سمير فرج: الحرب القادمة في المنطقة على الغاز في المتوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، تفاصيل مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضح سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن انعقاد هذه القمة جاء في توقيت هام جدًا، في ظل حالة عدم الاستقرار في أوضاع غزة وسوريا وليبيا ولبنان والسودان.
وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن ما يحدث اليوم في المنطقة العربية يقع ضمن دائرة الأمن القومي، فالأوضاع غير جيدة في الدول المُشار إليها.
وتابع فرج: «إحنا موجودين في منطقة أساسها عائمة على بحيرة غاز طبيعي، ومصر تستغل محطات الغاز التي توجد بها لتسييل الغاز وتصديره إلى السوق الأوروبية».
واختتم الخبير الاستراتيجي سمير فرج، حديثه في هذا الشأن، موضحًا أن الحرب القادمة في المنطقة العربية هي حرب على الغاز في البحر المتوسط، لافتًا إلى أن احتياطي الغاز في البحر المتوسط مستمر حتى عام 2050.
اقرأ أيضاًترشيح الدكتور سمير فرج أول محافظ للأقصر لجائزة النيل في مجال العلوم الإجتماعية
في ندوة تثقيفية بالعيد القومي للمحافظة.. اللواء سمير فرج يستعرض تاريخ بورسعيد الباسلة
سمير فرج يفضح الكتائب الإلكترونية: تستغل أخبار محمد صلاح والأهلي والزمالك لإحداث الفتن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الرئيس عبد الفتاح السيسي الغاز الطبيعي البحر المتوسط اللواء سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية|فيديو
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي.
وأضافت خليفة، في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهةً هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك.
وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة.
وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل قد حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».