ألقت الشرطة في دولة الكويت القبض على الإعلامية المُثيرة للجدل دوماً فجر السعيد، وذلك على خلفية دعواتها للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وعرضت الجهات المسئولة فجر السعيد على النيابة العامة التي قضت بحبسها لمدة 21 يوماً على خلفية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل.

 

وخالفت فجر السعيد بدعوتها إلى التطبيع النص القانوني رقم 21 لسنة 1964 الذي يحظر على الكويتيين التعامل مع دولة الاحتلال. 

حيث ينص القانون على حظر عقد الاتفاقات مع هيئات أو أشخاص منتمية أو مقيمة في إسرائيل، وحظر دخول وتبادل وحيازة البضائع والسلع الإسرائيلية. 

فجر السعيد تدفع ثمن دعوات “التطبيع” 

واعتادت فجر السعيد على إثارة الجدل بين الحين والآخر بحديثها عن ضرورة التطبيع مع إسرائيل، مُتجاهلةً جرائم الاحتلال تجاه الشعوب العربية. 

وانتشر مقطع مصور لها أثناء ترحيبها بمواطنين من دولة الاحتلال في بيتها بولاية جورجيا الأمريكية، ووصفتهما بـ"عيال العم"، وفتح هذا المقطع عليها سيلاً من الانتقادات. 

فجر السعيد أثناء استقبالها لمواطنين من إسرائيل في بيتها 

كما دعت فجر السعيد عبر تواجدها في برنامج لبناني للتطبيع مع إسرائيل في 2025، وأشارت إلى أنها زارت القدس تحت سيطرة الاحتلال. 

وتداول مُتابعو الشأن العام تغريدة سابقة لفجر السعيد اختارت أن تكتبها بالعبرية، وذكرت فيها أن تتمنى أن يُطبع العرب مع دولة الاحتلال.

وحلت فجر السعيد ضيفةً على قناة إسرائلية، زعمت خلال المُقابلة بأنها تُمثل الأغلبية الصامتة في العالم العربي التي ترغب في التطبيع مع إسرائيل. 

وأشارت إلى أنها تدعم التطبيع والجلوس على مائدة المُفاوضات من أجل الوصول لحل وسط، وطلبت زيارة القدس دون الختم على جواز سفرها. 

فجر السعيد أثناء استضافتها في برنامج إسرائيلي

وخرجت فجر السعيد بعد اندلاع العدوان على غزة مُحملةً المُقاومة مسئولية الخسائر البشرية الهائلة بين المدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء. 

ولم تُندد فجر السعيد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العُزل على الرغم من أن الموقف الإنساني أحدث موجة تضامن دولية هائلة. 

وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بخصوص مُستقبل فجر السعيد، وكيف ستقتص منها منظومة العدالة الكويتية، وسيكون من المهم معرفة دوافعها، وكيف ستُدافع عنها في ظل هذه الاتهامات الثقيلة المُوجهة بحقها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة دولة الكويت الاحتلال الإسرائيلي القانون غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال مع إسرائیل فجر السعید

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء

الثورة نت /..

أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، اليوم الثلاثاء، أن سكان غزة الجوعى يواجهون خيارًا لا إنسانيًا بين الموت جوعًا أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.

وأفاد الخيطان، في بيان، بأن جيش العدو الإسرائيلي قصف وأطلق النار على المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء منذ بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو الماضي، وفق وكالة “قدس برس”.

وأوضح أن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 410 فلسطينيين، إضافة إلى ما لا يقل عن 93 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، ليكون الإجمالي 503 فلسطينيين، فيما أُصيب ما لا يقل عن 3,000 شخص في هذه الحوادث، مع إمكانية ارتفاع العدد جراء العدوان الإسرائيلي.

واعتبر أن “قتل وإصابة المدنيين نتيجة الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة حرب”.

ودعا الخيطان إلى تحقيق عاجل ومحايد في كل جريمة قتل، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وذكر أن سكان غزة يعانون من الجوع وانعدام الاحتياجات الأساسية، في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي المستمر، والقيود غير القانونية المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات.

ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي دمر بشكل ممنهج الإنتاج الغذائي المحلي والاقتصاد، ونفذ عمليات تهجير قسري متكررة على مدى العشرين شهرًا الماضية.

وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن الكيان الإسرائيلي يواصل فرض قيود صارمة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ما يحول دون إدخال وتوزيع الغذاء والوقود والمساعدات الأساسية، مشيراً إلى أنه منذ 2 مارس الماضي، لم يُسمح إلا لعدد محدود جدًا من الشاحنات بالدخول إلى غزة.

وقال “نشهد مشاهد فوضى حول نقاط توزيع الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية والقوافل القليلة للأمم المتحدة، حيث تواجه الفئات الضعيفة – النساء، الأطفال، كبار السن، وذوو الإعاقة – تحديات هائلة ويُحتمل تعرضهم لأشكال متفاقمة من الانتهاك”.

وانتقد الخيطان آلية توزيع المساعدة الإنسانية العسكرية التي يعتمدها الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أنها تتعارض مع المعايير الدولية، وتُعرّض المدنيين للخطر، وتسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.

واعتبر أن “تسليح الغذاء” و”منع وصول الخدمات الحيوية” يرقى إلى “جرائم حرب”، وقد يشكّل في بعض الظروف عناصر لجرائم أخرى بموجب القانون الدولي.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة، العدو الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع القيود المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

وشددت على مسؤولية الدول الثالثة باتخاذ خطوات ملموسة لضمان امتثال الكيان الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لواجباتها القانونية في توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطة “درع أبراهام” المشتركة بين الاحتلال والغرب ودول التطبيع؟
  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء