تواصل المقاومة الفلسطينية توجيه الرسائل المصورة، لزيادة الضغط على عائلات الأسرى الإسرائيليين، للدفع قدما نحو الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى واتفاق يُنهي حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام اليوم السبت، ردا على رسالة زوجة أسير محتجز لديها.

ووجهت شارون كونيو الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة وزوجة الأسير المحتجز حاليا في قطاع غزة ديفيد كونيو، رسالة للمقاومة الفلسطينية، وناشدت فيها بالحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.



وتزامنت هذه الرسالة مع حديث إسرائيلي عن تقدم "بطيء وحذر" في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى.



ونقلت "القناة 13" العبرية عن مصدرين مطلعين على المفاوضات أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يميل إلى سفر رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات التفاوض.. وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الساعات القادمة".

وأضافت أن نتنياهو "يميل إلى السماح بمغادرة الوفد نظرا لتصريحات المسؤولين بأن هناك تقدما عاما حذرا في الاتصالات، وإذا حصل على الضوء الأخضر النهائي، سيغادر في اليوم التالي".

نتنياهو لم يقرر بعد
وبعد وقت قصير من مناشدة شارون كونيو، بثت كتائب القسام مقطع فيديو قصير تضمن المناشدة، إلى جانب كتابة: "قريبا.. الوقت ينفد" باللغة العربية والإنجليزية والعبرية.

وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ التوقعات كانت تشير إلى أن "القسام" ستعرض مقطع فيديو للأسير كونيو، الذي "ترجّت" زوجته الكتائب أن يظهروه لها.

لكن "القسام" نشرت بعد ذلك مقطع فيديو آخر، ردا على رسالة زوجة الأسير كونيو، وقالت فيه: "نتنياهو لم يقرر بعد"، ولم تكشف عن مصير الأسير، واكتفت بالقول: "دفيد بعدما خَرّجتٍ وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة".



وربط نشطاء عبارة القسام "نتنياهو لم يقرر بعد" بمجريات مفاوضات الصفقة، وعقده اجتماعات حثيثة اليوم بشأن الصفقة، لإعطاء قرار يتعلق بتوجه رئيس الموساد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بحال كان هناك اختراقات واضحة من أجل التوصل لاتفاق.

ومع كل محطة تفاوضية، تنشر "القسام" وحركة حماس عبر منصاتها الإعلامية رسائل مصورة، جلّها لأسرى إسرائيليين تحتجزهم المقاومة في قطاع غزة، وسط اتهامات من عائلات أسرى الاحتلال بتجاهل حكومة نتنياهو لمصير أبنائهم وخطر قتلهم جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

وترصد "عربي21" أبرز تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رسالة "القسام" الأخيرة، ووصف بعضهم أن الرد السريع على زوجة الأسير الإسرائيلي، هو "رد عبقري".


نتنياهو لم يقرر بعد..
הכל תלוי בנתניהו , והוא עוד לא החליט..
Netanyahu has not decided yet..

فيديو يؤكد وفاء #كتائب_القسام و #حماس بإلتزامهم الديني والأخلاقي تجاه الأسرى و تنفيذاً لطلب زوجة أحد الأسرى رؤيته ومعرفة مصيره.#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#Time_Is_Running_Out pic.twitter.com/BSyY0UyvxB

— Mostafa Saad (@MostafaSaad1991) January 11, 2025

بعد مطالبتها القسام بفيديو لزوجها الأسير.. كتائب القسام ترد على زوجة الأسير دفيد كونيودِفيد بعد أن خرجتِ وزاد الضغط العسكري، إما أن يكون قُتل أو أصيب أو بصحة جيدة.. نتنياهو لم يقرر بعد، والوقت ينفد.#غزة_الفاضحة #غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله #لوس_أنجلوس pic.twitter.com/BZGm6C04cS

— محمد العرموطي (@MohdAlArmouti) January 11, 2025

نتنياهو لم يقرر بعد..
הכל תלוי בנתניהו , והוא עוד לא החליט..
Netanyahu has not decided y

تسجيل القسام بعد مطالبه أسيره سابقه بمعلومات عن زوجها

الضغط العسكري زاد وزوجك اما قتل او أصيب او بصحه جيده
النتن هومن يقرر pic.twitter.com/ntSfeVw9y9

— ????⚘️????وتد???????????? (@Lomy_saroka666) January 11, 2025

بعد مطالبتها القسام بفيديو لزوجها الأسير..
كتائب القسام ترد على زوجة الأسير "دفيد كونيو":
"دِفيد بعد أن خرجتِ وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قُتل أو أصيب أو بصحة جيدة..

#نتنياهو لم يقرر بعد ، والوقت ينفد". pic.twitter.com/vhDVnp1qN3

— روان محمد | Rawan Mohammed (@rawanmohdddd) January 11, 2025

شاهدوا هذا الرد العبقري من كتائب القسام على هذه المرأة ... كتائب القسَّام تنشر: نتنياهو لم يقرر بعد.. הכל תלוי בנתניהו , והוא עוד לא החליט.. Netanyahu has not decided yet.. #الوقت_ينفد #הזמן_אוזל #Time_Is_Running_Out pic.twitter.com/P9RpKPf6a9

— المخرج السينمائي د. برهان سعاده- D.burhan saadah (@burhan_fd) January 11, 2025

ضربة معلم..#كتائب_القسام ترد على طلب زوجة الأسير ديفيد بفيديو أقل من دقيقة تُبقيه ووضعه في دائرة الغموض و تقول لها "نتنياهو لم يقرر بعد" .. pic.twitter.com/h0a1SDMobl

— ???????? أدهم أبو سلمية (@AdhamPal922) January 11, 2025

عاجل | بعد مطالبتها القسام بفيديو لزوجها الأسير.. كتائب القسام ترد على زوجة الأسير "دفيد كونيو": "دِفيد بعد أن خرجتِ وزاد الضغط العسكري، إما أن يكون قُتل أو أصيب أو بصحة جيدة.. نتنياهو لم يقرر بعد، والوقت ينفد".

- يُذكر أن "شارون" زوجة "دفيد" أُفرج عنها ضمن صفقات تبادل التهدئة pic.twitter.com/mWhHQkqK61

— عبد (@rushdi_abd) January 11, 2025

الناس توقعوا أن القسّام ستعرض مقطع فيديو للأسير الذي ترجّت زوجته الكتائب أن يظهروه لها لكن كان رد القسّام الغير متوقع من الجميع أن النتن لم يقرر بعد pic.twitter.com/mHH5yepUht

— Hamza Ahboub (@hamzaahboub) January 11, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الأسرى القسام الاحتلال نتنياهو الصفقة نتنياهو الأسرى الاحتلال القسام الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام ترد على على زوجة الأسیر مقطع فیدیو pic twitter com

إقرأ أيضاً:

“ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم

مصر – كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية أن صفقة تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، تقترب من لحظة الحسم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين يجد نفسه في موضع حرج، إذ يتعين عليه الموازنة بين الالتزام بأسعار غاز منخفضة في السوق المحلية، وتنفيذ صفقة استراتيجية تخدم مصالح إسرائيل الجيوسياسية والاقتصادية، لكنها قد تهدد القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

وتنص الصفقة التي جرى الإعلان عنها قبل أربعة أشهر على أن تبيع شركتا “نيو ميد إنيرجي” و”لوثيان” 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040، مقابل 35 مليار دولار، في ما يعد أضخم صفقة تصدير في تاريخ إسرائيل.

وتأتي الصفقة كتحديث وتوسيع لاتفاقية التصدير الحالية الموقعة عام 2019، والتي كانت تنص على تصدير 60 مليار متر مكعب فقط.

وبحسب الخطة، سيبدأ التنفيذ الفعلي في النصف الأول من 2026، بتصدير 20 مليار متر مكعب، يليها 110 مليارات متر مكعب إضافية بعد الانتهاء من مشروع توسعة حقل لوثيان (المرحلة 1B)، الذي سيرفع الإنتاج السنوي، شريطة الحصول على ترخيص تصدير رسمي من وزارة الطاقة.

وتشير “كالكاليست” إلى أن شركات الغاز كانت ترفض ضخ استثمارات تصل إلى مليارات الدولارات في مشروع التوسعة دون وجود عقد تصدير طويل الأمد يضمن عوائد مستقرة — وهو ما توفّره هذه الصفقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن كوهين واجه تحدّيين رئيسيين: أولاً: أن سعر التصدير إلى مصر أعلى بكثير من السعر المحلي، ما يخلق حافزًا قويًّا للشركات لتصدير الغاز بدلاً من بيعه في السوق المحلية، مما قد يرفع أسعار الكهرباء وتكاليف الصناعة.

ثانيًا: أن السوق الإسرائيلية تفتقر إلى المنافسة الحقيقية. فشركة “شيفرون” (المالكة لـ39.7% من حقل لوثيان و25% من حقل تمار) تُسيطر تشغيليًّا على غالبية الإنتاج، بينما يكاد المورد المنافس الوحيد (كريش) ينفد.

وفي هذا السياق، طالبت وزارة المالية — ضمن قانون “الترتيبات” الاقتصادي الحالي — بتعديل قواعد السوق عبر فرض قيود ذكية على التصدير، لا لتجميده، بل لضمان وفرة الغاز محليًّا.

ويرى خبراء الوزارة أن الحل يكمن في خلق “فائض اصطناعي” في العرض المحلي، عبر إلزام شركات الغاز بالاحتفاظ بكميات أكبر من الغاز في السوق مما يحتاجه الاقتصاد فعليًّا. هذا الفائض سيولّد منافسة بين الشركات لبيعه، ما يؤدي إلى خفض الأسعار تلقائيًّا.

واقترحت الوزارة أن لا يتجاوز التصدير 85% من الفارق بين القدرة الإنتاجية والطلب المحلي، لضمان أمن الإمدادات الداخلية.

لكن شركات الغاز اعترضت بشدة على هذه الخطة، محذرة من أنها:

تضر بجاذبية الاستثمار في قطاع الغاز الإسرائيلي، تقوض الاستقرار التنظيمي، وقد تؤدي إلى إلغاء تطوير احتياطيات الغاز المستقبلية.

كما أكدت أن الصفقة مع مصر كانت ستلغى لولا وجود ضمانات بتنفيذها كما هو مخطط. وأشارت إلى أن إلغاء مشروع توسيع لوثيان سيكلّف الدولة خسارة تصل إلى 60 مليار شيكل، تشمل:

35–40 مليار شيكل من ضرائب “شينسكي” (الضريبة الخاصة على موارد الطاقة)، 22–25 مليار شيكل إضافية من إتاوات وضرائب أخرى.

في المقابل، ترى وزارة المالية أن الاحتفاظ بالغاز تحت الأرض قد يوفّر تكاليف هائلة للمستهلكين والصناعة، نظرًا لتأثير ارتفاع أسعار الغاز المباشر على أسعار الكهرباء وتكاليف الإنتاج.

وشددت “كالكاليست” على أن الصفقة لا تهدد أمن إمدادات الغاز المحلي، إذ التزمت الشركات بعدم السماح بأي نقص، خاصةً في ظل الاعتبارات الأمنية التي تتطلب ضمان استقلالية الطاقة على المدى الطويل.

لكن القضية، وفق الصحيفة، تتجاوز الاقتصاد المحلي لتصل إلى حسابات جيوسياسية معقدة:

مصر، الشريك الاستراتيجي، تمرّ بأزمة طاقة حادة بعد تراجع إنتاجها من الغاز، رغم الطلب المرتفع على الكهرباء والصناعة. هناك شعور مصري بالإهمال من جانب إسرائيل، خصوصًا مع تقارب القاهرة من الدوحة. الصفقة تحمل أيضًا أهمية استراتيجية لأوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، ويمكن للغاز الإسرائيلي أن يُوجّه عبر مصر إلى الأسواق الأوروبية.

وفي الختام، خلصت “كالكاليست” إلى أن القرار الحالي يشكل مواجهة ثلاثية الأبعاد:

وزارة المالية: تدافع عن المستهلك وتحارب التضخم. شركات الغاز: تحمي أرباحها واستقرار البيئة الاستثمارية. وزارة الطاقة: تحاول الموازنة بين غلاء المعيشة، والأمن الطاقي، وتنمية القطاع.

ورغم أن القرار الرسمي بيـد وزير الطاقة إيلي كوهين، فإن الصحيفة تشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون الطرف المحوري، خاصة أن ترامب يمارس ضغطًا شخصيًّا لضمان تنفيذ الصفقة. وفي ظل الأولويات السياسية والدبلوماسية، قد لا يولى ارتفاع تكلفة المعيشة نفس الأهمية لدى نتنياهو مقارنة بالتزاماته الدولية.

 

المصدر: صحيفة “كالكاليست”

مقالات مشابهة

  • حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • بالفستان الأبيض.. تفاعل واسع مع حفل زفاف دارين حداد (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)