منها توهّج الشعر والبشرة.. فوائد الأطعمة الغنية «بمضادات الأكسدة»!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يعطي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، نتائج “مذهلة” لجمال الجسم، ويعد دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والمكسرات والخضراوات الورقية، حيث يعمل هذا الثالوث لحماية الجسم من الأضرار التأكسدية، ما يضمن أن يبقى الشعر قويًا، والبشرة متوهجة، والأظافر صحية.
وقالت اختصاصية التغذية في مركز نيويورك الصحي، الدكتورة سارة تومسون، “إن مضادات الأكسدة تعمل كدرع وقائي، بحيث تحيِّد الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة وتضر البشرة والشعر والأظافر”.
وأضافت: “توجد هذه المركبات في مجموعة متنوعة من الأطعمة، ويعمل تناولها على الحفاظ على مرونة البشرة ونظارتها، وتعزيز نمو الشعر، وتقوية الأظافر”، ومنها:
التوت للبشرة: يعد التوت، بما في ذلك التوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود، غنيًا بفيتامين “C”، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج “الكولاجين” وإصلاح البشرة، وعندما يتم دمج فيتامين “C” مع فيتامين “E”، فإنه يساعد في حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة، كما يوفر تناول التوت يوميًا درعًا ضد الأضرار التي تسببها الجزيئات المؤكسدة، ما يسمح ببقاء البشرة مشرقة وشابة”.
المكسرات للشعر: تعد المكسرات والبذور مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3 والبيوتين، وهما عنصران حيويان لصحة الشعر، وتوفر المكسرات أيضًا جرعة كبيرة من فيتامين “E”، الذي يعزز نمو الشعر ويغذي فروة الرأس.
الورقيات للأظافر: تعد الخضراوات الورقية مثل الكالي والسبانخ أساسية في الحفاظ على الأظافر قوية وصحية، وتحتوي هذه الخضراوات على الحديد الذي يساعد في نقل الأوكسجين إلى قاعدة الأظافر، بالإضافة إلى فيتامين “A”، الذي يدعم إنتاج الكيراتين، ويمكن أن يحسن الاستهلاك المنتظم للخضراوات الورقية، سواء في العصائر أو كوجبات خفيفة، قوة الأظافر وصحتها العامة.
“ذهب” البشرة: يعد زيت الزيتون غنيًا بـ”البوليفينولات”، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا البشرة من الإجهاد التأكسدي، وسواء تم تناوله في الطهي أو تطبيقه على البشرة مباشرة، يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على ترطيب البشرة، ومكافحة علامات الشيخوخة، والحفاظ على توهجها الطبيعي.
“فيتامين الجمال”: يؤدي “البيوتين”، الذي يُطلق عليه غالبًا “فيتامين الجمال”، دورًا حاسمًا في صحة الشعر والبشرة والأظافر. ويساعد “البيوتين” في تحويل الطعام إلى طاقة، وهو أمر أساسي لنمو خلايا الشعر والبشرة، كما أن الأطعمة مثل البيض، واللوز، والبطاطا الحلوة تعد مصادر طبيعية لهذا الفيتامين.
التوابل الذهبية للبشرة: يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، اذ يحتوي على الكركمين، وهو مضاد أكسدة يساعد في مكافحة التهاب البشرة وتعزيز توهج البشرة الموحد، ومن خلال إضافة الكركم إلى الروتين اليومي، يمكن تقليل الاحمرار وتوحيد لون البشرة، ما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين “E”، اللذين يغذيان البشرة ويحسنان صحة الشعر، ويساعد فيتامين “E” في حماية خلايا البشرة من الأضرار، فيما تدعم الدهون الصحية مرونة البشرة ونمو الشعر، ويمكن أن توفر إضافة الأفوكادو المقطع إلى السلطات أو استخدام زيت الأفوكادو كمرطب للبشرة والشعر تغذية عميقة.
