أوكرانيا – صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي امس الأحد، بأن أوكرانيا ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط أن يزودها الغرب بمزيد من الأسلحة لصد “الهجمات الروسية المستقبلية”.

وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان: “إذا نجح وقف إطلاق النار، فلن يستخدم أحد هذه الأسلحة. لكن يجب أن تبقى”.

وأشار في المقابلة ذاتها، إلى أن السلطات الأوكرانية توافق على توسيع ضمانات حلف شمال الأطلسي لتشمل المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف فقط، وهذا هو المكان الذي ترى فيه الأساس لإنهاء الصراع.

وفي الوقت نفسه، أضاف زيلينسكي أنه حتى إبرام هدنة، ستحتاج كييف إلى ضمانات أمنية للأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وقال: “إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق النار، فيجب أن نفهم بوضوح أن هناك ضمانات أمنية يجب ان تكون لتلك الأراضي التي نسيطر عليها”.

وأضاف: “يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يعمل في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا. هل يمكن أن نتفق على هذا؟.. أنا مقتنع بأن الإجابة نعم”.

وزعم زيلينسكي أنه عرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منح كييف 300 مليار دولار من الأصول الروسية مقابل التزام كييف بشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبالتالي الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي.

وأشار إلى أن أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن حل الصراع في نهاية يناير الجاري.

وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن نتيجة لهذه المحادثات التوقيع على اتفاق لا ينص على عضوية أوكرانيا في “الناتو”، لم يجب زيلينسكي بشكل واضح، لكنه أشار إلى أن “مثل هذه المحاولة قد تمت أثناء التوقيع على مذكرة بودابست وانتهت بالفشل”.

وأضاف: “أوكرانيا كانت تمتلك أسلحة نووية، ولا أريد تقييم ما إذا كان هذا أمرا جيدا أم سيئا. أما اليوم، فإن حقيقة عدم امتلاكنا لها هي أمر سيئ”.

يذكر أنه في 14 يونيو 2024، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية شروط حل الأزمة في أوكرانيا.

ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى “الناتو” وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية بشكل كامل.

وترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها، وإنشاء وضع محايد وخال من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

ومع ذلك، كما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 4 ديسمبر الماضي، لا توجد أسس للمفاوضات الروسية الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة

البلاد (عواصم)

وسط تصاعد وتيرة النزاع العسكري المفتوح بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “قطعة جوية معادية” تسللت إلى أجوائه، في وقت تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو الجاري.
وشنت طهران خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب إسرائيل، ردًا على غارات جوية إسرائيلية طالت منشآت عسكرية ونووية بارزة في مدن أصفهان وطهران وخوزستان.
واعتبر مراقبون أن استخدام إيران المكثف للمسيّرات في شمال إسرائيل يمثل تطورًا نوعيًا في تكتيكاتها، بينما أقر الجيش الإسرائيلي سابقًا بأن دفاعاته الجوية تواجه عبئًا متزايدًا في التصدي لهجمات مركبة تجمع بين الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال بهنام شهرياري، قائد “الوحدة 190” المعنية بنقل الوسائط القتالية في “فيلق القدس”، وذلك خلال ضربة جوية استهدفته غرب إيران أثناء تنقله بسيارته. ووفق البيان الإسرائيلي، كان شهرياري مسؤولًا عن عمليات تسليح التنظيمات الحليفة لإيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين وحماس، بالإضافة إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات لتلك التنظيمات عبر شبكة مالية سرّية.
كما قُتل في عمليات مماثلة كلٌّ من سعيد إيزادي، قائد “فيلق فلسطين” بالحرس الثوري، وأمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيّرة، في مدينة قم، التي تبعد نحو 157 كم جنوب غرب طهران.
وارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى 430 قتيلًا، وفق وزارة الصحة الإيرانية، وأكثر من 3500 مصاب، بينهم نساء وأطفال. أما في الجانب الإسرائيلي، فبلغ عدد القتلى 24 شخصًا، إلى جانب أكثر من 800 مصاب، وفق مصادر محلية.
دوليًا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق نار متبادل، بينما تتواصل الجهود الأوروبية لعقد اجتماع طارئ بين طهران والترويكا الأوروبية في جنيف. في المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من نبرته، معلنًا أنه “يفكر بجدية” في توجيه ضربة لإيران، ومنحها مهلة أسبوعين للرد على مقترح أمريكي بشأن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من “الحق المشروع والطبيعي والقانوني” لإيران أن تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل “العقبة الأكبر أمام السلام الإقليمي”. وقال إن “العدوان الإسرائيلي تزامن مع استمرار المفاوضات النووية مع طهران، ما يكشف عن نوايا مسبقة لدى الحكومة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن إسرائيل، التي تمتلك السلاح النووي، “لا تعترف بأي قوانين أو مواثيق دولية، ولم تنتظر نتائج الحوار أو المفاوضات، بل شرعت في تنفيذ هجماتها ضد إيران”.
وفي تصريحاته من إسطنبول، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده “تواجه عدوانًا إسرائيليًا مدعومًا من أمريكا”، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها، لكنه أبدى في الوقت ذاته استعداد طهران للتفاوض حول برنامجها النووي، بشرط وقف إطلاق النار أولًا.
وأضاف عراقجي: “الشعب الإيراني يقف خلف جيشه، ولن نقبل بإملاءات بشأن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا منفتحون على حلول وسط”.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: لا اتفاق حتى الآن لوقف إطلاق النار
  • مسؤول إيراني ينفي تلقي أي عرض لوقف إطلاق النار ويتوعد بمزيد من الضربات
  • التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاصيل؟
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة
  • مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • تقدمت بها 3 دول.. مسودة قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط
  • بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
  • السيسي لنظيره الإيراني: مصر ترفض التصعيد الإسرائيلي.. وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • باكستان ترشح ترامب لـنوبل بعد تدخله لوقف الحرب مع الهند.. الأخيرة نفت الوساطة