قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك فرصة حقيقية لتحقيق انتصار أوكرانيا في النزاع القائم، وذلك في حال استمرار الدعم القوي من الدول الغربية، مضيفًا أن الدعم المستمر من الولايات المتحدة وحلفائها يشكل عاملًا رئيسيًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات العسكرية والسياسية التي تواجهها.

فرنسا وبريطانيا وإيطاليا يؤكدون التزامهم بدعم أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا  توفير الأسلحة والمساعدات الاقتصادية

وأكد الرئيس الأمريكي، في نبأ عاجل على قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة تمسك الدول الغربية بموقفها الداعم لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يتضمن توفير الأسلحة والمساعدات الاقتصادية، فضلاً عن العقوبات المفروضة على روسيا.

وأوضح أن هذا المسار يمثل السبيل الأمثل لحماية الأمن الأوروبي والاستقرار الدولي.

كما دعا بايدن إلى زيادة التعاون بين الدول الغربية في هذا الصدد، محذرًا من أن التراجع عن هذا الدعم قد يؤدي إلى تصعيد الأزمة بشكل أكبر. وشدد على أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية جنبًا إلى جنب مع الدعم العسكري في الوقت نفسه، وأكد الرئيس الأمريكي أن الحرب في أوكرانيا تُمثل اختبارًا للمجتمع الدولي بشأن قدرته على مواجهة التحديات الأمنية الكبرى التي تهدد النظام العالمي القائم.

جدير بالذكر أن البيت الأبيض، أعلن في بيان رسمي أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة بآلاف الصواريخ والمركبات المدرعة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من قذائف المدفعية وأسلحة أخرى، ضمن جهود دعم القوات الأوكرانية في مواجهة العملية العسكرية الروسية.

جاء هذا الإعلان عقب المكالمة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حيث أكّد البيت الأبيض أن المساعدات العسكرية الأمريكية تشكل جزءًا من الدعم المستمر المقدم لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها.

الإدارة الأمريكية 

في هذا السياق، أعلنت الإدارة الأمريكية الخميس عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 500 مليون دولار، تشمل صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-أرض، بالإضافة إلى معدات دعم لمقاتلات "إف-16"، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

منذ بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، واصلت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لكييف. ورغم هذا الدعم، أكدت روسيا أنها ماضية في تنفيذ أهدافها العسكرية في منطقة دونباس حتى النهاية.

وفي وقت سابق، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لحل الصراع سلميًا، تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية الجديدة وإعلان كييف تخليها عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن بوابة الوفد الوفد أوكرانيا روسيا الرئیس الأمریکی الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

هدية استثنائية من ولي العهد.. الرئيس السوري بالبدلة العسكرية: يجب توحيد جهودنا

شدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى لإطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، على ضرورة توحيد جهود السوريين لبناء سوريا قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها.

وبعد أداء صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع إن سوريا ستُعاد قوية عبر بناء يليق بحاضرها وماضيها، وبحضارة تاريخها العريقة، مؤكدًا أن صون هذا النصر والبناء عليه يمثل الواجب الأكبر الملقى على عاتق جميع السوريين.

وارتدى الشرع البزة العسكرية ذات اللون الأخضر التي ارتداها عند وصوله دمشق بعد الإطاحة بنظام الأسد قبل عام، في إشارة إلى استمرار الالتزام بالمسؤوليات الوطنية والأمنية والسياسية.

وأشار الرئيس السوري إلى نجاح حكومته خلال عام في كسر عزلة سوريا الدولية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية وسياسية متواصلة.

وخلال الاحتفال، كشف الشرع عن هدية استثنائية تسلمها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبارة عن قطعة من ستار الكعبة المشرّفة تحمل الآية الكريمة: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، وقد خصصت لتوضع في رحاب الجامع الأموي في دمشق، تعبيرًا عن أواصر المحبة والأخوة بين السعودية وسوريا وامتدادًا للروابط التاريخية بين مكة المكرمة وبلاد الشام.

وخلال الحفل، ألقى الرئيس الشرع كلمة أمام المصلين، مستذكرًا جهود الثوار والمقاتلين الأبطال الذين كتبوا فصلاً جديدًا في تاريخ الأمة عند دخولهم دمشق، مؤكدًا أن اختيار قطعة ستار الكعبة للجامع الأموي يعكس عمق الروابط الدينية والتاريخية بين مكة وبلاد الشام.

