيتون من 20 دولة حول العالم.
وأوضح مركز تنمية الصادرات الليبي عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أن “الشركات الليبية المشاركة في المسابقة، التي تقيدت بسجل المصدرين، فازت بالميدالية الذهبية والفضية، حيث حصلت شركة المُزارع، التي مقرها مدينة الزاوية، وعلى الميدالية الذهبية عن علامة “TOOR”، فيما حصلت شركة السهل المتحد، التي مقرها في مسلاتة، على الميدالية الفضية، كما فازت شركة ليبيا الخضراء، التي مقرها في طرابلس، بالميدالية الفضية أيضا”.
وأشار المركز إلى أن “هذا الإنجاز يمثل إضافة جديدة لسجل النجاح والتميز للمنتج الليبي، ويعكس جودة زيت الزيتون الليبي وقدرته التنافسية العالية في الأسواق العالمية”.
هذا “وشاركت في المسابقة شركات من سبع دول أوروبية، بالإضافة إلى شركات من ست دول أفريقية، وخمس دول آسيوية، إلى جانب دولتي البرازيل والأرجنتين من أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى الشركات المصرية، وضمت لجنة التحكيم في المسابقة، محكمين دوليين معتمدين من المجلس الدولي للزيتون من عدة دول مثل إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وتونس والجزائر والمغرب والأردن ومصر”.
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 19:29المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي زيت الزيتون ليبيا ومصر
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.