صفعة فينيسيوس تؤرق أنشيلوتي مدرب ريال مدريد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد -اليوم الأحد- إن النادي يتمنى أن يتجنب نجمه فينيسيوس الإيقاف، بعدما تقدم مجلس الإدارة باستئناف ضد البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها خلال الفوز 2-1 على فالنسيا بالدوري الإسباني يوم الجمعة الماضي.
وأكد المدرب الإيطالي أن فينيسيوس سيسافر مع الفريق إلى قرطاجنة لخوض مباراة كأس الملك ضد ديبورتيفو مينيرا غدا.
وتلقى المهاجم البرازيلي بطاقة حمراء بعدما صفع ستول ديميتريفسكي حارس فالنسيا، ويبدو أنشيلوتي واثقا من أن فينيسيوس (24 عاما) سيفلت من الإيقاف مباراتين على الأقل بسبب البطاقة الحمراء.
وقال المدرب البالغ 65 عاما للصحفيين "لم تكن بطاقة حمراء بل كانت صفراء ولهذا السبب نأمل ألا يواجه أي إيقاف".
وأضاف أنشيلوتي أن فينيسيوس، صاحب البشرة السمراء، يعاني من ضغوط نفسية هائلة بسبب حوادث سابقة من الإساءة العنصرية التي وجهت إليه في إسبانيا.
وأضاف "من الصعب أن أكون في مكانه. ليس من السهل تحمل كل ما يمر به، بما في ذلك الإهانات. الأمر ليس سهلا، لكنه يحاول التحسن. إنه منزعج من ذلك واعتذر، نحتاج للتطلع إلى الأمام".
وتابع المدرب "نأمل ألا يواجه عقوبة الإيقاف. اللاعبان الوحيدان اللذان لن يسافرا هما (حارس المرمى) تيبو كورتوا و(المدافع) أنطونيو روديغر. أما بقية اللاعبين فسيسافرون جميعا".
وأضاف أنشيلوتي أنه ليس لديه مشكلة مع قواعد كأس الملك الجديدة التي تلزم أندية الدرجة الأولى بمشاركة 7 لاعبين على الأقل من الفريق الأول في التشكيلة الأساسية.
إعلانوأضاف "علينا احترام هذه القاعدة ولا أجد أي مشكلة معها. أريد أن أمنح اللاعبين الذين شاركوا بصورة أقل بعض الدقائق".
وأهدر ريال ثلاثا من آخر 4 ركلات جزاء، بما في ذلك اثنتان من كيليان مبابي. وقال أنشيلوتي إن فريقه يعمل على تحسين أداء اللاعبين في تنفيذ ركلات الجزاء.
وأضاف المدرب الإيطالي "إنه جانب فني إدارته صعبة للغاية. لدينا منفذان جيدان لركلات الجزاء لكن الأجواء في الملاعب تتغير".
وتابع "أريد توضيح الأمر للجميع (بشأن منفذي الركلات) قبل المباراة.. قد يكون فينيسيوس أو مبابي أو جود (بيلينغهام) أو أردا غولر. سنرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رغم التغيرات الواسعة على مستوى اللاعبين وحتى اللحظة .. لا مدربين جدداً خلال الموسم الجديد
رغم التغييرات الواسعة التي قامت بها الأندية على مستوى محترفيها القطريين والأجانب، ورغم قيامها بالتعاقد مع نجوم جدد بعد أن استغنت بعضها عن كل أو معظم المحترفين، وبعد أن شهدت سوق الانتقالات المحلية تعاقدات جديدة على مستوى المحترفين القطريين، إلا أن الأندية وحتى الآن لم تشهد وجود مدربين جدد يعملون للمرة الأولى في دورينا. معظم الأندية أو بعضها لا يزال متمسكا بمدربيه ولم يجر أي تغيير على أجهزتها الفنية، ويبدو أنها لن تجري أي تغيير وذلك حتى إشعار آخر، فربما نرى أسماء جديدة على مستوى المدربين مع اقتراب عودة التدريبات 1 يوليو المقبل
حتى الأندية التي استبدلت مدربيها حتى الآن استعانت بمدربين سابقين سبق لهم العمل في دورينا ولم تبحث عن مدربين جدد، حيث عاد الدحيل إلى مدربه الأسبق الجزائري جمال بلماضي صاحب إنجازاته خاصة على مستوى دوري النجوم والذي حقق اللقب أكثر من مرة. وعاد بلماضي رسميا بعد انتهاء عقد الفرنسي كريستوف غالتيه المدرب السابق للدحيل والذي لم يحقق أي إنجاز على مدار موسمين كاملين.
واستعان نادي قطر بالإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة السابق ومدرب العنابي السابق أيضا خلفا للمغربي يوسف سفري الذي لم يحقق أيضا أي إنجاز مع الفريق سوى إبقائه وعدم هبوطه إلى الدرجة الثانية.
وتولى لوبيز تدريب نادي قطر، يؤكد من جديد هيمنة المدرسة الإسبانية على أنديتنا وعلى دورينا، حيث أصبح المدرب الإسباني الرابع بدوري النجوم 2026 بجانب الإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد، وديفيد براتس المدرب الحالي لفريق الشمال، بجانب ماوريسيا مدرب الشحانية حتى الآن أيضا.
في المقابل استمر البرتغالي بيدرو مارتينيز مع الغرافة ثالث الدوري والذي حقق أول إنجاز هذا الموسم مع الغرافة بالحصول على لقب كأس الأمير المفدى.
واستمر الكرواتي ايجور سكان مع الأهلي بعدما قاده للمرة الثانية في تاريخه إلى المربع الذهبي بالحصول على رابع الدوري.
كما البرتغالي ارتور جورج مع الريان بعد أن تولى المهمة يناير الماضي وقاد الفريق إلى نهائي كأس الأمير المفدى
بينما لا يزال الغموض محيطا بالمدرب الجديد سواء للعربي أو للوكرة أو لأم صلال، والمعروف أن العربي كان يدربه حتى نهاية الموسم، الإسباني اري رودريغيز، والوكرة كان يدربه السويدي بويا سباغي، بينما كان الإسباني بابلو ماشين المدرب السابق لأم صلال.
بينما أيضا لا يزال ميرغني الزين هو مدرب السيلية العائد إلى دوري النجوم، وهو المدرب الوطني الوحيد حتى الآن.