الحكيم يهنئ بذكرى تأسيس الجيش العراقي ويحث على دعم وتنويع مصادر تسليحه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تقدم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بالتهاني والتبريكات للجيش العراقي بذكرى تأسيسه، فيما اكد على دعم وتنويع مصادر تسليحه.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، درع الوطن وسوره المنيع، نبارك لمؤسستنا العسكرية، قادةً وضباطًا ومراتب، ونحث على دعمها وتنويع مصادر تسليحها وفق أحدث الأسلحة وأكثرها تطورًا، والنهوض بواقع إمكانياتها العسكرية وفق نظرية الجيوش الحديثة وتطوير المنظومة الاستخبارية".
واضاف اننا "نؤكد على دعم الملحقيات العسكرية في الخارج وإدامة التدريب ورفع مستوى الجهوزية، في ظل التحديات الجسام التي تحيط بوطننا من كل حدب وصوب"، لافتا الى اننا "نستثمر المناسبة لنستذكر تضحيات أبناء الجيش وباقي صنوف قواتنا المسلحة في تحرير العراق وإعادة المدن وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم".
وتابع الحكيم اننا "نشدد على ضرورة توزيع قطع الأراضي أو إنشاء مجمعات سكنية للمنتسبين في أماكن تليق بتضحياتهم، مع أهمية التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات لتوفير الخدمات والبنى التحتية لهذه المجمعات"، داعيا "السلطة التشريعية على إنصاف أبناء المؤسسة العسكرية عبر تعديل القوانين بما يحقق تحسين رواتبهم التقاعدية أسوة ببقية موظفي الدولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسامة الدليل: الجيش هو الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن مثلث إسقاط الدول يقوم على ثلاثة أضلاع: السلطة، والجيش، والشعب، قائلاً: إذا تم ضرب العلاقة بين الشعب والجيش، انتهى البنيان، وانتهت الدولة كما نعرفها".
وأضاف الدليل خلال حواره مع برنامج :" نظرة" المذاع عبرقناة “صدى البلد” أن دولًا كثيرة حولنا انهارت لأنها فقدت هذا الضلع الحاسم.
القوات المسلحةواعتبر الدليل أن القوات المسلحة المصرية هي صاحبة الشرعية في النظام الجمهوري منذ ثورة 23 يوليو، إذ لم يخرج الشعب ضد الملك فاروق مطالبًا بالجمهورية، بل أعلن الجيش في 18 يونيو 1953 قيام النظام الجمهوري، مما جعله الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة.
وتابع: الجيش هو من أقام البنية التحتية، والمراكز القومية، والسد العالي، وكل مظاهر الدولة القوية الحديثة، ولهذا بقيت الكراهية القديمة معلقة فيه، لأنه حامي فكرة الدولة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما جرى بين 25 يناير و30 يونيو كان معركة وجود، وأن الشعب المصري أدرك الخطر في اللحظة المناسبة، ولجأ إلى المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الدولة، وهي الجيش المصري.