وأصدر الشرع في أكتوبر الماضي مرسومًا رئاسيًا يجعل من 8 ديسمبر من كل عام، تاريخ سقوط نظام الأسد، عيدًا وطنيًا رسميًا باسم “عيد التحرير”، لتصبح هذه المناسبة رمزًا لوحدة السوريين واستعادة سيادة الدولة.

وأكدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، في الوقت ذاته، منع إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في مناطق سيطرتها بسبب الظروف الأمنية الراهنة وازدياد نشاط الخلايا الإرهابية، فيما دعا رجل الدين السوري العلوي غزال غزال أبناء طائفته إلى الالتزام بإضراب شامل لمدة خمسة أيام ابتداء من 8 ديسمبر.

الرئيس الشرع يكشف عن الهدية المقدمة من السعودية بمناسبة تحرير سوريا وهي جزء من ستار الكعبة المشرفة pic.twitter.com/n5DHU3sQlo

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 8, 2025

في يوم النصر أهدى سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الرئيس أحمد الشرع قطعة كبيرة من ستار الكعبة المشرفة أثناء زيارته للمملكة .. pic.twitter.com/GE7zJi8gij

— موسى العمر (@MousaAlomar) December 8, 2025

قائد “قسد”: المرحلة الحالية تتطلب حوارًا جامعًا يضع مصلحة السوريين فوق كل اعتبار

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التزام قواته باتفاق 10 مارس الموقع مع الحكومة السورية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب حوارًا جامعًا يضع مصلحة السوريين في المقام الأول.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، هنأ عبدي الشعب السوري بمرور عام على “سقوط النظام البائد” في 8 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى تمثل إرادة السوريين في بناء مستقبل قائم على العدالة والاستقرار والشراكة، وصون حقوق كافة المكونات.

وأضاف عبدي أن المرحلة الحالية تفرض مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب حوارًا جامعًا لتحقيق مصلحة الشعب السوري. كما جدد التزام “قسد” باتفاق 10 مارس، الذي يهدف إلى بناء “سوريا ديمقراطية، لا مركزية، بإرادة أبنائها، محصنة بقيم الحرية والعدالة والمساواة”.

في سياق متصل، يتزامن هذا التصريح مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتمكن المعارضة المسلحة بقيادة أحمد الشرع من دخول العاصمة دمشق والسيطرة على مفاصل الدولة، بعد معارك ضارية مع القوات النظامية في ريفي حلب وإدلب.

ويذكر أن اتفاق 10 مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، ينص على اندماج “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

نتنياهو: مفاوضات جنوب سوريا تتواصل مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المفاوضات الجارية بشأن ترتيب أمني مع سوريا، مشيرًا إلى أنها مستمرة ولكن مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، جاء ذلك خلال مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية في القدس.

وقال نتنياهو: “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق لفصل القوات في جنوب سوريا، لكننا نحرص على الحفاظ على مصالحنا. نحن نعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وحماية الطائفة الدرزية، وفي نفس الوقت نحتفظ بالسيطرة على مواقعنا الاستراتيجية في المنطقة”.

وتطرق نتنياهو في تصريحاته إلى دور إيران في الأزمة السورية، حيث ذكر أنه “تدخلت إيران عسكريًا في محاولة لإرسال فرقتين جويًا لإنقاذ النظام السوري، لكن سلاح الجو الإسرائيلي تصدى لهما وأبعدهما عن المجال الجوي السوري”.

كما علق على أحداث السابع من أكتوبر، معتبرًا أن “قيادة حماس أطلقت الرصاصة الأولى بتنفيذ عمليتها منفردة دون تنسيق، مخالفة بذلك الخطة التي كانت تقضي بتنسيق الهجمات عبر عدة جبهات”.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
  • هدية استثنائية من ولي العهد.. الرئيس السوري بالبدلة العسكرية: يجب توحيد جهودنا
  • رئيسا وزراء بريطانيا وهولندا: الدعم الدولي لأوكرانيا يجب أن يستمر
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبًا
  • المبعوث الأمريكي: اتفاق وشيك للسلام في أوكرانيا
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبا
  • اليابان تطالب بتعزيز الدعم الأمريكي لها وسط التوترات مع الصين