فلكي يمني يحذر: الزلازل النشطة في إثيوبيا تهدد المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
حذر الفلكي اليمني عدنان الشوافي من الزلازل النشطة التي تشهدها إثيوبيا مؤخراً، مشيراً إلى أنها تمثل خطراً يهدد المنطقة بأسرها. وأكد الشوافي أن هذا الخطر قد حذر منه قبل ثماني سنوات في دراسة نشرها عام 2017 حول تأثيرات سد النهضة.
وأوضح الشوافي في منشور عبر حسابه على مواقع التواصل أن الزلازل الحالية غير المسبوقة في إثيوبيا قد تكون مرتبطة بالضغوط الناتجة عن ملء سد النهضة، مضيفاً أن السد يقع على منطقة حساسة جغرافياً بين ثلاث صفائح تكتونية رئيسية: الجزيرة العربية، الصومال، وأفريقيا.
وأشار إلى أن السعة التخزينية للسد، التي تبلغ 74 مليار متر مكعب، تعادل وزن 113 جبلًا من الخرسانة المسلحة، مما يؤدي إلى ضغوط هائلة على القشرة الأرضية، قد تؤدي إلى نشاط زلزالي واسع النطاق، خصوصاً مع الإهمال في التعامل مع هذه التحذيرات.
وأضاف الشوافي: “الطبيعة لا تقبل العبث. الموقع الجغرافي للسد يجعل تأثيراته تمتد إلى اليمن والدول المجاورة والمطلة على خليج عدن والبحر الأحمر”.
ودعا الشوافي إلى التعامل بمسؤولية مع هذه الظاهرة الطبيعية، مطالباً بضرورة أخذ التحذيرات العلمية بعين الاعتبار لتجنب كارثة إقليمية قد تكون لها عواقب وخيمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجو
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلنت سُلطات جواتيمالا عن انتهاء ثوران بركان فويجو بعد نحو 30 ساعة من النشاط العنيف، وعقب إجلاء أكثر من 700 شخص من منازلهم كإجراء احترازي.
وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية، في بيانٍ، بأن البركان، قذف رمادًا لمسافات عالية في الهواء، بلغ ارتفاعه نحو خمسة كيلومترات، وسيلاً من الحمم البركانية.
وزاد نشاط البركان بعد ظهر الأربعاء الماضي، قبل إعلان المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في منتصف نهار أمس الجمعة، أن الثوران الذي بدأ قبل حوالي 30 ساعة قد انتهى.
ويعرف بركان فويجو في جواتيمالا، التي تضم 37 بركانًا، غير أن الكثير منها يعد خامدًا، بنشاطه المتكرر، حيث أسفر ثورانه في نحو أربعة عقود عن مقتل أكثر من 200 شخص.