ظهر الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول، في المؤتمر الصحفي التقديمي لمواجهة فريقه أمام أكرينغتون ستانلي، في إطار منافسات كأس إنجلترا.

ويستضيف ملعب أنفيلد معقل الريدز مواجهة ليفربول وأكرينغتون ستانلي، يوم السبت القادم، في تمام الساعة الثانية والربع بتوقيت مصر وفلسطين، ضمن فعاليات الدور الثالث.

أرني سلوت يكشف السبب وراء تراجع مستوى الفريق مؤخرا  

وتحدث أرني سلوت في المؤتمر الصحفي، عن مواجهة الريدز أمام أكرينجتون ستانلي، قائلًا "أعتقد أن كل فريق يلعب ضدنا يمثل مناسبة خاصة لكل فريق نواجهه، ولكن بشكل خاص لفريق من دوري أدنى، لذلك سيكونون على أتم الاستعداد، ربما عاشوا هذه المباراة لأسابيع، إذا ذهبت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الجميع متحمسون ومستعدون وهذا من أجلهم، سيبدو الأمر كما لو كان نهائي دوري أبطال أوروبا، لذلك يتعين علينا أن ندرك ذلك، في تسع مرات من أصل عشر، في أول 25 دقيقة، نصف ساعة هي الجزء الأصعب من المباراة لأنهم سيظلون مكثفين للغاية ويتعين علينا أن نكون مستعدين لهم الذين يريدون لعب أفضل مباراة في حياتهم وهذا ما يتعين علينا القيام به أيضًا".

ودافع مدرب ليفربول عن لاعبه ألكسندر أرنولد، قائلًا "أرى نمطًا معينًا في الأهداف التي نستقبلها، لكنني لا أرى النمط إذا كان الأمر يتعلق بترينت، على الإطلاق، خاض ترينت مباراة صعبة واحدة بالنسبة لنا في التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في أنفيلد يوم الأحد وربما خاض بعض المباريات التي كانت جيدة إلى جيدة".

وواصل حديثه،" لقد قدم مباريات رائعة بشكل خاص عندما لعب معنا هذا الموسم، أعلم أن هناك الكثير من التركيز عليه في الوقت الحالي، ولكن أود أيضًا أن أسلط الضوء على مدى الأداء الجيد الذي قدمه عندما دخل في آخر نصف ساعة، ضد توتنهام يوم الأربعاء، وكيف تفاعل مشجعونا معه، وهذا ما أسعدني أكثر خلال تلك المباراة".

وعن السبب وراء تذبذب مستوى الفريق خلال الأسبوع الماضي، وتحديدا في مواجهتي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، أجاب سلوت "لا أرى الكثير من الاختلافات مقارنة بالعديد من المباريات الأخرى التي لعبناها، الفارق الوحيد هو أننا لعبنا هاتين المباراتين بعد الفوز 6-3 على توتنهام و5-0 على وست هام، لذا، بعد هاتين المباراتين، اعتقد الجميع أننا نعلم أنهما جيدان ولكنهما جيدان للغاية، ربما لم نكن نعرف ذلك، إذا قارنت ذلك بالمعايير فإنني أتفق على أن المباريات ضد يونايتد والمباراة الأخيرة ضد توتنهام كانت بمستويات أقل مقارنة بالمباراتين".

وعلق أرني سلوت على عودة لاعبه هارفي إليوت، من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا، قائلًا "إنه لاعب موهوب. لقد كان معنا لفترة طويلة. في الأسابيع الأخيرة، شارك كثيرًا وحصل على دقائق اللعب، ولكن كما هو الحال بالنسبة له والعديد من الآخرين، فهو يتنافس مع اللاعبين الجيدين الأخرين،لقد كان سيئ الحظ للغاية، أعتقد أنه بعد مباراتين تعرض للإصابة، وغاب لفترة طويلة وما رأيته الآن مع جميع لاعبينا تقريبًا الذين كانوا خارج الملاعب لفترة طويلة في هذا الدوري، مع الإيقاع والشدة والجودة التي لدينا، والفرق الأخرى أيضًا، ليس من السهل العودة وتقديم أفضل ما لديك على الفور".

