بعد ديوكوفيتش وموراي.. ماذا لو درب ميسي رونالدو؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ملبورن (أ ب)
يعرف الثنائي الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي، بعضهما بعضاً من ربع قرن، لعبا منذ أن كانا يبلغان 12 عاماً، التقيا في 36 مباراة لاعبيْ تنس محترفين، بما في ذلك 10 مواجهات في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام».
وراودت ديوكوفيتش الفكرة الرائعة، وهي تعيين موراي، الذي اعتزل مؤخراً، مدرباً له، على الأقل خلال منافسات بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق منافساتها الأحد. وقال ديوكوفيتش: «في البداية، يجب أن أقول إنه كان شعوراً غريباً بعض الشيء أن أتمكن من مشاركة أفكاري معه، ليس فقط عن اللعبة، ولكن عن مشاعري والحياة بشكل عام، ليس بطريقة سلبية، ولكن بطريقة لم أفعلها من قبل معه، لأنه كان دائماً أحد أفضل المنافسين لي، كنا دائماً ما نخفي الأشياء عن بعضنا بعضاً، الآن جميع الأوراق مكشوفة على الطاولة».
إنه اقتران غير معتاد فاجأ عشاق هذه الرياضة في نوفمبر، وذلك بعدما تواصل ديوكوفيتش مع موراي لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتعاون سوياً، منافسان أصبحاً في نفس الفريق حالياً.
واستعان الروسي دانييل ميدفيديف، الفائز ببطولة أميركا المفتوحة في 2021، بكرة القدم في محاولة لشرح مدى غرابة هذه العلاقة.
وقال ميدفيديف: «تخيل، إذا أصبح ليونيل ميسي مدرباً لرونالدو، سيكون هذا غريباً» بالفعل من الغريب أن ترى موراي يقف على بعد خطوات فقط من ديوكوفيتش خلف الخط الخلفي خلال جلسات التدريب، وفي النهاية، هذا الثنائي يضم اثنين من عظماء التنس، يمتلك ديوكوفيتش 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي لدى الرجال، بما في ذلك 10 ألقاب في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه تواجد على قمة التصنيف العالمي لأسابيع أكثر من أي لاعب في التاريخ».
وتواجد موراي أيضاً على قمة التصنيف العالمي، وحصل على ثلاثة ألقاب في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، كما أنه احتل المركز الثاني ثماني مرات في بطولات الجراند سلام، من بينها خمس هزائم أمام ديوكوفيتش، منها أربع مباريات نهائية في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه اللاعب الوحيد الذي لديه ميداليتان ذهبيتان في الأولمبياد في رياضة التنس.
وقال موراي مازحاً: «لم أتمكن أبداً من عبور الخط (في ملبورن)، للأسف، هذا الرجل كان المسؤول الوحيد عن ذلك، لذا أنا هنا الآن لأحاول تعطيل فرصه في الفوز بلقب آخر».
وأضاف موراي، الذي خاض آخر مباراة له لاعباً في أولمبياد باريس في أغسطس الماضي: «نوفاك طلب مني مساعدته، كنت مصدوماً، في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا عندما اتصل بي».
ويبلغ ديوكوفيتش وموراي 37 عاماً، وولد الثنائي في مايو 1987، ويفصل بينهما أسبوع واحد.
ويتفوق ديوكوفيتش في سلسلة مواجهتهما المباشرة، حيث فاز في 25 مباراة وخسر في 11، بما في ذلك تفوق ديوكوفيتش في مباريات «الجراند سلام»، حيث فاز في ثماني مباريات وخسر في مباراتين، ولكن الخسارتين كانتا أكبر انتصارين في مسيرة موراي في نهائي أميركا المفتوحة في 2012، حيث تُوج بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، وفي ويمبلدون في 2013، عندما أنهى انتظار بريطانيا استمر 77 عاماً للفوز بلقب الفردي بالبطولة.
وقال موراي: «فكرنا في تجربة الأمر ورؤية ما إذا كنت سأستطيع تقديم المساعدة، نوفاك ليس فقط واحداً من أفضل لاعبي التنس على مر العصور، إنه أحد أفضل الرياضيين عبر التاريخ. أتوقع أن يعمل بجد وأن يجتهد بقوة، وأن يسعى دائماً للتحسن».
