برلماني يحذر من خطورة انتشار وباء "التيك توك" بين الأجيال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر النائب محمود سامي الإمام، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، من خطورة تطبيق "التيك توك" على الشباب والأجيال الصغيرة، مطالبا بضبط هذا الأبلكيشن أو إيقافه تماما في مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مناقشة عامة مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة.
وقال النائب محمود سامي الإمام: "بسبب التيك توك أنا في حرب خاسرة مع ابني الصغير، مصدر معلوماته الأساسي والثقافة هو التيك توك، وأنا قدمت طلب من قبل أننا لو لم نستطع ضبط التيك توك علينا أن نمنعه في مصر، أنا في حزب تقدمي يدعم الإبداع لكن يجب إيقاف هذا الإبلكيشن لأنه غير منضبط تماما من حيث المحتوى وما يقدم من خلاله، فيجب محاولة ضبط هذا الأبلكيشن أو إيقافه تماما".
وتابع "الإمام": نحن في حزب يدعو للثقافة والثقافة هى حرية إبداع، لو حاولنا نقول الثقافة نستخدمها في التوجيه المعنوي سنخسر، لأن الشباب المثقف هو الأكثر جدلا، لذلك تأتي أهمية أن نطلق حرية الإبداع والكتابة والصحافة، وأنا لست متشائم مثل الكثيرين في القاعة، وأرى شباب كثير جدا فى معرض الكتاب في طوابير لا يجد تذاكر، ويحرص على التوجه إلى معرض الكتاب وغيره من الأنشطة الثقافية".
وطالب عضو مجلس الشيوخ، وزير الثقافة بالاهتمام بدعم الأنشطة الثقافية خارج القاهرة، وتساءل: أين المسرح والسينما وغيرها من الأنشطة الثقافية خارج القاهرة في باقي المحافظات؟
وأشار إلى أهمية دعم وإحياء الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية وأنها تساهم في دعم السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التيك توك الشباب الجلسة العامة البرامج الثقافية المدارك المعرفية للشباب التیک توک
إقرأ أيضاً:
برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
الجديد برس| أطلق النائب البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي نداءً عاجلاً حذر فيه من الانهيار الكارثي للأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق الجنوب الخاضعة لسيطرة التحالف، مشيرًا إلى أن الخدمات الأساسية والأمن قد وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور. وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال الوالي: “الناس في الجنوب تعبت ولم تعد تحتمل، بينما بعض القيادات تنشغل بترتيب أمورها للعيش بالخارج مع أسرها”، واصفًا هذا السلوك بأنه “خيانة للثورة الجنوبية وتضحيات الشعب”. ودعا الوالي إلى ضرورة تأسيس جبهة جنوبية موحدة تضم جميع الشرفاء، مؤكدًا أن “الحل يكمن في عودة كل القيادات الجنوبية إلى عدن فورًا لتحمل مسؤولياتها، بدلاً من الهروب أو التخلي عن الناس في هذه الظروف الصعبة”. وشدد النائب على أن “المرحلة لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات والصراعات الداخلية”، مضيفًا: “كفى خذلانًا للجنوب، لقد حان وقت الوحدة والوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات”. ويأتي هذا التصعيد من برلماني بارز وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن، على خلفية أزمات خانقة في الكهرباء والمياه والصحة وارتفاع الأسعار، يقابلها عجز حكومي وتجاهل من القيادات المحلية، في ظل تزايد الاتهامات للسلطات الموالية للتحالف بالتقصير الممنهج في إدارة شؤون المدينة وخدمة سكانها. ويُعد هذا النداء من الوالي جرس إنذار جديد يسلّط الضوء على حجم الفجوة بين القيادات المقيمة خارج البلاد، وواقع المعاناة اليومية للمواطن الجنوبي، في وقت تتصاعد فيه المطالب بتغيير جذري في الأداء السياسي والإداري للسلطات القائمة.