دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.
وذكر الباحثون، في دراسة نُشرت بدورية الجمعية الطبية الأمريكية أن استخدام مسحات الأنف لتحديد النوع الفرعي للربو لدى الأطفال قد يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة، وتطوير علاجات أفضل لحالات أحد أمراض الجهاز التنفسي، التي كان يصعب تشخيصها.
وأفاد خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي، في بيان، أن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية، أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات.
ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادةً تحليلاً للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام، بحسب الدراسة.
وغالباً ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصةً أولئك الذين يعانون الربو الخفيف.
وفي دراستهم، طبق الباحثون التحليلات للمادة الوراثية على خلايا بطانة الأنف التي حصلوا عليها من مسحات 459 مريضاً بالربو، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و20 عاماً.
وكان أغلب الخاضعين للدراسة من أقليات عرقية، تكون فيها معدلات الربو الشديد أعلى من المتوسط.
وأظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي للربو المسمى "تي 2-هاي"، الذي كان يعتقد أنه الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، هو في الواقع أقل شيوعاً من النمط الذي يطلق عليه «تي 2-لو».
وقال سيليدون :" لدينا علاجات أفضل لمرض تي2-هاي، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أن المحددات الجينية الأكثر وضوحاً ساعدت على تحسين البحث في هذا النمط الباثولوجي".
واستدرك "لكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا أن نبدأ في بحث تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي2-لو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للربو الربو
إقرأ أيضاً:
وانت في المصيف .. تتصرف إزاي مع لدغة قنديل البحر ؟
لدغات قنديل البحر .. مع حلول فصل الصيف ينطلق الكثيرون إلى عطلات شاطئية “المصيف” للاستحمام في مياه البحر، من أجل الاستجمام والاسترخاء، لكن لا يعكر صفو هذه العطلات سوى لدغات قنديل البحر، التي لا تكون مؤلمة فحسب، بل قد تشكل أيضًا خطرًا على الحياة.
موقع “أبونيت.دي” أفاد بأن كثيرًا من قناديل البحر لديها مجسات تحتوي على خلايا لاذعة، مشيرًا إلى أن هذه المجسّات يمكن أن تُطلق سُما لاذعا فجأةً عند ملامستها، ما يُسبب حرقًا وألمًا مزعجين.
اقرأ أيضًا:
الموقع الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، شدد على ضرورة الخروج من الماء فورًا حين الشعور فجأةً بإحساس لاذع، وحرق على الجلد، موصيا بشطف المنطقة المصابة من الجلد جيدًا بماء البحر؛ لإزالة أي مجسات متبقية.
لا يجوز استخدام الماء العذب أو الكحول أو المستحضرات المحتوية على الكحول؛ إذ إنها قد تُنشّط هذه المواد خلايا لاذعة غير مكشوفة، ويُراعى ارتداء قفازات أو استخدام كيس بلاستيكي لحماية اليدين.
لا يجوز أيضا الفرك أو الخدش، إذ قد تُنشّط المحفزات الميكانيكية الناتجة عن الفرك أو الخدش خلايا لاذعة أخرى، كما يُحظر التجفيف بمنشفة.
وصفات منزلية لعلاج لدغة قنديل البحريمكن تعطيل الخلايا اللاذعة ببعض الوصفات المنزلية، مثل رغوة الحلاقة ومعجون صودا الخبز وكبريتات الماغنسيوم، كما أثبت الخل فعاليته في علاج لدغات قناديل البحر.
عقب الشطف بالماء المالح، يمكن إزالة أي مجسات متبقية بعناية باستخدام ملقاط، وكبديل، يمكن أيضًا نثر الرمل على الجلد والانتظار لحظة، ثم كشطه بعناية، باستخدام مغرفة بلاستيكية أو بطاقة مصرفية، مع مراعاة عدم الضغط أو الفرك؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مزيد من السموم.
مراهم مضادة للالتهابعقب إزالة المجسات، ولم يكن ثمة التهاب جلدي خطير أو حتى إصابة، يمكنك تنظيف الجلد بالماء العذب أو مطهر، وتضميد المناطق المصابة إذا لزم الأمر، وتعمل المراهم المضادة للالتهابات، التي تحتوي على مضادات الهيستامين أو الكورتيزون، على تخفيف الاحمرار والحكة، في حين توفر كمادات التبريد أو أكياس الثلج راحة إضافية.
ينبغي لك استشارة الطبيب في حالة الاستجابات الأكثر شدة، مثل البثور أو تلف الجلد الشديد أو الإعياء العام (الغثيان ومشكلات الدورة الدموية).
وفي حالات نادرة، قد تهدد لدغات قنديل البحر الحياة، إذ إنها قد تؤدي إلى أعراض خطرة، مثل ضيق التنفس، وتسارع ضربات القلب، وفقدان الوعي، أو انهيار الدورة الدموية، الأمر الذي يستلزم استدعاء الإسعاف سريعًا.