الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مقاتلات أمريكية (وكالات)
نفذا مقاتلات أمريكية بريطانية، اليوم الأربعاء، غارات جوية على مواقع في محافظتي صنعاء وعمران شمال اليمن.
وفي التفاصيل، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة جربان بمديرية سنحان بصنعاء".
اقرأ أيضاً لا علاج له ولا لقاح.. مختص يكشف أعراض فيروس Hmpv المنتشر في الصين 8 يناير، 2025 مدير مكتب بشار الأسد يكشف مفاجأة حول سبب وفاة الإعلامية لونا الشبل 8 يناير، 2025وتابعت أن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بخمس غارات جوية مديرية حرف سفيان"، بمحافظة عمران شمال اليمن.
ولم تذكر القناة مزيدا من التفاصيل.
ويأتي هذا العدوان، بعد أيام قليلة من غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء من قبل مقاتلات أمريكية وبريطانية.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ غارات جوية جديدة على مواقع للحوثيين، في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، انها قصفت منشآت حوثية لتخزين الأسلحة التقليدية المتطورة في اليمن.
وبينت أنها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة (ACW) تابعة للحوثيين داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يوم 8 يناير.
ولفتت إلى أن الحوثيين استخدموا هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء عمران غارات جویة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»