أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني أن استثمارات الشركات المملوكة لإيلون ماسك لا تشكل تهديدا للبلاد.

وقالت ميلوني لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" ردا على سؤال بشأن المخاطر التي تهدد الأمن القومي "أعمل على جذب استثمارات واسعة في إيطاليا، وتقييم فائدة كل استثمار من خلال منظور مصلحتنا الوطنية".

وتصدرت علاقات ميلوني بالملياردير ماسك عناوين الأخبار في إيطاليا حتى أن أغنى رجل في العالم منحها جائزة في نيويورك.

ودخل ماسك في المشهد السياسي والتجاري الإيطالي، محذرا في مرحلة ما من أن البلاد بحاجة إلى إنجاب المزيد من الأطفال.

كما زعم في مرحلة أخرى أن شركة الاتصالات الهاتفية (إس بي إيه) كانت تعرقل طرحا عالي السرعة من قبل شركته ستارلينك.

وبحث ماسك وميلوني فرص الاستثمار في قطاعي الفضاء والذكاء الاصطناعي، في وقت يمنح الإطار التنظيمي الجديد في إيطاليا شركات الفضاء الأجنبية الإذن للعمل بالبلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟

بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.

وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.

وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.

لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.


تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.

وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.

تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.

كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.


ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.

في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".

مقالات مشابهة

  • بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
  • ترامب عن تعاطي إيلون ماسك المخدرات: رجل رائع .. فيديو
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • إيلون ماسك يرد على أنباء تعاطيه المخدرات ويكشف تفاصيل تجربته مع الكيتامين
  • إيلون ماسك يرد على تقارير عن تعاطيه المخدرات وحبوب الهلوسة
  • كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
  • ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة ناسا
  • بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
  • إيلون ماسك يرد على شائعات تعاطيه المخدرات : «كاذبة تمامًا»
  • إيلون ماسك يكشف حقيقة إدمانه للمخدرات