الجيش يسيطر على أكبر موقع لـ”قناصة الدعم السريع” في الخرطوم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شكل المجمع الذي يعتبر قلعة منيعة للقناصة عقبة أمام تقدم جيش المدرعات إلى مناطق القوز والرميلة والمقرن والسوق العربي في عمق الخرطوم
التغيير: الخرطوم
أكدت مصادر (التغيير) أن قوات الجيش سيطرت صباح اليوم الأحد 12 يناير على مجمع الرواد السكني في مدينة الخرطوم بعد معركة شرسة ضد قوات الدعم السريع.
وشكل المجمع الذي يعتبر قلعة منيعة للقناصة عقبة أمام تقدم جيش المدرعات إلى مناطق القوز والرميلة والمقرن والسوق العربي في عمق مدينة الخرطوم.
ويقع مجمع الرواد السكني في منطقة اللاماب بالخرطوم غرب وزارة الثروة الحيوانية وجنوب شارع النيل بـ(4) كلم، ويضم (17) برجًا سكنيًا.
وبوصوله إلى مجمع الرواد يكون الجيش قد اقترب من مخازن السكر وتقاطع سك العملة ليمهد الطريق للالتقاء بجيش سلاح المهندسين.
وتسيطر قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب قبل 21 شهرًا علي معظم انحاء العاصمة خاصة شرق وجنوب الخرطوم فيما تقدم سلاح المدرعات مؤخرًا في مناطق جبرة.
ومن المتوقع أن تدور معارك عنيفة بين الطرفين خلال الأيام المقبلة في منطقة وسط وجنوب الخرطوم.
يذكر أن مناطق وسط وشمال الخرطوم شبه خالية من السكان وتعتبر منطقة جنوب الخرطوم الكلاكلات ومايو والسلمة والانقلذ والأزهري وسوبا الأكثر سكنًا في الخرطوم .
وأمس الجمعة 11 يناير تمكن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من استعادة السيطرة على مدينة ودمدني الاستراتيجية في وسط السودان بولاية الجزيرة، وذلك بعد خضوعها لقوات الدعم السريع لأكثر من عام.
الوسومالجيش والدعم السريع الخرطوم مجمع الروادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع الخرطوم مجمع الرواد
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي، بحسب تقارير وسائل إعلام عربية.
و أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم السبت في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
ودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
و في سياق أخر، أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".