وانفصل ديوكوفيتش عن مدربه جوران إيفانيسفيتش في مارس الماضي، بعد أن فاز معه بعشرة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ولم يقم بتعيين بديل دائم خلفاً له، ولم يتضح بعد ما إذا كان ديوكوفيتش وموراي سيظلان سوياً بعد بطولة أستراليا، وأمضيا ما يزيد قليلاً عن أسبوع معاً في فترة ما بين المواسم وعملا معاً لأقل من أسبوع في ملبورن.
وقال ديوكوفيتش: «كنت أفكر في الأسماء التي كنت أود أن تكون معي في هذا الموسم، كنت أريد مشاركة شخص فاز بالعديد من ألقاب الجراند سلام، القائمة ليست بهذا الطول. شخص يفهم حقيقة ما يعنيه الفوز بالجراند سلام، ما يعنيه مواجهة الصعوبات والضغوط والتوقعات».
وأردف: «أندي كان قد أنهى مسيرته قبل ستة أشهر، تفاجأ بعض الشيء عندما اتصلت به، ولكنني أعتقد أن لديه معدل ذكاء في التنس مرتفعاً للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ديوكوفيتش موراي ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ضمن إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية ولتمكين ذوي الإعاقة.. “زين السعودية” الراعي الرقمي لبطولة البوتشيا المفتوحة
في إطار استراتيجيتها الرائدة للمسؤولية الاجتماعية، واستكمالًا لدورها الفعّال في تمكين جميع فئات المجتمع، أعلنت زين السعودية، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، عن رعايتها لبطولة البوتشيا المفتوحة 2025، التي ينظمها الاتحاد السعودي للبوتشيا خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2025 بمركز الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض.
تأتي هذه الرعاية لتجدد التزام “زين السعودية” بدعم ذوي الإعاقة، وتحديدًا أبطال ذوي الإعاقة الرباعية، الذين يمثلون مصدر إلهام حقيقي بإصرارهم وروحهم التنافسية. فمن خلال هذه المبادرة، تؤكد الشركة إيمانها العميق بأن الشمولية ليست خيارًا، بل هي أساس التميز والاستدامة، وأن تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة هو تمكين للمجتمع بأسره. وباعتبارها الراعي الرقمي، ستُسهم الشركة في تسليط الضوء على هذه الرياضة الإنسانية، التي تتجاوز كونها مجرد منافسة رياضية، لتصبح رمزًا للأمل والإرادة الصلبة. وتعكس هذه الخطوة نهج الشركة في ربط الابتكار الرقمي بالمسؤولية الاجتماعية، بما يتماشى مع رسالة “زين السعودية” لبناء عالم جميل، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو بناء مجتمع حيوي ينعم جميع أفراده بفرص متكافئة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع (345) كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت الأستاذة إيمان بنت عبد الله الصعيدي نائبة الرئيس للتواصل المؤسسي في “زين السعودية”: “نؤمن أن الابتكار الحقيقي لا يكتمل إلا عندما يُحدث أثرًا في حياة الإنسان. ومن خلال منظومتنا الرقمية، نسعى لخلق عالم جميل يمكّن كل فرد من تعزيز إمكاناته، دون استثناء. رعايتنا لبطولة البوتشيا المفتوحة تجسد التزامنا العميق بتمكين ذوي الإعاقة، ليس فقط كواجب اجتماعي، بل كجزء من رؤيتنا الاستراتيجية لعالم رقمي أكثر شمولًا. هؤلاء الأبطال يلهموننا بقصصهم، ويجسدون روح الإرادة التي نطمح أن تنعكس في كل مبادرة نطلقها. وبهذه الرعاية، نواصل دعمنا لبناء مجتمع حيوي، يزدهر فيه الجميع، وتُحتضن فيه الطموحات، تماشياَ مع رؤية السعودية 2030”.
وتعتبر هذه الرعاية امتداداً لسلسلةٍ من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها الشركة، والتي أثمرت نتائج ملموسة أسهمت في فوز “زين السعودية” بجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات بنسختها الأولى، التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن الفئة الذهبية تقديراً لجهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وذلك انطلاقاً من مقاربتها لتمكين المجتمع السعودي والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية والإنسانية والاجتماعية.