قحيم يطّلع على موقع الميناء الجاف في قاع القيضي بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
اطّلع وزير النقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، على الموقع الجغرافي للميناء الجاف في منطقة قاع القيضي بمحافظة صنعاء، حيث ناقش مع المختصين الخطط والدراسات المعدة للاستفادة من الموقع في تعزيز النشاط التجاري والجمركي.
وأكد الوزير أهمية الميناء الجاف في تخفيف تكلفة تصدير المنتجات الزراعية، مشيراً إلى دوره الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الحركة التجارية.
وأشاد بجهود المسؤولين في تحسين البنية التحتية للنقل البري وتطوير حلول تخدم المواطنين وتساهم في التنمية الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ميناء أكتوبر الجاف.. محور لوجستي متكامل يدعم حركة التجارة المصرية
أكدت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة استمرار استقبال ميناء أكتوبر الجاف لشحنات الواردات والصادرات المتجهة من وإلى الموانئ البحرية المصرية عبر شبكة السكك الحديدية، في إطار جهود الدولة لتعزيز منظومة النقل المتكاملة وتطوير الخدمات اللوجستية.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن ميناء أكتوبر الجاف يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والتجارة الدولية، لما يتمتع به من مزايا متعددة تسهم في تسهيل حركة البضائع وتيسير الإجراءات الجمركية، حيث يعتمد الميناء على نظام رقمي متطور يتيح تنفيذ المعاملات بسرعة وكفاءة عالية، مما يقلل من التكدس داخل الموانئ البحرية.
ويضم الميناء مستودعات جمركية عامة وخاصة لتخزين البضائع الواردة، إلى جانب تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، ومزج المنتجات الأجنبية بأخرى محلية بغرض إعادة التصدير، إضافة إلى إصلاح وصيانة وفحص الحاويات المبردة.
كما يتيح الميناء للمستوردين تخزين بضائعهم داخل المستودعات الجمركية، مع إمكانية الإفراج عنها تبعًا لاحتياجاتهم الفعلية وسداد الرسوم الجمركية الخاصة بكل شحنة يتم الإفراج عنها فقط، وهو ما يحقق مرونة كبيرة في إدارة المخزون وتوفير التكاليف.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الدولة لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتقليل الاعتماد على النقل البري الثقيل، بما يسهم في الحفاظ على شبكة الطرق وتقليل نفقات الصيانة، فضلًا عن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير كميات الوقود المستهلكة في عمليات النقل.
وأكدت الهيئة أن ميناء أكتوبر الجاف يعد نموذجًا للموانئ الحديثة التي تدعم التحول نحو نظام نقل ولوجستيات مستدام، يجمع بين الكفاءة الاقتصادية والحفاظ على البيئة، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة.