مندوبية التخطيط: الاقتصاد الوطني أظهر قدرة قوية على الانتعاش خلال الفصل الثالث من عام 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن « الاقتصاد الوطني أظهر قدرة قوية على الانتعاش خلال الفصل الثالث من عام 2024، عقب تباطؤ وتيرة نموه خلال النصف الأول من السنة ».
وحسب مذكرة للمندوبية، « يعزى هذا التطور بالأساس إلى تنامي النشاط غير الفلاحي بوتيرة أكثر استدامة مما كان متوقعا، حيث بلغ 5,1%، عوض 3,2% في المتوسط خلال النصف الأول ».
وأوضحت المندوبية أنه « تم تأكيد هذا الانتعاش الناجم عن الزيادة الملحوظة والمتزامنة في الطلبين الداخلي والخارجي، على مستوى أحدث نتائج بحوث الظرفية القطاعية، مع ارتفاع في معدل استخدام الطاقة الإنتاجية وتحسن شبه عام في نشاط القطاعات الثانوية والثالثية ».
وبفضل زيادة الطلب الخارجي الموجه من دول أوروبا وآسيا، شهدت الصادرات الوطنية من حيث الحجم زيادة بنسبة 9,8% خلال الفصل الثالث من عام 2024، بدلاً من 7,8% خلال الفصل السابق، توضح المذكرة، « مما ساهم في دعم الصناعات المحلية الاستخراجية والصناعات الكيمياوية والإلكترونية وصناعات السيارات والنسيج، التي عرفت زيادات على التوالي في قيمتها المضافة بلغت 15,9% و18,2% و16,1% و16% و3,5% خلال الفصل الثالث من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ».
علاوة على ذلك، حققت الأنشطة غير الفلاحية الأخرى أيضا ولاسيما قطاع الخدمات تحسنًا ملحوظًا في أعقاب تسارع نمو الطلب الداخلي، وقد عرف استهلاك الأسر تناميا مهما، حيث ارتفع بنسبة 3,9% خلال الفصل الثالث من عام 2024، وتحسن نمو الاستثمار ليصل إلى 13,5%، مما يعكس، وفق مندوبية التخطيط، « جهدًا مستدامًا للشركات الخاصة للتجهيز في إطار استبدال وتحديث أجهزتها الإنتاجية، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع البنية التحتية ».
وبشكل عام، حقق الناتج الداخلي الخام زيادة بنسبة 4,3% خلال الفصل الثالث من عام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بدلاً من 2,4% في المتوسط خلال النصف الأول من السنة.
وخلصت المندوبية إلى أن « انتعاش النشاط رافقته أيضا زيادة بنقطتين في معدل الحاجة لتمويل الاقتصاد، حيث بلغ 3,8% من الناتج الداخلي الخام الفصلي »، مشيرة على أنه « على الرغم من تحسن المدخرات الخاصة، كان التوسع في الاستثمارات أعلى نسبيا، مما أدى إلى زيادة مديونية الخزينة والشركات خلال الفصل الثالث من 2024 ».
كلمات دلالية الاقتصاد الوطني مندوبية التخطيطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني مندوبية التخطيط
إقرأ أيضاً:
حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول
كشفت دراسة حديثة أن دواء اوزمبيك يحسن نسبة السكر في الدم ويحفز إنقاص الوزن لدى مرضى السكري النوع الأول ويمكن الاستعانة به مستقبلا في التوصل لعلاج نهائي لهذا المرض المزمن.
تفاصيل الدراسةو نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence، واكدت أن بعض مرضى النوع الأول، خصوصا أولئك الذين يعانون السمنة يواجهون مقاومة الأنسولين بشكل مشابه لمرضى النوع الثاني، وهي حالة تعرف بـ السكري المزدوج ما يسبب لهم مضاعفات صحية متشابهة.
وشملت الدراسة 72 مريضا مصابين بالسكري من النوع الأول و يعانون من السمنة، و تلقى نصف المشاركين حقت اوزمبيك كل اسبوع بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي وفي نفس الوقت استمر جميع المرضى في استخدام الأنسولين ومراقبة مستويات السكر.
وتحسن الذين تناولوا اوزمبيك وتمكنوا من السيطرة على سكر الدم وفقدان الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحقق هذه النتائج.
ووفقا لما جاء في موقع لايف ساينس فقد توصلت الدراسة إلى إمكانية الاستعانة ب "سيماغلوتايد" الموجود بشكل أساسي في حقن أوزمبيك كعلاج مساعد للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول مع الاستمرار فى أخذ الأنسولين.
رأى العلماءواكد الأطباء أن هذا اكتشاف هذا الاستخدام الجديد لدواء اوزمبيك يعد ثورة علمية لأن العلاجات المتاحة لهذا النوع من السكري كانت تعتمد على الأنسولين فقط.
وقال الدكتور فيرال شاه، الباحث في جامعة إنديانا، إن مشاكل مقاومة الأنسولين وضعف إفراز هرمونات الهضمية ليست قاصرة على مرضى النوع الثاني من السكري ، بل تظهر أحيانا في النوع الأول مما يجعل من المنطقي تجربة أدوية جديدة مثل اوزمبيك.