تركيا تنتقد عرقلة بناء الطرق عبر المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال برلماني تركي بارز، اليوم السبت، إن محاولة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لعرقلة أعمال بناء الطرق، من قبل القبارصة الأتراك على طول المنطقة العازلة للجزيرة، "أمر غير قانوني".
وتقول الأمم المتحدة إن مشروع الطريق، الذي يمر عبر منطقة عازلة، تسيطر عليها الأمم المتحدة في الجزيرة المقسمة عرقياً، أمر غير مصرح به.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، فؤاد أقطاي: "أدين التدخل الجائر وغير القانوني وغير المتناسب لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أراضي جمهورية شمال قبرص التركية"، ولا تعترف سوى تركيا بجمهورية شمال قبرص التركية.
BM Barış Gücü’nün KKTC topraklarında yaptığı haksız, hukuksuz ve yakışıksız müdahaleyi kınıyorum.
BM’nin, Güney Kıbrıs Rum Yönetimi’nin provokatif yönlendirmeleriyle, Pile’de yaşayan Kıbrıs Türkleri’nin KKTC’ye ulaşımını kolaylaştıracak insani bir proje olan yol inşaatına…
ودافع أقطاي عن مشروع الطريق، الذي يهدف إلى ربط قريتين قبرصيتين تركيتين ووصفه بأنه مشروع إنساني، في تصريحات له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الذي كان يعرف سابقاً باسم "تويتر"، كما اتهم الأمم المتحدة بالإذعان لـ"إرشادات استفزازية" للإدارة القبرصية اليونانية، وحثها على استئناف الحوار "المحايد" مع الجانب القبرصي التركي.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أمس الجمعة، أن القبارصة الأتراك هاجموا أفرادها، في الصباح وألحقوا أضراراً بمركبات، كانت تحاول وقف أعمال البناء بالطريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا قبرص الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام