أعلنت الدكتور هالة محمد أبو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات أنه تم تحليل حوالي 68 ألف عينة بأقسام المعمل المختلفة،  فمن أبرز العينات التي تم تحليلها هو تحليل 7426 عينة من عينات المبيدات المسحوبة من الجمارك والمصانع وعينات المبيدات التي تم سحبها لتجديد صلاحيتها وعينات التجريب وعينات الشوائب والإشتباه.

 يأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. 


وفيما يتعلق  بدراسات البصمة الطبيعية والكيماوية للمبيد فقد قام قسم مستحضرات المبيدات ب 1086 دراسة و 2978 إختبارا لجودة عبوات المبيدات.

 ومن أجل ضمان سلامة المحاصيل الغذائية فقد قام قسم بحوث متبقيات المبيدات ب 800 دراسة لفترة ما قبل الحصاد للمبيدات (PHI).


أما ما يخص دراسات السمية وهي إحدي متطلبات التسجيل للمبيد من قبل لجنة مبيدات الآفات الزراعية فقد كان حصادها 218 دراسة والتي أشتملت على 113 دراسة من دراسات السمية الحادة للمبيدات و 105 من دراسات السمية البيئية. 


أما عن تحليل متبقيات المبيدات في الصادرات الزراعية المصرية للعينات الواردة للمعمل وعينات رصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة من الأسواق المحلية الذي يعزز ثقة المنتجين والمصدرين ويسهل عملية التصدير ويفتح أسواقاً جديدة أمام منتجاتنا فقد كانت 58331 عينة وهي عينات من الحجر الزراعي ومن هيئه سلامة الغذاء و من شركات القطاع الخاص وعينات رصد من الاسواق المحلية و من المزارع قبل الحصاد. 


أما عن الدور الرقابي للمعمل المركزي للمبيدات فقد أشارت الدكتور هالة أبو يوسف إلى أنه كان هناك 7302 معاينة مقسمة إلى 6364 معاينة رسائل مبيدات  و930معاينة لتراخيص الإتجار في المبيدات و27 معينات لتراخيص مصانع المبيدات. أما عن عدد العينات التي تم ضبطها بالعبوات فقد كانت 629393 عبوة وكان هناك 393 محضرا تم تحريرهم للعرض على النيابة. كما كان هناك 16306 مرورا على محلات الإتجار في المبيدات والتي كانت ناتجة عن مرور على 10636 محل مرخص و 4209 محل غير مرخص و 1461 محل تحت الترخيص.


وأشارت أبو يوسف أنه من أهم الإنجازات التي تحققت للمعمل خلال هذا العام هو حصول المعمل المركزي للمبيدات على شهادة الأيزو ISO 21001/ 2018 في جودة المنشآت التدريبية.

 أما ما يخص النشاط البحثي بالمعمل المركزي للمبيدات خلال عام 2024 فقد ذكرت الدكتورة هالة أبو يوسف أنه تم نشر 94 بحث علمي في مجلات دولية محكمة ومدرجة ضمن قواعد البيانات العالمية لمجموعة من باحثي المعمل منهم 77 بحث منشور في مجلات دولية و17 بحث في مجلات محلية . كما تقدم للترقي للحصول على درجة رئيس بحوث (3) من الباحثين وللحصول على درجة باحث أول (9) من الباحثين وحصل على درجة باحث عدد (5) من الباحثين وحصول (2) من الباحثين على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية. وقام المعمل بورشة عمل بعنوان " "المعمل المركزي للمبيدات بين الحاضر والمستقبل" .


    وأوضحت أبو يوسف أنه تم ترشيحها لزيارة للمملكة المغربية للمشاركة في ورشة عمل بعنوان " الإدارة البيئية السليمة للمبيدات المنتهية الصلاحية في الدول العربية" في الفترة من 16-20 ديسمبر 2024. 


وكما سافر الدكتور حسام الدين حمدي عبد الحفيظ في مهمة علمية لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه بجامعة تشجيانج للعلوم والتكنولوجيا وفقا لبرنامج (TYSP) بجمهورية الصين الشعبية لمدة ستة أشهر. وأيضاً تم إستقبال ممثل جامعة خنشلة بالجزائر والتعرف على نشاطات وأقسام المعمل المختلفة.

    وفي مجال التدريب قام عدد من الباحثين بحضور دورات تدريبية ومؤتمرات في الموضوعات المختلفة المتعلقة بمجال المبيدات في الجهات المختلفة وذلك لرفع كفاءة وزيادة خبرات الباحثين وكما ألقى بعض الباحثين محاضرات في دورات تدريبية بمجال المبيدات وأيضاً محاضرات لبناء قدرات طلاب الجامعات للإلتحاق بسوق العمل المصري في المجالات الزراعية المصرية. 


وإستمراراَ لمسئولية المعمل المركزي للمبيدات في دعم الشباب وتعزيز قدراتهم، وتطورهم المهني أخُتتم البرنامج التدريبي الصيفي بالمعمل لطلاب كليات الزراعة والعلوم بالجامعات المصرية المختلفة وأيضاً كلية التكنولوجيا الحيوية-جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. حيث إستمر هذا البرنامج حوالي شهرين وقد تم خلاله تدريب حوالي 400 طالب من كليات الزراعة والعلوم بالجامعات المصرية حيث تم تقسميهم إلى مجموعات بالأقسام المختلفة بالمعمل. وأعلنت أبو يوسف أنه خلال تنفيذ هذا البرنامج يقوم المتدربين بالتعرف على المعمل ودوره والتعرف على أقسامه المختلفة وكيفية التعامل مع العينات والأجهزة المختلفة حيث يتم البرنامج بإشراف نخبة من الباحثين المتخصصين في المعمل.


ومن أجل الوصول إلى الإستخدام الأمثل للمبيدات لتحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي تؤكد أبو يوسف أن المعمل المركزي للمبيدات على إستعداد للتعاون مع كافة الجهات المعنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة لتبادل الخبرات والإستفادة من الخدمات التي يقدمها المعمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصادرات الزراعية متبقيات المبيدات المركزي للمبيدات المعمل المركزي للمبيدات المزيد المعمل المرکزی للمبیدات متبقیات المبیدات أبو یوسف أنه من الباحثین على درجة

إقرأ أيضاً:

تحليل صور أقمار صناعية يكشف معلومات مغلوطة عن حشود إسرائيلية جديدة لعملية في غزة

أثار تقرير نشرته شبكة إن بي سي نيوز "NBC News" الأميركية، مدعوما بصور أقمار صناعية حديثة، موجة من التساؤلات والتشكيك على منصات التواصل، بعد أن زعم وجود استعدادات عسكرية إسرائيلية لشن عملية برية جديدة داخل قطاع غزة.

التقرير، الذي نشر في 8 أغسطس/آب الجاري، حظي بتداول واسع عالميا، ولاقى صدى ملحوظا على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت كانت فيه وسائل إعلام عربية ودولية تتناقله على نطاق كبير، خاصة أنه تزامن مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين عن عملية مرتقبة في القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أدى ترامب رقصته الشهيرة بحضور الصحفيين في البيت الأبيض؟list 2 of 2شبان مسلمون يعتدون على فتيات هندوسيات بالهند.. ما الحقيقة؟end of list

وأوضحت الشبكة الأميركية أنها استندت في تحقيقها إلى صور أقمار صناعية تظهر ما قالت إنها حشود إسرائيلية في معبر كارني (Karni Crossing) (معبر المنطار) الواقع شرق مدينة غزة على خط التماس الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

كما نقلت عن مسؤولين أميركيين اطلعوا على الصور قولهم إنها قد تكون مؤشرا على قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق.

تقرير لشبكة إن بي سي نيوز الأميركية عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية على مدينة غزة

لكن تحليلا أجراه فريق الجزيرة تحقق، بالاعتماد على مراجعة دقيقة لصور الأقمار الصناعية ومتابعة سير العمليات الميدانية، كشف أن هذه المعلومات مغلوطة، وأن الحشود التي ظهرت في الصور ليست جديدة، بل موجودة في الموقع ذاته منذ أوائل يوليو/تموز الماضي.

التسلسل الزمني للأحداث

في أول أبريل/نيسان الماضي، شرع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية شرق مدينة غزة، بمشاركة وحدات قتالية وهندسية محدودة.

آنذاك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء عاجلة للسكان في حي الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان، وحثهم على الانتقال إلى مراكز إيواء غربي المدينة.

#عاجل ‼️ انذار خطير وعاجل الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، التركمان، توسعة نفوذ والزيتون الشرقي

⭕️جيش الدفاع بصدد العمل بقوة شديدة في مناطقكم لتدمير البنية التحتية الإرهابية.

⭕️من أجل سلامتكم عليكم اخلاء هذه المناطق فوراً والانتقال الى مراكز… pic.twitter.com/mIsd6v65Gf

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 3, 2025

إعلان

وبعد مرور 3 أشهر، وتحديدا في مطلع يوليو/تموز الماضي، قرر الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق العملية، ودفع مزيد من الوحدات القتالية إلى الميدان لتعزيز قواته على الأرض.

#عاجل ‼️تحذير خطير الى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر
⭕️جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جداً في هذه… pic.twitter.com/xFEX5aUxK6

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 30, 2025

تحليل صور الأقمار الصناعية

تُظهر صور أقمار صناعية ملتقطة في 5 يوليو/تموز 2025 استخدام معبر كارني (معبر المنطار) -الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل- لأول مرة كموقع لتحشيد الآليات العسكرية ونصب خيام للقيادة والسيطرة.

ويكشف تحليل هذه الصور أن الكثافة المحدودة للآليات في الموقع تعود إلى تموضع جزء كبير من القوات داخل قطاع غزة نفسه.

كما توثق صور أخرى ملتقطة في 6 يوليو/تموز الماضي، لمنطقة شرق مدينة غزة، تمركز الحشود الإسرائيلية على 3 محاور هجومية رئيسية: شمالي القطاع، ووسطه، وجنوبه، في توزيع ميداني ينسجم مع تكتيك الضغط المتزامن على أكثر من جبهة.

خريطة توضيحية تظهر الحشود العسكرية شرق مدينة غزة وقلة كثافة الحشود في معبر كارني (بلانت)

 

وفي بداية أغسطس/آب الجاري، لاحظ فريق "الجزيرة تحقق" انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المحورين الجنوبي والأوسط، مع بقاء الحشود في المحور الشمالي فقط، وفقا لما رصدته صور أقمار صناعية ملتقطة بتاريخ 3 أغسطس/آب 2025.

كما أظهرت صور الأقمار الملتقطة بتاريخ 8 أغسطس/آب الجاري لمعبر كارني أن القوات المنسحبة، عادت إلى نقطة التحشيد في المعبر، مما أدى إلى زيادة واضحة في عدد الآليات بالموقع.

خريطة توضيحية تظهر انسحاب القوات الإسرائيلية من محورين وزيادة كثافة الحشود في معبر كارني (بلانت)عودة قوات وإعادة تموضع

وخلص فريقنا إلى أن صور الأقمار التي استندت إليها شبكة "إن بي سي"، قبل أيام، لا تعكس استقدام قوات جديدة، بل عودة قوات كانت منتشرة داخل غزة منذ أوائل يوليو/تموز.

كما أن توصيف هذه الحشود على أنها "حشود جديدة" غير دقيق، بل إنها جزء من إعادة تموضع القوات القائمة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • أسوان .. توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد القومى للإتصالات
  • تحليل صور أقمار صناعية يكشف معلومات مغلوطة عن حشود إسرائيلية جديدة لعملية في غزة
  • 120 ألف تحليل سنويا لضمان جودة ونوعية مياه الشرب
  • تحليل إسرائيلي يحذر من تركيع جيش الاحتلال بسبب خطة نتنياهو في غزة
  • وزارة الآثار: مصر استردت خلال الفترة الماضية حوالي 30 ألف قطعة آثار من الخارج
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يبدأ برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات
  • ورشة تنشيطية في ذمار لتكثيف الرقابة على المبيدات الزراعية
  • تحليل عسكري إسرائيلي: تنفيذ قرار الكابينيت باحتلال قطاع غزة مستحيل
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
  •  تحويل 13 محطة وصهريج محروقات للنائب العام وإغلاق اثنتين