الجزيرة:
2025-05-24@10:42:42 GMT

أفضل الحميات الصحية لعام 2025

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

أفضل الحميات الصحية لعام 2025

إذا كنت تهدف إلى تناول طعام صحي في 2025، فإن تقريرا حديثا حدد أفضل الحميات الصحية التي يمكن الاختيار من بينها للحفاظ على الصحة في العام الجديد.

وفي كل عام، يقدم مجموعة من كبار خبراء الصحة والتغذية مجموعة من النصائح بشأن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للحفاظ على الصحة وينشرها "الموقع الإلكتروني الأميركي" (US News & World Report).

وخلصت المجموعة هذا العام إلى أن أفضل حمية غذائية لعام 2025، هي الحمية "المتوسطية" (حمية البحر المتوسط) والتي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

وينصح الخبراء في إطار هذه الحمية بالإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، وتناول كميات معتدلة من منتجات الألبان والبيض ولحوم الدجاج والمأكولات البحرية، وتقليل اللحوم الحمراء والسكريات والأطعمة المعالجة والدهون المشبعة.

وبحسب الفريق البحثي، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحمية تقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف.

وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الحميات الغذائية، ما يعرف باسم حمية "داش" (DASH) التي تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بل وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهي تتضمن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف والبروتينات، مع تناول المأكولات التي تنخفض فيها معدلات الدهون المشبعة والملح.

إعلان

وبحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، تحتوي حمية "داش" على الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات مع لحوم الدواجن والأسماك. وفي إطار حمية "داش"، ينصح بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والحميات الغنية بالصوديوم واللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

ويأتي في المرتبة الثالثة الحمية شبه النباتية التي يطلق عليها اسم "النظام الغذائي المرن" (Flexitarian Diet) والتي تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. ويتمثل هدف هذا النظام الغذائي في تناول مأكولات نباتية ما بين 5 إلى 7 أيام ثم السماح بتناول اللحوم لمدة يوم أو يومين.

وفي المرتبة الرابعة، جاءت حمية "مايند" (MIND) التي تهدف إلى الحفاظ على الوظائف العقلية والإدراكية مع تقدم العمر. وتتضمن هذه الوجبة مجموعة متنوعة من الفواكه وثمار التوت، ومجموعة من الخضروات لا سيما الورقية مع التركيز على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كما يسمح بتناول الأسماك والدواجن، مع الامتناع عن تناول الحلويات والجبن والأغذية المقلية والزبد واللحوم.

ويؤكد الباحثون أن هذه الأنظمة الغذائية تقلل بشكل عام فرص الإصابة بالسكري وأمراض القلب والجهاز الهضمي، وتقي من الالتهابات وتدهور الوظائف العقلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا» عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية

أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة.
يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». 
ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف.
وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». 
تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية.
ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر.
المصدر الأشمل
بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث.
تقديم الطلبات
على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط
 https://zayednationalmuseum.ae/ar/research/research-fund-2025 في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.

مقالات مشابهة

  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية
  • العلمين الجديدة عاصمة المصايف العربية لعام 2025
  • إصدار تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025
  • فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
  • سبع دول عربية ممثلة في تصفيات ملكة جمال العرب في أمريكا لعام 2025
  • كابيتال بنك يحصد جائزتي “أفضل تطبيق بنكي للهاتف المحمول في الأردن” و”أفضل خدمات إدارة ثروات في الأردن” لعام 2025
  • "بيئة حائل" تناقش رفع إنتاجية وجودة العسل الوطني
  • «صيدليات المتحدة» تحصل على جائزة «أفضل بيئة للعمل» لعام 2025 في السعودية