بشرى سارة للموظفين.. إجازتان رسميتان خلال يناير 2025
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يشهد شهر يناير 2025 احتفال المصريين بمناسبتين وطنيتين هامتين، حيث تُعد هاتان المناسبتان إجازتين رسميتين لجميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.
عيد الميلاد المجيد: أول اجازات العام الجديد
تنطلق الإجازات الرسمية لعام 2025 باحتفال المصريين بعيد الميلاد المجيد، والذي يحل يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025.
ويعد هذا اليوم إجازة رسمية لجميع المواطنين، ما يمنح فرصة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية التي تعكس قيم التآخي والمحبة بين أبناء الوطن. ويُعرف عيد الميلاد المجيد بأجوائه الاحتفالية، التي تتضمن تزيين الكنائس والمنازل، وتقديم التهاني بين الأصدقاء والعائلات.
عيد الشرطة: تخليد للبطولات الوطنية
أما الإجازة الرسمية الثانية في يناير، فتوافق يوم السبت 25 يناير 2025، حيث يحتفل المصريون بـ"عيد الشرطة". يُخصص هذا اليوم لتكريم دور رجال الشرطة في حماية الوطن واستقراره، ويُعد مناسبة وطنية لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية التي وقعت في عام 1952.
شهدت تلك المعركة بطولات كبيرة من جانب رجال الشرطة المصريين، الذين تصدوا بشجاعة للقوات البريطانية، ما جعلها رمزًا للتضحية والفداء الوطني. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة وطنية تُستغل للتعبير عن تقدير الشعب المصري لتضحيات رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن والسلام.
ويصادف عيد الشرطة أيضًا ذكرى ثورة 25 يناير 2011، التي جاءت مطالبة بالإصلاح والعدالة الاجتماعية، ما يجعل هذا اليوم مزدوج المعاني، إذ يُمثل الاحتفال به فرصة لاستذكار المحطات التاريخية الهامة التي مرت بها البلاد.
أهمية الإجازات الرسمية
تعكس الإجازات الرسمية في يناير 2025 تنوع المناسبات التي تحتفل بها مصر، حيث تجمع بين الطابع الديني والاجتماعي في عيد الميلاد المجيد، والطابع الوطني في عيد الشرطة. وتُشكل هذه الإجازات فرصة للعائلات للتجمع والاستمتاع بأوقاتهم، إلى جانب ترسيخ قيم الوحدة الوطنية وتعزيز الارتباط بالتاريخ والتراث.
ويُذكر أن الحكومة المصرية تحرص دائمًا على الإعلان عن الإجازات الرسمية بوقت كافٍ، لتيسير خطط المواطنين وتنظيم أنشطتهم، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، بما يُعزز من روح الاحتفال والتقدير للقيم الوطنية والدينية التي تُمثلها هذه المناسبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الشرطة يناير ٢٥ يناير إجازات المزيد عید المیلاد المجید الإجازات الرسمیة عید الشرطة هذا الیوم ینایر 2025 التی ت
إقرأ أيضاً:
آخر 48 ساعة في حياة بشرى محمد.. رواية مؤلمة لرحيل نجمة واجهت المرض بصمت
رحيل الفنانة التونسية بشرى محمد لم يكن مجرد خبر عابر، بل كان صدمة إنسانية أثارت موجة واسعة من الحزن في تونس والوطن العربي. فهذه الفنانة الهادئة التي عرفت بابتسامتها وتعاملها الراقي، غادرت الدنيا بعد صراع لم يكن ظاهرًا للجمهور، لكن آخر 48 ساعة من حياتها كشفت الكثير عن معاناتها وقوة تحملها.
تدهور مفاجئ أربك الجميعوفق المصادر المقربة، شهدت الحالة الصحية لبشرى محمد تدهورًا ملحوظًا قبل يومين فقط من وفاتها. كانت تعاني من إجهاد شديد وصعوبة في التنفس، إلى جانب آلام حادة في مناطق متفرقة من الجسم. ورغم أن عائلتها كانت تعلم بمرضها السرطاني، فإن سرعة التدهور كانت مفاجِئة وغير متوقعة، مما دفعهم لنقلها على الفور إلى المستشفى لمحاولة السيطرة على الوضع.
الأطباء بدورهم وصفوا حالتها بالحرجة منذ اللحظة الأولى. فالسرطان كان قد وصل إلى مراحل متقدمة، وأثر على عدة أعضاء حيوية، ما جعل السيطرة على المضاعفات مسألة شديدة التعقيد.
داخل غرفة المستشفى صراع مع الألم وصمت موجعفي الساعات التي سبقت الرحيل، كانت بشرى محمد تعيش صراعًا صامتًا مع المرض. تحكي إحدى قريباتها أن بشرى كانت واعية لكنها مرهقة للغاية، وكانت تمسك يد أحد أفراد الأسرة وكأنها تطمئنهم أكثر مما تطمئن نفسها. لم تكن تشكو، ولم تطلب شيئًا، وكانت ملامح وجهها تحمل مزيجًا من الألم والرضا.
ويقول الدكتور عصام البقلي استشارى جراحات التجميل من خلال لـ صدى البلد، إن المراحل الأخيرة للسرطان تتسبب غالبًا في انهيار مفاجئ للجسم بسبب انتشار الخلايا الخبيثة، ما يؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية ومشاكل في التنفس، وهو ما حدث مع بشرى بالفعل خلال تلك الساعات.
بينما كانت بشرى تخوض صراعها الأخير داخل غرفة المستشفى، لم يكن الجمهور على علم بما يحدث. فهي لم تُظهر يومًا حجم الألم الذي كانت تتحمله، ولم تشارك تفاصيل مرضها في أي لقاء أو منشور. وبالتالي، عندما أعلنت نقابة المهن الموسيقية خبر وفاتها، انقلبت مواقع التواصل رأسًا على عقب.
انهالت التعليقات من محبيها الذين لم يتخيلوا أنها كانت تعاني بهذه الدرجة، وتحوّل اسمها إلى تريند في عدة دول عربية، مع دعوات بالرحمة ورسائل وداع مؤثرة للغاية.
لحظات الوداع وأبواب الأسئلة التي لم تُغلقمع إعلان الوفاة، أُغلقت صفحة مشرقة في الفن التونسي، لكن أبواب الأسئلة بقيت مفتوحة:
هل كانت تتلقى العلاج المناسب؟
هل حصلت على الدعم الكافي؟
لماذا اختارت أن تخفي تفاصيل مرضها؟
وهل كان يمكن إنقاذها لو بدأت رحلة العلاج مبكرًا؟
رغم كل هذه الأسئلة، يبقى المؤكد أن الساعات الأخيرة من حياتها كانت رحلة شجاعة، واجهت فيها الألم بصمت، وغادرت وهي محاطة بحب عائلتها واحترام جمهورها.