وكشف أرني سلوت عن موقفه من مشاركة الإيطالي  فيديريكو كييزا، قائلًا "كل مباراة هي فرصة للجميع للحصول على بعض وقت اللعب، لم يكن الأمر صعبًا عليه فقط بسبب كل الأشياء التي قلتها، من حيث اللياقة البدنية للمباريات، أيضًا أنه يتعين عليه التنافس مع كودي جاكبو، لويس دياز، ديوجو جوتا، داروين نونيز، محمد صلاح".

وأشاد المدرب الهولندي بالأسطورة المصرية محمد صلاح، قائلًا "الجميع يعرف الأرقام التي يحققها صلاح، ولا توجد أسباب كثيرة لمشاركته، كما أنه يتمتع بلياقة بدنية عالية، لقد كان اللاعب الأكثر لياقة بين اللاعبين الذين شاركوا في فترة ما قبل الموسم، وهو يفعل كل شيء للحفاظ على لياقته البدنية".

وسئُل مدرب ليفربول عن الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة حول التعاقد مع كفاراتسخيليا لاعب نابولي الإيطالي، ليرد: "99 % من هذه الاخبار غير صحيحة، فترة الانتقالات كان من الواضح أن كل هذه القصص تقريبًا لم تكن حقيقية، إذن ماذا يمكنني التعليق على ذلك؟ هذه شائعات، استمروا في ذلك، لكن لا تعليق من جانبي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدرب لیفربول أرنی سلوت قائل ا

إقرأ أيضاً:

تقرير إنجليزي: صلاح تحت الضغط بعد تراجع مستواه واهتزاز ثقة ملاك ليفربول

أعادت صحيفة “ميرور” البريطانية فتح ملف تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، معتبرة أن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وضع إدارة النادي ومجموعة “فينواي” المالكة للفريق في موقف صعب، بعدما كسرت قواعدها الصارمة من أجله، وطالبته بأن “يرد الجميل” داخل الملعب لإثبات أن قرار الإبقاء عليه لم يكن خطأ.


 


 

استثناء خاص من القاعدة


 


 

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ليفربول برئاسة مجموعة “فينواي سبورتس” كانت تعتمد سياسة واضحة طوال السنوات الماضية، تقوم على عدم تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، حفاظًا على الاستقرار المالي والبنية العمرية للفريق. غير أن محمد صلاح مثّل حالة استثنائية في نظر الإدارة والجماهير، ما دفعها إلى خرق هذه القاعدة الصارمة ومنحه عقدًا جديدًا في أبريل الماضي يمتد لعامين إضافيين.


 

وجاء قرار التمديد بعد فترة من الجدل حول مستقبل النجم المصري، الذي لمّح أكثر من مرة إلى إمكانية خوض موسمه الأخير مع الفريق، ما أثار مخاوف جماهير “الريدز” من رحيله، خاصة بعد العروض المغرية التي تلقاها من الدوري السعودي خلال صيف 2024.


 


 

“فينواي” تحت ضغط الجماهير


 


 

أشارت “ميرور” إلى أن إدارة ليفربول رضخت في النهاية للضغوط الجماهيرية التي طالبت بالإبقاء على صلاح، تقديرًا لما قدمه للفريق منذ انضمامه في صيف 2017، إذ ساهم بأهدافه وتمريراته الحاسمة في تتويج النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية.

لكن الصحيفة لفتت إلى أن قرار مجموعة “فينواي” لم يكن سهلاً، فقد جاء على عكس توصيات الإدارة الرياضية التي كانت ترى أن تجديد عقد لاعب تجاوز 30 عاماً يحمل مخاطرة مالية وفنية كبيرة.


 


 

أرقام لا تليق بـ”ملك أنفيلد”


 


 

وركز التقرير على تراجع أرقام محمد صلاح بشكل واضح خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن أداءه لم يعد بنفس التأثير الذي اعتادت عليه جماهير ليفربول في المواسم السابقة.

ففي آخر 9 مباريات من الموسم الماضي، سجل صلاح هدفين فقط، ومع بداية الموسم الحالي اكتفى بإحراز هدفين آخرين في 7 مباريات، بمعدل هدف كل 4 مباريات تقريبًا، وهو رقم بعيد تمامًا عن معدلاته التهديفية المعهودة التي جعلته أحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي.

وأضافت الصحيفة أن التراجع لم يقتصر على الأهداف فقط، بل طال أيضًا الجانب الإبداعي في أدائه، إذ صنع 3 تمريرات حاسمة فقط في آخر 17 مباراة بالدوري الإنجليزي، وهو معدل ضئيل مقارنة بما كان يقدمه في فترات تألقه السابقة.


 


 

مقارنات مع ماني وفيرمينو


 


 

وسلطت “ميرور” الضوء على السياسة التي اتبعتها إدارة ليفربول مع نجوم الهجوم السابقين، موضحة أن السن لعب الدور الحاسم في قرارات رحيلهم، إذ تم بيع السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونخ عام 2022 عندما بلغ الثلاثين من عمره، بينما فضلت الإدارة عدم تجديد عقد البرازيلي روبرتو فيرمينو بعد بلوغه 31 عامًا، ليرحل مجانًا إلى نادي الأهلي السعودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد صلاح كان الاستثناء الوحيد في تلك المنظومة الصارمة، ما يجعل الضغوط عليه أكبر، لأنه مطالب بإثبات أن قرار مجموعة “فينواي” بكسر القاعدة من أجله كان في محله.


 


 

“رد الجميل” على أرض الملعب


 


 

واختتمت “ميرور” تقريرها بالتأكيد على أن ملاك ليفربول ينتظرون من محمد صلاح أن يستعيد بريقه سريعًا، ويثبت أنه لا يزال قادرًا على قيادة الفريق لتحقيق النجاحات كما فعل في سنواته الذهبية الأولى مع “الريدز”.

وأضافت أن صلاح، الذي بلغ عامه الثالث والثلاثين، يملك فرصة مثالية لإسكات الانتقادات التي تطارده في الإعلام الإنجليزي، من خلال العودة إلى مستواه المعهود وتقديم الأداء الذي يستحقه اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول.


 

واعتبرت الصحيفة أن صلاح مدين لـ”فينواي” بـ”رد الجميل”، لأن المجموعة اختارت الإيمان بقدراته وخالفت مبادئها المالية الصارمة من أجله، مشددة على أن الوقت حان كي يرد الجميل على أرض الملعب ويثبت أن قرار تجديد عقده حتى صيف 2027 لم يكن مجاملة لجماهير ليفربول، بل استثمارًا في نجم ما زال لديه ما يقدمه للفريق.


 

مقالات مشابهة

  • تقرير إنجليزي: صلاح تحت الضغط بعد تراجع مستواه واهتزاز ثقة ملاك ليفربول
  • ميلان يراقب وضع جو جوميز مع ليفربول تمهيدًا لضمه في الشتاء
  • مدرب ألمانيا يدافع عن انطلاقة نجم ليفربول.. تفاصيل
  • مدرب المنتخب العراقي يتعهد بالتأهل إلى مونديال 2026
  • النحاس ووليد و4 لاعبين.. نجوم الأهلي يزورن حسن شحاتة فى المستشفي
  • «إنت مش بتتعلم من حسام ليه؟».. سيف زاهر يكشف موقف جماهير ليفربول تجاه «سلوت» بعد تألق صلاح مع مصر
  • لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
  • سيف زاهر : جماهير ليفربول تنتقد سلوت بسبب حسام حسن
  • صلاح وعمر مرموش ضمن أعلى 10 لاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي
  • رغم السقوط المتتالي.. ليفربول يفاجئ الجميع بقرار غير متوقع بشأن آرني سلوت