صنعاء تكشف عن تنسيق أمريكي مع الجماعات الإرهابية في معركة البيضاء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت صنعاء، السبت، موقفها من الدخول الأمريكي على خط المعركة ضد العناصر “التكفيرية” في محافظة البيضاء ، وسط اليمن.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله حزام الأسد تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن الأخيرة بـ”الفضيحة” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشن منذ 20 عام غارات على المدنيين بمحافظة البيضاء بذريعة ملاحقة القاعدة و “داعش” .
واعتبر ادانة السفير الأمريكي لقيام الأجهزة الأمنية ورجال قبائل البيضاء بواجبها في ملاحقة عناصر تلك التنظيمات بانها تكشف خيوط المؤامرة، ويكشف حجم التنسيق بين الجماعات الإرهابية وامريكا للتدخل بشؤون الدول تحت شعار “محاربة الإرهاب”.
واستشهد الأسد بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينون والتي تحدثت فيها عن تأسيس “داعش” ، مؤكدا بان ذلك يكشف بأن “الإرهاب” أداة أمريكية لتحقيق اطماعها العسكرية والسياسية..
واشار الأسد إلى أن تحركات السفير الأمريكي الأخيرة بالمناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن مؤشر على ترتيب امريكي لتحريك ادواتها التكفيرية ومحاولة اشعال الجبهات الداخلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من حوران إلى قلب دمشق كواليس معركة سقوط نظام الأسد
مع انطلاق معركة "رد العدوان" من الشمال، كانت درعا تغلي على وقع الترقب، تستعد وتنتظر ساعة الصفر لتقول كلمتها. خلف هذا المشهد العلني، كانت هناك تفاصيل دقيقة وكواليس تستحق أن تروى.
تقرير لمراسل "سوريا الآن" مالك أبو عبيدة يشرح ماذا كان يحدث في الأيام الأخيرة بدرعا قبل سقوط نظام بشار الأسد ودخول قوات المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
فمنذ عام 2018، وبعد أن أحكم النظام سيطرته على الجنوب، بقيت غالبية الفصائل المسلحة -من الجيش الحر وفصائل المقاومة- حاضرة في المشهد وإن بصيغة "خلايا نائمة" موزعة على امتداد حوران. هذه المجموعات حافظت على جاهزيتها، وتواصلت سرا خلف الخطوط، إلى أن تقررت ساعة الحسم.
مع إعلان بدء المعركة، بدأ التنسيق مع غرف عمليات الجنوب وجرى تنسيق واسع بين مختلف القرى في المنطقة الجنوبية. ورغم بعض التجاوزات الفردية قبل ساعة الصفر -من هجمات على حواجز إلى عمليات معزولة- تم سريعا تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة لتنظيم الجهد المسلح وتوحيد القرار.
وصباح يوم الجمعة السادس من ديسمبر/كانون الأول 2024، دقت ساعة الصفر. وبدأت الاشتباكات في عدة نقاط، وتمت محاصرة معظم المواقع الأمنية والعسكرية التابع لقوات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ساعة الصفر في درعا.. كواليس التحرير مع مراسلنا مالك أبو عبيدة في الجنوب والتقدم نحو دمشق ⏳ pic.twitter.com/JgnHV1ImA2
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 6, 2025
وكانت التعليمات القادمة من غرفة إدارة العمليات العسكرية واضحة وتقضي بالتحرك المنظم على جميع المحاور (الشرقية، الغربية، جيدور، ودرعا البلد).
كما أكدت التعليمات على الحفاظ على المرافق العامة بعد السيطرة، وإعطاء الأمان للعناصر الراغبة في الانسحاب. وتقدم الثوار وفق خطة دخول من الضواحي باتجاه قلب درعا، بالتزامن مع ضغط من كل المحاور.
عاجل: تحرير مدينة درعا بالكامل.
نُعيدكم إلى الخبر كما لو حدث الآن pic.twitter.com/YLVicKwH1G
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 6, 2025
ومع وصول قوات الشمال إلى حدود حمص، صدرت أوامر مباشرة بعدم عرقلة انسحاب قوات الأسد ومنحهم ممرا آمنا، مع التركيز على مواجهة القطع العسكرية المستعصية.
إعلانوبحلول مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024، كان جيش الأسد قد انسحب نهائيا من كامل الجغرافيا الدرعاوية، وتراجع باتجاه دمشق، في حين واصل الثوار ملاحقته حتى تخوم العاصمة.
وفي مشهد تاريخي، التقى ثوار الجنوب بثوار الشمال في قلب دمشق.
ورغم الانتصار، دفعت درعا ثمنا غاليا تمثل في 11 مقاتلا من أبناء المحافظة بمحاور الجنوب، و18 مقاتلا في صفوف الثوار العاملين تحت إدارة العمليات العسكرية في الشمال.