هذا “وتؤدي مضادات الأكسدة دورًا محوريًا في صحة البشرة والشعر، حيث يعد الترطيب السليم أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، كما إن شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا يضمن بقاء الخلايا رطبة، ما يساعدها على امتصاص مضادات الأكسدة في مختلف أنحاء الجسم لتحقيق أقصى استفادة منها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صحة البشرة صحة الجسم صحة الشعر فيتامينات لصحة الجسم مضادات الأکسدة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
يؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتفاظ الجسم بالملح، ما قد يسبب حالة تسمى فرط الألدوستيرون الأولي، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
كشف باحثون في جامعة كوليدج لندن (UCL) عن فحص طبي سريع قد يغيّر طريقة تشخيص أحد أهم الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، بعد تطوير تقنية تصوير جديدة تستغرق 10 دقائق وتُظهر بدقة مناطق فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون داخل الغدة الكظرية (غدد صماء تقع فوق الكليتين).
ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في بريطانيا، حيث يُقدّر عدد المصابين بأكثر من 14 مليون شخص، وتشير الدراسات إلى أن نحو ربعهم قد يعانون من فرط إنتاج الألدوستيرون، لكن معظمهم يظل بلا تشخيص دقيق بسبب صعوبة رصد هذا الاضطراب.
ويؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى احتفاظ الجسم بالملح، ما يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. كما أن العديد من الأشخاص الذين لا يستوفون معايير فرط الألدوستيرون الأولي لديهم مستويات مرتفعة من الهرمون تؤثر على ضغط دمهم.
وحاليًا، يعتمد التشخيص على اختبارات متعددة ومعقدة، يليها إجراء غازي يتم فيه إدخال قسطرتين عبر الأوردة لقياس مستوى الألدوستيرون على كل جانب من الجسم، وهو اختبار محدود الدقة ونادرًا ما يُجرى في المستشفيات.
أما الفحص الجديد فيستخدم تقنية PET-CT إلى جانب متتبع إشعاعي مبتكر يرتبط بالإنزيم المنتج للألدوستيرون، ما يسمح برؤية واضحة لمواضع الخلل داخل الغدة الكظرية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر الفحوص التقليدية.
Related منظمة الصحة العالمية: أكثر من نصف مصابي ارتفاع ضغط الدم لا يتلقون علاجاأكل اللحوم المطهوة والمشوية جيدا يسبب ارتفاع ضغط الدم الرياضة قد تكون علاجا فعالا لارتفاع ضغط الدموفي أول تجربة سريرية أُجريت في مستشفى UCLH، نجح الفحص في تحديد مصدر فرط الإنتاج لدى 17 مريضًا دون تسجيل أي آثار جانبية، ما يعكس إمكاناته الكبيرة لتحسين تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
"نرى المرض للمرة الأولى"وصف البروفيسور برايان ويليامز، رئيس قسم الطب في UCL، التقنية بأنها خطوة تأسيسية ستغيّر مسار التشخيص. وقال: "لطالما عرفنا أن الألدوستيرون سبب مهم لارتفاع ضغط الدم، لكن ما لم نتمكن من رؤيته لا يمكننا علاجه بدقة. وهذا الفحص يمنحنا أخيرًا القدرة على رؤية المرض داخل الغدة الكظرية كما لم يحدث من قبل."
ويرى الباحثون أن هذا التحديد الدقيق قد يسهّل على الأطباء اختيار العلاج الأمثل، سواء عبر استئصال الغدة الكظرية المتضرّرة أو عبر العلاجات الدوائية التي تعيق مسار إنتاج الهرمون.
ويعتمد الإنجاز على أكثر من عشر سنوات من العمل البحثي بقيادة البروفيسور إريك آرستاد، الذي طوّر طريقة لصناعة المتتبعات الإشعاعية.
وتمكن وفريقه من تعديل جزيء دوائي يرتبط بإنزيم تصنيع الألدوستيرون، واستبدال أحد ذراته بنسخة مشعة تسمح بظهوره بوضوح في فحوص PET-CT.
وقال آرستاد: "من المرضي للغاية رؤية ابتكار مخبري يتحول إلى أداة يمكن أن تغيّر حياة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة