يعتقد الكثير من المراقبين للوضع فى سوريا أن هؤلاء الذين وقعت الدولة فى حجرهم يمارسون منطق التقية بمعنى «إظهار الشخص عكس ما يبطن»، ولذلك يأتى إليهم العديد من الوفود لاكتشاف حقيقة نواياهم، والكل يخرج بعد اللقاء بعدم راحة، ولعل زيارة وزيرة خارجية ألمانيا كشفت جزءاً من تلك النوايا تجاه الأقليات أو ما يعتبرهم الغرب أقليات النساء، فالسيد الموكل إليه قيادة البلاد من الطوائف والفرق، لم يمد يده بالسلام على السيدة، أياً ما كان الأمر فهؤلاء المتكلمون فى الدولة السورية مستقر داخلهم مبدأ راسخ أن الحرب خدعة، لذلك يتعاملون به مع الدول المحيطة والغربية، إنهم ما زالوا فى حرب ويعلمون أنهم غير قادرين على مواجهتها، لذلك يرضخون لإملاءاتهم بشكل مباشر أو غير مباشر حتى إنهم تركوا القوة الطاغية فى المنطقة لتحتل جزءاً من أراضيهم دون حراك، ورغم ذلك كثير من الدول لا تصدقهم حتى الآن، لأنهم خارجون من رحم داعش، حاربوا معها سواء فى سوريا أو العراق، ولعل اختلاف اسم الرجل الذى يقود هؤلاء الآن فى كل مرحلة يؤكد أنهم يحاولون خداع العالم بتلك التقية ولم يسلكوا طريق أفغانستان التى قفلت على نفسها وتحاول أن تبنى دولة بعيدًا عن أى تأثير عليها، ربما يكون السبب أن الجغرافيا مختلفة والأخذ بمبادئ منتشرة فى السياسة العربية هو «الغاية تبرر الوسيلة» أو بالمصرى «الفهلوة».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقية حسين حلمى الكثير
إقرأ أيضاً:
مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
شمسان بوست / محضار المعلم
أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.
وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.
وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟
وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.
وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.