ماذا يحدث عند تناول البسلة طوال الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يحب الكثير من الأشخاص تناول البازلاء خلال فصل الشتاء فهى من الأطعمة الشهية التى يمكن تناولها بطرق متعددة سواء من خلال الطهى فى الطواجن أو السوتيه أو السلطات.
ووفقا لما جاء فى موقع “draxe” نعرض لكم فوائد البازلاء للصحة
المساعدة في إنقاص الوزن..
تحتوي البازلاء الخضراء على كمية قليلة من السعرات الحرارية ولكنها غنية بالبروتين والألياف، لذا فإن إضافة بضع حصص من البازلاء الخضراء إلى نظامك الغذائي يمكن أن تنسف الكرش كما تساعد الألياف والبروتين في الحفاظ على شعورك بالشبع لدرء الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقليل الشهية، مما يزيد من فقدان الوزن بشكل أكبر.
بروتين نباتي
يعد البروتين عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة فهو لا يشكل أساس شعرك وبشرتك وعضلاتك وعظامك فحسب، بل يستخدمه الجسم أيضًا لبناء وإصلاح الأنسجة وكذلك تخليق الهرمونات والإنزيمات المهمة ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إحداث فوضى في الصحة، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل ضعف المناعة وتأخر النمو وانخفاض مستويات الطاقة.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تحتوي البازلاء الخضراء على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لمنع أعراض مرض السكري مثل التعب وزيادة التبول والصداع.
تعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية وفي الوقت نفسه، ثبت أن زيادة تناول البروتين تعمل على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
تعزيز الهضم الصحي
مع احتواء الوجبة الواحدة على 8.8 جرام من الألياف الغذائية، فإن كوبًا واحدًا من البازلاء الخضراء يمكنه أن يلبي ما يصل إلى 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الألياف كما إن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير مفيد على العديد من جوانب الصحة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالهضم.
تتحرك الألياف عبر الجهاز الهضمي دون هضم، مما يضيف حجمًا إلى البراز لزيادة وتيرة التبرز وتعزيز الانتظام وقد تكون الألياف مفيدة أيضًا في علاج حالات الجهاز الهضمي، مثل الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وقرحة المعدة ، والتهاب الرتج والبواسير.
يحمي من السرطان
تحتوي البازلاء الخضراء على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة لتخفيف الالتهاب وتقليل الضرر التأكسدي للخلايا وبفضل التركيز العالي لمضادات الأكسدة في البازلاء الخضراء، فقد ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان في بعض الدراسات المختبرية.
تعتبر السابونينات، على وجه الخصوص، نوعًا من مضادات الأكسدة الموجودة في البازلاء الخضراء والتي قد تساعد في تثبيط نمو الورم وقتل الخلايا السرطانية و في الواقع، أفادت دراسة أجريت عام 2009 في كندا أن السابونينات الموجودة في البازلاء الخضراء والبقوليات الأخرى قد يكون لها تأثيرات علاجية ضد عدة أنواع مختلفة من السرطانات.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Filoterapia إلى أن السابونينات أثبتت قدرتها على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في بعض الدراسات المختبرية ويُعد هذا النشاط المضاد للسرطان أحد الأسباب التي تجعل البازلاء الخضراء من بين أفضل الأطعمة المضادة للسرطان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فقدان الوزن الشتاء البازلاء فوائد البازلاء المزيد السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.