منع مسلحون قبليون من قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، جنوب اليمن، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من دخول أراضيها، على خلفية الخلافات بين القبائل ومليشيا الانتقالي بشأن اختفاء المقدم علي عشال الجعدني في عدن.

 

وقالت مصادر محلية إن قوات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي تحاول الدخول إلى منطقة لحمر الواقعة ضمن أراضي قبيلة الجعادنة، إلا أن قبائل أبين أوقفتها ورفضت دخولها في حين بقيت هذه القوات على مشارف أرض الجعادنة.

 

وجددت قبيلة الجعادنة مطالبتها بالكشف عن مصير “عشال” المخفي منذ يونيو الماضي، في عدن.

 

كما اعتبرت قبائل الجعادنة تواجد مليشيا الانتقالي انتهاكاً لمطالبها وحقوقها، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المعنية باحترام موقف القبيلة الرافض لهذا التواجد.

 

وشددت القبيلة على أهمية حل قضية مصير ابنها المقدم “علي عشال الجعدني”، مؤكدةً أن هذه القضية تعد أولوية قصوى للقبيلة، داعية الجهات المسؤولة إلى الكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته.

 

وأكدت القبائل أنها لن تقبل بأي خطوات تمس أراضيها أو حقوقها، مشيرة إلى أن جميع قبائل أبين وبقية المحافظات، أجمعت على تأييد مطالبها، مؤكدة تمسكها بموقفها الثابت ورفضها القاطع لإدخال أي قوات عسكرية إلى أراضيها.

 

وحذرت قبيلة الجعادنة من مغبة تجاهل مطالب القبيلة، داعية الجهات المسؤولة إلى احترام حقوقها والعمل على تحقيق مطالبها العادلة، وعلى رأسها الكشف عن مصير المقدم الجعدني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين اليمن الجعدني الانتقالي الحرب في اليمن قبیلة الجعادنة

إقرأ أيضاً:

أفريقيا الوسطى تواجه تهديد مليشيا جديدة دربتها فاغنر

ذكرت مصادر صحفية في أفريقيا الوسطى أن مليشيا "إيه إيه كيه جي" (AAKG)، التي انطلقت في الأصل كجماعة دفاع ذاتي من أبناء مجتمع الزاندي في جنوب شرق أفريقيا الوسطى، تحولت اليوم إلى أحد أبرز مصادر التوتر والعنف في البلاد.

فبعد أن جرى تجنيد نحو 200 عنصر منهم عام 2023، وتدريبهم على عجل من قِبَل عناصر مجموعة "فاغنر" الروسية، تم إدماجهم في صفوف الجيش النظامي تحت إشراف روسي.

لكن سرعان ما تبددت الوعود الرسمية، إذ اتهم المقاتلون السلطات بإرسالهم إلى الخطوط الأمامية دون مقابل مالي يليق بالمخاطر، مما دفعهم إلى التمرد على الجيش نفسه وعلى مدربيهم الروس.

وبحسب تقرير نشرته المجموعة الدولية للأزمات نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، فإن عناصر "إيه إيه كيه جي" تسببوا في مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى جنود من القوات المسلحة وعناصر روس، وحتى أحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.

كما أدت هجماتهم إلى نزوح آلاف المدنيين، وزيادة حدة التوترات بين المجتمعات المحلية، خاصة مع استهدافهم المتكرر لأبناء قبيلة الفولاني.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)خلفية الصراع

تعود جذور الأزمة إلى استمرار المواجهات بين الجيش وحلفائه الروس ضد حركة "الوحدة من أجل السلام في أفريقيا الوسطى"، وهي جماعة مسلحة يغلب عليها المقاتلون الفولانيون، وتتهمها تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان إقليم "هوت مبومو" جنوب شرق البلاد.

في هذا السياق، رأت السلطات أن الاعتماد على مليشيا محلية قد يخفف الضغط على الجيش، لكن النتيجة جاءت عكسية.

ويضيف التقرير أن خطورة المليشيا لا تقتصر على الداخل، إذ تنشط أيضا في مناطق حدودية مع جنوب السودان، ما يثير مخاوف من انتقال العنف إلى دول الجوار، ويهدد الاستقرار الإقليمي برمته.

ومع تزايد أعداد القتلى والنازحين، تتعمق الأزمة الإنسانية في أفريقيا الوسطى، حيث يعيش السكان بين مطرقة الجماعات المسلحة وسندان المليشيات الخارجة عن السيطرة.

إعلان

ويرى مراقبون أن تجربة "إيه إيه كيه جي" تكشف هشاشة إستراتيجية الاعتماد على مليشيات محلية غير منضبطة، وما قد يترتب عليها من تداعيات كارثية على الأمن والسلم الأهليين.

مقالات مشابهة

  • عبوات ناسفة وهجمات غادرة.. محاولة إرهابية لإرباك الأمن في أبين وحضرموت
  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • سوريا تحذر من خطر اقامة منطقة عازلة في أراضيها
  • مصدر في حلف قبائل حضرموت يشرح تفاصيل المواجهات مع الانتقالي
  • مستوطنون يمنعون مزارعين من رعي مواشيهم وفلاحة أراضيهم جنوبي الخليل
  • رئيس وفد مجلس الأمن: زيارتنا إلى سوريا لدعم وحدتها وسلامة أراضيها
  • قبيلة الترابين بغزة: أبو شباب خائن وقتله طوى صفحة عار
  • قبيلة الترابين:مقتل أبو شباب على يد المقاومة الفلسطينية طوى صفحة عار على أبناء القبيلة
  • أفريقيا الوسطى تواجه تهديد مليشيا جديدة دربتها فاغنر