حقق مركز الاتصال التابع لوزارة المالية نتائج استثنائية في أدائه خلال عام 2024، ما يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات متميزة، تضمن أعلى مستويات الرضا وإسعاد المتعاملين والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وأظهرت مؤشرات الأداء تحسناً ملحوظاً في معظم المؤشرات الرئيسية مقارنة مع العام السابق، حيث تجاوزت العديد منها الأهداف المحددة، مثل معالجة طلبات المتعاملين، ووقت الانتظار، وسرعة الرد على المكالمات.


وشهد مؤشر سعادة المتعاملين، ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 96.79%، متجاوزاً الهدف المحدد بـ 93% ومتفوقاً على نسبة العام السابق التي بلغت 94.81%، كما تمكن المركز من الرد على 88.40% من المكالمات في غضون 20 ثانية، بينما النسبة المحددة 80% مما يعكس التزام المركز بتلبية احتياجات المتعاملين بسرعة وكفاءة.
وحقق مركز الاتصال نسبة 88.40% بالنسبة لجودة الخدمة، متجاوزاً الهدف المحدد بـ 80%.
من ناحية أخرى، شهدت نسبة المكالمات المتروكة انخفاضاً إلى 1.85%، وهو أداء فاق التوقعات مقارنة بالهدف المحدد بـ 5%.
وتمكن المركز من معالجة 97.15% من الطلبات من المكالمة الأولى، متفوقاً على الهدف المحدد بـ 90%، ومحققاً بذلك تقدماً واضحاً عن نسبة العام السابق التي بلغت 94.43%، كما سجل المركز إنجازاً استثنائياً في متوسط وقت الانتظار، حيث يتم الرد على 100% من المكالمات دون انتظار، بينما الهدف المحدد 15 ثانية مما يعكس كفاءة عمليات الاستجابة السريعة.
وفيما يتعلق بسرعة الرد على المكالمات، تمكن المركز من تحقيق متوسط زمني بلغ 14 ثانية متجاوزاً الهدف المحدد بـ 20 ثانية.
وحافظ المركز على الكفاءة في إدارة المكالمات، حيث بلغ متوسط وقت التعامل مع المكالمة الواحدة 4.36 دقيقة، وهو أفضل من الهدف المحدد بـ 5 دقائق ومن العام السابق الذي بلغ فيه المتوسط 4.44 دقيقة.
وسجلت قنوات الاتصال الأخرى أداء متوازناً، حيث بلغ عدد المكالمات الواردة 34,798 مكالمة، بزيادة قدرها 4,624 مكالمة عن العام السابق، فيما سجلت المكالمات التي تمت الاستجابة لها زيادة طفيفة لتصل إلى 23,767 مكالمة “أكثر بـ 1,205 عن العام السابق”، أما بالنسبة للتفاعل عبر المحادثة الفورية، فقد شهدت ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغت 4,447 استفساراً، بزيادة قدرها 3,962 استفساراً بنسبة 88.6% مقارنة مع العام الماضي.
في المقابل، انخفضت الاستفسارات الواردة عبر البريد الإلكتروني إلى 22,594 استفساراً، بانخفاض قدره 5,860 استفساراً عن العام السابق، بينما شهدت الاستفسارات عبر الهواتف الذكية والويب زيادات طفيفة، مما يعكس تحول المتعاملين إلى استخدام القنوات الرقمية بشكل أكبر.
وقال سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية إن المركز نجح في تحقيق مؤشرات أداء متميزة، سواء من حيث زمن الاستجابة أو جودة الخدمة أو مستوى رضا وسعادة المتعاملين، مما يعكس الجهود المستمرة لتطوير قنوات الاتصال وتبني أفضل الممارسات.
وأضاف أن النتائج تظهر الدور الحيوي الذي يؤديه المركز في تعزيز تواصل الوزارة مع المتعاملين وتلبية احتياجاتهم، في إطار رؤيتها لتحقيق الريادة والتميز في تقديم الخدمات.
وفي إطار نهج “خدمات 2.0″، خطت وزارة المالية خطوات نوعية نحو التحول الرقمي، عبر تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة قنوات إسعاد المتعاملين.
وطورت الوزارة خدمة الرد على الاستفسارات لتعمل بنظام ذكاء اصطناعي متطور يتيح الرد على الاستفسارات الشائعة بشكل فوري وعلى مدار الساعة، دون تدخل بشري.
كما تم توظيف أدوات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وChatPDF، لتقديم محادثات تفاعلية دقيقة تعتمد على بيانات المتعاملين وتحلل المستندات المرفوعة بذكاء.
وفي إطار سعيها لتصفير البيروقراطية، أعادت تصميم تجربة المتعامل بشكل شامل، مما أدى إلى تسريع زمن الاستجابة، وتخفيف الأعباء اليدوية، وتحقيق رقمنة كاملة للخدمة.
وأطلقت الوزارة شاشات ذكية ترتبط ببحيرة البيانات، مما يوفر رؤية شاملة وفورية لأداء قنوات إسعاد المتعاملين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق

طلب مكتب المدعي العام في هندوراس، من الإنتربول توقيف الرئيس السابق للبلاد، خوان أورلاندو هيرنانديز الذي عفا عنه دونالد ترامب في أواخر نوفمبر بعدما حكم عليه بالسجن 45 عاما في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانهابعد ضربها لليونان وقبرص.. العاصفة "بايرون" تقترب من الشرق الأوسطإدانة الرئيس السابق لهندوراس

و أدين الرئيس السابق لهندوراس صاحب ال 57 عاما، بتهمة حماية تجار مخدرات والسماح بشحن مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.



 

وقال المدعي العام خوهيل أنطونيو زيلايا ألفاريز "أدعو الإنتربول إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز المتهم بغسل الأموال والاحتيال"، و ذلك خلال منشور له على منصة إكس.


 

وفي العام 2024، حُكم على الرئيس اليميني السابق الذي قاد البلاد بين عامَي 2014 و2022، في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات، بعد تسليمه من هندوراس.



 

وبعفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أطلق سراحه من السجن في الأول كانون ديسمبر واستبعد العودة إلى بلاده حتى إشعار آخر.


 

طباعة شارك هندوراس الإنتربول خوان أورلاندو هيرنانديز ترامب الولايات المتحدة الاتجار بالمخدرات حماية تجار مخدرات

مقالات مشابهة

  • كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي تطلق مؤشر التنافسية للمراكز المالية
  • وزارة المالية تعلن عن بيع «أصناف مستهلكة»
  • انخفاض النفط وسط تركيز المتعاملين على قرار الفائدة الأمريكية
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع مع موافقة ترامب على بيع رقائق إنفيديا للصين
  • هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق
  • «كجوك» يشهد قرعة «تأشيرات الحج» للعاملين بوزارة المالية
  • وزير الاتصال والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يبحثان تعزيز التعاون لترقية الإعلام الناطق بالأمازيغية
  • وزارة المالية تنظم دورة تدريبية في عدن في مجال المراجعة والرقابة الداخلية
  • رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق إعتماد خمسة سفراء جُدد
  • مركز الاتصال الحكومي يختتم دورة «أساسيات الصحافة»