قالت مجموعة معنية بإنقاذ الحيوانات اليوم الأحد، إن 32 من الدلافين نفقت منذ تسرب زيت الوقود من ناقلتين ضربتهما عاصفة قبل ثلاثة أسابيع في مضيق كيرتش، الذي يفصل شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا عن منطقة كراسنودار بجنوب روسيا.
مركز دلفا الروسي لإنقاذ وأبحاث الدلافين، قال إن حالات النفوق "ترتبط على الأرجح بتسرب زيت الوقود".


أخبار متعلقة بسبب الطقس السيئ.. تأخر أكثر من 100 رحلة جوية في مطار دلهيتحقيقات أمريكية تكشف كواليس جديدة من هجوم الشاحنة في نيو أورليانزوأضاف المركز على تطبيق الرسائل "تليجرام" إنه تم تسجيل 61 حالة وفاة من الحوتيات، وهي مجموعة من الثدييات المائية التي تشمل الحيتان والدلافين، منذ حالة الطوارئ، إلا أن حالة الجثث تشير إلى أن 29 آخرين من هذه المجموعة قد نفقت قبل التسرب.نفوق الحيتات
كتب المركز أنه "بالحكم من خلال حالة الجثث، فمن المرجح أن معظم هذه الحوتيات نفقت في الأيام العشرة الأولى بعد الكارثة.
والآن يواصل البحر جرفها"، مشيرا إلى أن الدلافين النافقة كانت من فصيلة آزوف المهددة بالانقراض.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأحد إن مسؤولين ومتطوعين أزالوا أكثر من 96 ألف طن من الرمال والتربة الملوثة على طول الخط الساحلي بمنطقتي أنابا وتيمريوك بمنطقة كراسنودار.
وكانت السلطات الروسية قد ذكرت يوم الخميس الماضي أن أطباء بيطريون ومتطوعون أنقذوا أكثر من 2100 طائر ملوث بالنفط في المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو روسيا الدلافين تسرب النفط جزيرة القرم نفوق الدلافين أکثر من

إقرأ أيضاً:

تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة

تثير محاولات واشنطن لخنق تدفق النفط الروسي إلى الهند تساؤلات بشأن مصير ملايين البراميل التي كانت تتجه يومياً إلى شبه القارة الهندية.

تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يومياً أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.

تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحاً لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقاً من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.

إجراءات ضد النفط الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوّح أيضاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات النفط الروسي إلى الصين، رغم أن بكين تُعد الدولة الوحيدة التي تمتلك الثقل الاقتصادي والنفوذ الكافي، من خلال موارد مثل المعادن النادرة، لمقاومة الضغوط الأميركية.

قال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities SA): "إذا كان هناك من يستطيع فعل ذلك، فالصينيون قادرون. لكن إذا بدأ ترمب بالتصعيد ضد الصين بسبب شرائها للنفط الروسي، فما قيمة الحصول على المزيد من النفط بالنسبة للصين؟ لست متأكداً".

في حال تعذر تصريف كميات كبيرة من الخام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في المعروض العالمي، ما يرفع أسعار النفط. وتوقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" (Capital Economics) أن يؤدي هذا السيناريو إلى زيادة تتراوح بين 10 و20 دولاراً في سعر البرميل، استناداً إلى التحركات التي شهدتها السوق عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.

طباعة شارك الهند روسيا لنفط موسكو النفط الروسي الصين النفط

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في رعاية أكثر فعالية في الطوارئ
  • ترامب يعلن حالة الطوارئ في واشنطن لمعالجة الانفلات الأمني
  • لليوم الثاني على التوالي.. تساقط أمطار متوسطة على مدينة سانت كاترين
  • طقس غائم وتوقعات بسقوط أمطار.. جنوب سيناء ترفع حالة الطوارئ القصوى
  • العراق.. 621 حالة اختناق جراء تسرب غاز الكلور في كربلاء
  • الصحة: تسجيل 621 حالة اختناق جراء حادث تسرب غاز الكلور في كربلاء
  • تسجيل 621 حالة اختناق جراء تسرب غاز الكلور في كربلاء
  • تسرب غاز الكلور في كربلاء.. 621 حالة اختناق غادرت المستشفيات بحالة جيدة
  • نائب يطالب السوداني بإعلان حالة الطوارئ بسبب الجفاف في البلاد
  • تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة