دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط خبراء وصناعيون لـ «الاتحاد»: القطاع الصناعي يواصل طفرة النمو خلال 2025

أكدت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على أهمية معارض الكتب والمهرجانات الأدبية بصفتها قنوات للتبادل الثقافي، والتعليم، وإدارة المجتمع، وتنشيط الاقتصاد، والتكيف مع الحياة الحديثة والتحديات، في ضوء اقتراب موعد دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025، والمقرر إقامتها في الفترة بين 29 يناير حتى 3 فبراير 2025.

 
 وأشارت بلوكي في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إلى الآثار الثقافية والتعليمية للمهرجانات الأدبية، والتي تمتد لتشمل الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دور مهرجان طيران الإمارات للآداب في تعزيز مكانة دبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً، حيث يستقطب آلاف الزوار سنوياً، ويطال أثره الأعمال المحلية، بدءاً من الفنادق والمطاعم ووصولاً إلى مراكز التسوق. ويُعَد هذا النموذج مماثلاً لمهرجانات مثل مهرجان «لوس أنجلوس تايمز» للكتاب، الذي يجذب أكثر من 150,000 زائر سنوياً ويساهم بملايين الدولارات في الاقتصاد المحلي.
وأشارت إلى أن التفاعل المجتمعي يشكل محوراً أساسياً في مختلف المهرجانات الأدبية الناجحة، حيث يجسد مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا النهج من خلال شبكته المميزة من المتطوعين لدعم المهرجان، والتي تضم أكثر من 300 شخص يجمعهم حب الكتب والقراءة، وتضمن الاستفادة من المواهب والكوادر المحلية تنظيم المهرجان بأسلوب يعكس نسيج دبي المتعدد الثقافات، مما يُعزز شعور الانتماء والمشاركة بين سكان الإمارة.
وتضيف الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: تُعد هذه المهرجانات منصة بارزة لدعم الأصوات الواعدة، ويسلط مهرجان طيران الإمارات للآداب الضوء على المواهب الإماراتية بشكل خاص، ويوفر بيئة تمكّن الأدباء والمثقفين الإماراتيين من التفاعل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار ووجهات النظر، ويشجع التبادل الثقافي بين الدول، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهور المبدع الإماراتي وعكس غنى المشهد الثقافي المحلي. كما يعمل المهرجان على تقريب الأدب من الجمهور وجعله أكثر إتاحة، من خلال توفير منصات للكتّاب في بداية مشوارهم الأدبي. ويعزز تنوع الأصوات المشهد الثقافي، مضيفاً جاذبية جديدة مع كل دورة، مما يفتح آفاقاً أوسع لسرديات متنوعة وشاملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للآداب طيران الإمارات مهرجان طيران الإمارات للآداب الاقتصاد مهرجان طیران الإمارات للآداب

إقرأ أيضاً:

مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية.. رؤية إماراتية ترسّخ الإبداع وتدعم حضور الأدب المحلي

سعد عبد الراضي (العين)

تشارك مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، في مهرجان العين للكتاب 2025، وتعد المؤسسة مبادرة ثقافية إماراتية تعنى بدعم الإبداع ونشر المعرفة، وتعزيز حضور الأدب المحلي، مع الاهتمام بإنتاج محتوى موجه للأطفال واليافعين. وتركز المؤسسة على بناء بيئة ثقافية تلهم المجتمع، وتدعم الهوية الوطنية.

تأتي مشاركة المؤسسة في مهرجان العين للكتاب 2025، لعرض إصداراتها، وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على المشاريع الثقافية التي تعمل عليها المؤسسة. وتركز في مشاركتها في المهرجان على أهداف عدة رئيسة، أبرزها: دعم المحتوى الإماراتي وإبرازه للجمهور، وتقديم أعمال ثقافية تناسب مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، والمشاركة في الحراك الثقافي للدولة عبر المنصات الوطنية. 

منصة مهمة
يمثل مهرجان العين للكتاب للمؤسسة منصة مهمة للتفاعل مع القراء والمبدعين، ولإبراز دور المؤسسات الثقافية في دعم المعرفة. كما أنه يجمع العائلة الإماراتية، ويعزز علاقة المجتمع بالكتاب والقراءة.
وفيما يخص الإصدارات الجديدة التي تعرضها المؤسسة، فإنها تركز على عرض سلسلة قصص قيصر للأطفال، وهي سلسلة تعليمية وترفيهية تهدف إلى غرس القيم الإيجابية لدى الأطفال بطريقة مبسطة وجذابة. كما تعمل مستقبلاً على التوسع في إصدارات أخرى موجهة للفئات الصغيرة.

أخبار ذات صلة العين والنصر إلى نصف نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي» إبداعات فنية متنوعة تزيّن «مهرجان العين للكتاب»

المواهب الإماراتية
وتعتمد المؤسسة منهجية عامة في اكتشاف ودعم المواهب الإماراتية تشمل: متابعة المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، وتوفير منصات عرض ونشر للمبدعين الإماراتيين، والتعاون مع الجهات الثقافية لتوفير فرص تطوير للمواهب.
وعن دور المؤسسة في تمكين المرأة الإماراتية ثقافياً، فإنها تركز في مشاريعها على إبراز دور المرأة الإماراتية، ودعم مشاركتها في الإنتاج الثقافي، وتشجيعها على خوض مجالات الكتابة والفنون والإبداع، إضافة إلى منحها مساحة للحضور والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
أما عن البرامج الخاصة بالأطفال واليافعين والتطلعات المستقبلية، فإن المؤسسة تولي أهمية خاصة للطفل عبر: إنتاج قصص تعليمية وترفيهية، مثل سلسلة قيصر للأطفال، والمشاركة في البرامج القرائية وورش الأطفال في الفعاليات الثقافية، والعمل على تطوير مبادرات مستقبلية تعزز مهارات القراءة والإبداع لدى الجيل الجديد.

شراكات ومشاريع

تحرص المؤسسة على بناء شراكات مع الجهات المحلية والدولية بهدف: تعزيز انتشار الإصدارات الإماراتية، وتبادل الخبرات في مجالات النشر والثقافة، ودعم حضور الثقافة الإماراتية في المحافل الإقليمية والعالمية.
وعن المشاريع المستقبلية وخطط التوسع، تركز المؤسسة على: تطوير مزيد من الإصدارات المخصصة للأطفال واليافعين، والتوسع في المشاركة بالمعارض الثقافية داخل الدولة، وتعزيز الحضور الرقمي للمؤسسة عبر المحتوى التفاعلي، وإطلاق مبادرات ثقافية جديدة تواكب تطلعات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج حاضرة في الذاكرة الإماراتية
  • نهيان بن مبارك: ملتزمون بالحفاظ على تراثنا الثقافي العريق
  • «الصحفيين الإماراتية»: تضحيات الشهداء خالدة في ذاكرة الوطن ووجداننا
  • «إيه آر رحمان» يُطلق أغنية «جمال الاتحاد» في «مهرجان الشيخ زايد»
  • مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية.. رؤية إماراتية ترسّخ الإبداع وتدعم حضور الأدب المحلي
  • اللولو تُطلق مبادرة “الإمارات أولاً” للترويج للمنتجات الإماراتية والقطاع الزراعي وتُكرّم مزارعي الإمارات لجهودهم في الزراعة المستدامة
  • الإمارات تحصد ذهبية الفرق في نهائي المجموعة الإقليمية السابعة لقفز الحواجز
  • «مهرجان أم الإمارات».. فوق الخيال
  • العين تستضيف النسخة الـ21 لمنتدى «لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية»
  • «جوجل جيميناي» أول اختبار عالمي لقياس مدى توافق نماذج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الإماراتية