ليلة الامتحان.. 6 نصائح مهمة لذاكرة قوية وذهن حاضر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر ليلة الامتحان مرحلة حاسمة في حياة كل طالب، إذ تمثل فرصة لتطبيق ما تم تحضيره طوال الفترة السابقة، ويعاني العديد من الطلاب التوتر والقلق المفرط، والذي قد يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز وتذكر المعلومات، لذلك، فإن الاستعداد الجيد قبل الامتحان يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في الأداء ويخفف من حدة القلق، والاستعداد الجيد لليلة الامتحان يتطلب أكثر من مجرد الدراسة المكثفة، فهو يشمل العناية بالجسم والعقل من خلال النوم الجيد، والتغذية الصحيحة، والابتعاد عن العوامل المسببة للتوتر، وباتباع هذه النصائح، يمكن للطلاب أن يواجهوا امتحاناتهم بثقة وفعالية، مما يعزز من فرصهم في تحقيق أفضل أداء، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مجموعة من النصائح العلمية التي تساهم في تحضير الطلاب لليلة الامتحان بثقة وفعالية، وفقًا لما تم نشره بموقع "Mindbloom".
1. النوم الجيد أساس النجاح
من أهم العوامل التي تساهم في تعزيز الذاكرة وزيادة التركيز هي الحصول على قسط كافٍ من النوم، فأثناء النوم، يقوم الدماغ بتثبيت المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم، مما يساعد على تحسين الاستيعاب، لذلك، ينصح بالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد في الليلة التي تسبق الامتحان، لضمان أن يكون العقل في أفضل حالاته عند الاستيقاظ صباحًا، فهو لا يعزز فقط الذاكرة، بل أيضًا يساهم في تقليل التوتر والقلق.
2. تجنب الكافيين في المساء
يعتبر الكافيين من المنبهات التي تساعد في زيادة التركيز خلال النهار، لكن تناوله في المساء يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، لذا، يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل النوم، مما يضمن نومًا عميقًا ومريحًا، مما يسهل الاستيقاظ في اليوم التالي في حالة ذهنية جيدة.
3. ممارسة التمارين الرياضية
التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة للجسم، بل أيضًا للدماغ، ويمكن لممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع أن تحسن الذاكرة وتقلل من التوتر، كما أنها تعزز الدورة الدموية وتساعد على تجديد النشاط العقلي، ومع ذلك، يجب تجنب التمارين الشاقة في ساعات متأخرة من الليل، كي لا تؤثر سلبًا على نوعية النوم.
4. شرب الماء بانتظام
الجفاف له تأثير سلبي على التركيز واليقظة، وبالتالي، يجب التأكد من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، ويساعد الترطيب الجيد في الحفاظ على وظيفة الدماغ بشكل فعّال وتحسين القدرة على استيعاب المعلومات، ومع ذلك، يفضل تقليل كمية السوائل قبل النوم لتجنب الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
5. التحضير المسبق للأدوات
لتقليل التوتر في صباح يوم الامتحان، يُنصح بتحضير كل ما تحتاجه في الليلة السابقة، ويشمل تجهيز حقيبتك، واختيار الملابس المناسبة، وضبط المنبه قبل موعد الامتحان بساعتين على الأقل، فهذه التحضيرات المسبقة تساعد على تجنب القلق الصباحي، وتتيح لك المزيد من الوقت للاستعداد الذهني.
6. تجنب ضغط المعلومات في اللحظة الأخيرة
العديد من الطلاب يقعون في فخ محاولة استيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، فهذه الطريقة عادة ما تؤدي إلى زيادة التوتر وتقلل من قدرة الدماغ على التركيز، وبدلاً من ذلك، يجب التخطيط للدراسة مسبقًا وتخصيص فترات قصيرة للمراجعة قبل الامتحان مع فترات استراحة منتظمة، وإذا لزم الأمر، يمكن تخصيص آخر ساعة قبل النوم للمراجعة الخفيفة، مع تجنب الضغط على النفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة الامتحان التوتر والقلق النوم الجيد اضطرابات في النوم ممارسة التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ فأنا نمت ليلة الجمعة متعبًا بسبب عملي فلم أستيقظ إلَّا بعد صلاة الجمعة؛ فهل يقع عليَّ إثم في هذه الحالة؟ وما الواجب عليَّ حينئذٍ؟سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى: إن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.
ونوهت انه ينبغى على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
التحذير من ترك صلاة الجمعة ممَّن وجبت عليه
كما شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».