زيادة حدة التوتر في كوريا الجنوبية بعد منع التحقيق بقضايا فساد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان "زيادة حدة التوتر في كوريا الجنوبية بعد منع التحقيق في قضايا فساد"، موضحا التقرير أن مكتب التحقيق في قضايا فساد كبار المسؤولين يسعى إلى تنفيذ مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قبل انقضاء مدتها يوم الاثنين الموافق السادس من يناير.
وأشار التقرير إلى أن المكتب أعلن أن قراراته المستقبلية ستُتخذ بعد مراجعة إضافية، متوقعًا إصدار مذكرة توقيف جديدة أو قرار بالإفراج عنه، الأزمة تصاعدت بشكل لافت بعد أن رفض مسؤولو الحماية الرئاسية طلب الشرطة بحضور يون للتحقيق، مبررين رفضهم بضرورة حماية الرئيس المعزول نظرًا لطبيعة مهمتهم.
وكان الرئيس المعزول قد رفض الاستجابة لثلاث مذكرات استدعاء سابقة، وكان آخرها عندما تحرك 20 محققًا، مدعومين بـ80 عنصر شرطة، لتنفيذ مذكرة توقيف، إلا أنهم واجهوا حاجزًا بشريًا من حوالي 200 جندي وعنصر أمني رئاسي منعهم من العبور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني
#جنوب_أفريقيا
من من السودانيين الذي زار جنوب أفريقيا ولم يشعر بالرعب في طرقات مدنها ؟
من الذي لم يتعرض للنهب أو الترهيب أو التحذير من اللبس الأنيق اللافت وحمل الممتلكات الثمينة والأموال والمشي دون حراسة؟
منذ سقوط نظام التنمية المنفصلة للمجتمعات أو ما عرف بنظام #الأبارتهايد، والذي دفع الأفارقة جميعهم ثمن اسقاطه تردت حياة سكان ذلك البلد الذي في قمة التطور الإقتصادي والصناعي في القارة السوداء.
لم يقل أحد أن نظام الأبارتهايد كان جيداً، ولكن نظام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حول حياة السود من مواطنين في الدرجة الثانية إلى مواطنين في الدرك الأسفل من الجحيم.
زادت نسبة السود في السجون على ما كانت عليه في عهد الأبارتهايد، وزاد العنف على أساس العرق واللون، وزادت الجريمة المنظمة والجريمة العادية وارتفعت معدلات الفقر والبؤس.
تضاعف الفساد الحكومي مرات ومرات ووصل إلى درجات غير مسبوقة في القارة كلها، وعرفت البلاد ما سمي بإرتهان الدولة
#StateCapture
وهو تحويل مؤسسات الدولة إلى آليات لخدمة إجرام متنفذي الحزب الحاكم.
الرئيس السابق #ثابو_مبيكي وصف حزبه بأنه يضم مجموعة من العناصر الإجرامية الذين لا يستحقون لقب الرفاق.
البرلمان والصحافة والشعب يصرخ والحكومة في شغل شاغل عن كل شئ إلا عن الفساد.
لقاء الرئيس الفاسد #سيريل_راموفوزا لا قيمة له ولا أثر، وهو لا يعدو على كونه مناسبة لإلتقاط الصور وقبض الثمن بالدرهم.
جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني لكن ليس هذا ما يهمنا الآن كسودانيين.. ما يهمنا حقاً هو صمت حكومتنا بقيادة معتمد بورتسودان الجديد #كامل_إدريس الذي أخذ من رئاسة الحكومة اللقب وترك العمل، ووزارة الخارجية التي تحاول الإختباء خلف أصبعها خشية طرد الزملاء في بريتوريا وعودتهم لقبض رواتبهم بالجنيه السوداني بدلاً عن الدولار!
ما أرخص هذا البلد
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب