المفترض من جرودنبرغ ان يؤدي الوظيفة التي انتدب لها الا اذا كان قد تحول الى مبعوث للأمين العام بين اليمن وكيان العدو الصهيوني.. فاسنادنا لغزة في مواجهة الابادة والحصار هذا موضوع ديني وقومي وانساني وما تعرضت له اليمن من عدوان وحرب وتدمير طوال تسع سنوات موضوع آخر (فلا يخلط الحابل بالنابل) وعليه ان يؤدي وظيفته في اطار الصلاحيات التي تخصه .
(الف باء) السياسة والدبلوماسية يقول ذلك ولا ندري لماذا الجميع يعنيهم الكيان الصهيوني ولا يعنيهم ابادة اطفال ونساء وكبار السن في غزة الا اذا كان ممثل الامين العام او هذا المبعوث الاممي من صنف وزير الخارجية الامريكي بلينكين وحتى ان لم يكن يهودي صهيوني فالصهيونية اصبحت عابرة للقوميات والاديان والاعراق خاصة بعد ان اصبح لدينا نحن اصحاب القضية قادة وزعماء ونخب صهاينة اكثر عفونة ونتانة من نتنياهو .
الحرب العدوانية الاجرامية على الشعب اليمني هي القضية والموضوع الرئيسي المتوجب على مندوب الامم المتحدة في اليمن ان يستغرق فيه حتى وان كان صهيونياً وعليه ان لا يستمر في بيع الكلام والتمنيات والامنيات فقد شبعنا كلاماً وعبثاً دولياً فان كان هناك نية من السعودي والامريكي والاماراتي والبريطاني للمضي قدماً في طريق الامن والاستقرار والسلام فستتبين في الافعال اما أساليب الابتزاز وخلط الامور فالنتيجة بتنا نتوقعها مسبقاً ومثل هذا العبث ينبغي ان لا يستمر .
الشعب اليمني في الجنوب والشمال والشرق والغرب تحمل عبث التآمر الاقليمي والدولي والتواطؤ الاممي معهم لاكثر من عقد واعتقد ان استمرار اللعب على طريقة المبعوث الاممي لم يعد مُجدي والمفترض ان تتغير اللهجة ويتغير السلوك الاممي وعلى الاقل فيما يخص فلسطين وغزة وان يتماهى او يسير هذا المبعوث على غرار الامين العام للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية وغزة لكن على ما يبدو ان جرودنبرغ ليس مبعوثاً اممياً بل امريكياً حتى اصبح يمنياً وعالمياً يجري الخلط بين الامم المتحدة وأمريكا .
السؤال هل وصل النظام الدولي الى نهايته ؟! .. هذا ما يتبدى لاي متابع والخلاصة ان الحرب العدوانية على اليمن وتداعياتها وما ترتب عنها موضوع والابادة الجماعية في غزة موضوع آخر والخلط تقف وراءه نوايا مشبوهة وسيئة وخبيثة ولا تبعث على التصديق وما زال العبث هو العبث .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: موقف ماكرون من القضية الفلسطينية تغير بعد زيارته لمصر.. فيديو
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك تحركات عاجلة من قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، لرفض التهجير وإدخال المساعدات بدون أي شروط، موضحًا أنهم يعارضون أي محاولة إسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البيان المشترك بين الدول الثلاث في منتهى القوة، حيث وصف رفض إسرائيل إدخال المساعدات بأنه أمر غير مقبول، وينتهك القانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن 22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح الكامل بدخول المساعدات دون تدخل منها.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير موقفه بنسبة 100% بعد زيارته لمصر، مشددًا على أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين لأن هذا يمس الأمن القومي.
وأوضح أن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا حذروا، من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة، وتُنهِ القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.